أبوظبي - جاد الريسي
وقع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السلوفاكي روبرت كاليناك ،الأحد، مذكرتَيْ تفاهم، الأولى للتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية سلوفاكيا، والثانية للاعتراف المتبادل برخص القيادة بين البلدين الصديقين، وذلك في مقر القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
وأكد الشيخ سيف بن زايد حرص قيادة البلاد العليا على تطوير علاقات التعاون المشترك مع جمهورية سلوفاكيا لما فيه خير البلدين والشعبين الصديقين، مشيدًا بالعلاقات الوثيقة التي تربط دولة الإمارات وجمهورية سلوفاكيا، وما تحظى به هذه العلاقات من دعم من قيادتي البلدين والحرص على تنميتها وتطويرها، متفاخرًا بمستوى التعاون القائم بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصةً المرتبطة بالعمل الشرطي والأمني.
وبموجب مذكرة التفاهم الأولى يتم التعاون في مجال مكافحة الجريمة بأشكالها كافةَ، ومن بينها مكافحة جرائم الإرهاب، والجريمة المنظمة، والمخدرات، وغسل الأموال، والتزوير، والتعاون في مجال التدريب، وتبادل المعلومات، والخبرات، وأفضل الممارسات، وفي مجال الدفاع المدني، إضافةً إلى الاجتماعات والمشاورات المشتركة بين البلدين لتنفيذ وتفعيل بنود المذكرة.
وتنص مذكرة التفاهم الثانية على الاعتراف المتبادل برخص القيادة الصادرة من الدولتين، حيث يتم استبدال رخص القيادة مباشرةً والإعفاء من الاختبار النظري والعملي الذي تجريه السلطات المختصة في كلا البلدين، كما حددت المذكرة إجراءات وشروط الاستبدال والأحكام العامة لها، وفئات الرخص التي سيتم الاعتراف بها بين البلدين، وموعد السريان والتعديل والإنهاء.
و على صعيد آخر تجول نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السلوفاكي والوفد المرافق في أكاديمية الدفاع المدني في أبوظبي، واطلعوا من خلالها على مهام الأكاديمية وجهودها في تقديم الأنشطة التدريبية المواكبة للتطور، كما اطلعوا في مقر القيادة العامة لشرطة أبوظبي على الاستراتيجية وتعرفوا على مهام الأمانة الإقليمية لمراكز التميز لتجنب مخاطر الـ "CBRN" ، و مركز نظم المعلومات الجغرافية الأمني "GIS"، ودوريات المسح الجغرافي ونموذج توزيع الدوريات، والعمليات المشتركة، و أهداف منظمة المواصفات الجيومكانية المفتوحة"OGC"، ومشروع مراكز الدفاع المدني الذكية ونظام المراقبة الذكية والتحكم والسيطرة، والتقنيات المتطورة في مشروع قاعدة البصمة الوراثية الـ"DNA" ، و مهام أبراج الضباب ومشروع سلامة الأطفال في النقل المدرسي، وتطبيقات مشروع بصمة العين والمنافذ الإلكترونية ونظام أمن المعلومات، فضلًا عن مهام فريق الإمارات للبحث والإنقاذ و إدارتي التفتيش الأمني والمتفجرات، و اطّلعوا أيضًا على دورية الدعم الأمني وتجهيزاتها، والدورية الذكية، وغرفة العمليات المتحركة ومركبة الإسعاف التابعة للإسعاف الوطني.
كما تعرف الوزير الضيف والوفد المرافق من ضابط أول أمن المعلومات مدير مشروع تطوير منظومة حمايتي الذكية المقدم فيصل محمد الشمري ،على الإصدار الجديد من تطبيق حمايتي الإلكتروني التابع لوزارة الداخلية والمميزات الحديثة المضافة ومنها تحسين واجهة المستخدم وطريقة التفاعل معها بحيث تمكن أفراد العائلة من الاطلاع على أماكن تواجدهم من خلال الخارطة والتواصل بينهم ، و إرسال إشعار بمكان المستخدم لجميع أفراد العائلة، و التواصل بين أفراد العائلة وتسجيل أماكن توجدهم، و تحديد الأماكن التي يترددون عليها و أيام الأسبوع والوقت المحدد للوصول والاطلاع على كل تفاصيل الأماكن التي تم تعريفها حسب التواريخ، وبإمكانه أيضًا إضافة جميع أفراد العائلة والاطلاع على معلوماتهم مثل الاسم ، رقم الهاتف ، البريد الإلكتروني، والمسار، كما يتيح خاصية تفعيل ميزة الشعور بالخطر من خلال هز الجهاز و إطلاق تنبيه والبدء بالتصوير في حالة وجود معتدٍ وإرسال نداء استغاثة مع الموقع الجغرافي مرفق به وسائط متعددة تبين شكل الخطر أو تساعد في التعرف عليه لاحقًا عند الضرورة، وكذلك مشاهدة المسار السابق عند الحاجة، ويمكن التطبيق المستخدم العودة لمشاهدة المسارات السابقة على الخارطة مع بيان الطابع الزمني، ومن الميزات الإضافية إرسال إشعار لجميع المستخدمين حسب الموقع الجغرافي لهم وذلك لحمايتهم وتعريفهم بإجراءات الإخلاء عند حالات الطوارئ واستقبال نصائح إرشادية، ويرتبط التطبيق إلكترونيًا بغرفة العمليات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
أرسل تعليقك