تنظيم داعش يولي اهتمامًا كبيرًا بالدعاية من خلال اللقطات المصورة
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يسعى لبناء فكرة عن حياة المتشددين وأنشطتهم اليومية

تنظيم "داعش" يولي اهتمامًا كبيرًا بالدعاية من خلال اللقطات المصورة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تنظيم "داعش" يولي اهتمامًا كبيرًا بالدعاية من خلال اللقطات المصورة

نساء داعش
واشنطن - جورج كرم

يولي تنظيم "داعش" اهتمامًا كبيرًا للدعاية التي ينشرها التنظيم، وذلك من أجل تعميم الصور العنيفة والفظائع التي يرتكبها "داعش".

وتعتبر هذه الدعاية من أخطر أنواع الدعاية التي تُستخدم، لأنَّ هذه الصور التي ينشرها تنظيم "داعش" يتم استخدامها كأداة لتجنيد الأشخاص المتطرفين.

ونشر أحد أتباع التنظيم صورًا تظهر بعد "عرائس داعش" حول سيارة "بي أم دبليو"، كما نُشر أيضًا صورة لمجموعة من السيدات يلوحون ببنادقهم في وقفة مماثلة لنظرائهن من الرجال.

وتعتبر هذه الصور ردًا على ما يُقال بأنَّ نساء "داعش" يقتصر عملهن على البيت وخدمة أزواجهن فقط.

نشر مقاتل آخر من تنظيم "داعش"، التي تم تعليق أو حذف الحساب الخاص به، ألبوم صور يظهر به مجموعة من المتشددين يتمتعون بيوم عطلتهم في الرقة، ويبدو من الصور أنَّهم سعداء ويضحكون.

وعلق أحد المقاتلين": "الإخوة يتمتعون بيوم في الشمس"، وتظهر بعض الصور شبانًا وهم يسبحون، ولم تظهر الصور مكان تجمع هؤلاء المقاتلون.

وأظهرت صور أخرى أطفالًا صغارًا يلعبون في ضوء الشمس، وهم يحملون بنادق "كلاشنيكوف" في نفس حجمهم تقريبًا.

وصرح باحث في كويليام، تشارلي وينتر، بأنَّ هذه الدعاية تحاول أن تعرض حياة المتشددين وأنشطتهم اليومية، وهذه الدعاية  تلعب دورًا مهمًا في بناء صورة لتنظيم "داعش" كطريقة للحياة بدلًا من كونه مجرد تنظيم.

وأضاف: هذه الصور ومقاطع الفيديو تريد أن توصل لنا أنَّ "داعش" ليس مجرد تنظيم للقتال، بل هو دولة، موضحًا أنَّ الصور التي تظهر الأطفال الذين يلعبون في الشارع تؤكد أن الحرب ضد "داعش" لا تُعطل الحياة، وأنَّ الكثير من الأطفال يمارسون حياتهم الطبيعية.

وأوضحت تقارير العام الماضي أن أحد مقاتلي الشباب تم صلبه، في حين تم العثور على مقاتل قطع رأسه بعد أن اكتشفوا أنَّه يدخن السجائر.

وتهدف هذه الدعاية إلى هدف واضح وهو تجنيد الرجال والنساء الأجانب  لاسيما من الغرب، من خلال تقديم حياة مختلفة لهم. وتركز الدعاية على الجانب المادي أكثر، وتجذب الناس من خلال المكاسب المادية، وتركز الدعاية على البلدان التي تفتقد الضروريات الأساسية مثل الغاز والقمح.

وأضاف تشارلي وينتر: الجانب المالي من الأمور التي تهم الكثير من الناس في المنطقة، فإنَّ المكاسب المادية تُعد وسيلة لجذب المقاتلين والذين لا يؤمنون حقًا في الرسالة الأيديولوجية أو الدينية للتنظيم.

وأشار وينتر إلى أنَّ ما يحدث هو عبارة عن دعاية وسيستخدمونها لفترة طويلة،  ففي فصل الشتاء رأينا تقارير مصورة تعرض "داعش" وهو يبيع الغاز، فهذه الصورة كانت تريد أن توصل لنا أنَّهم يبيعون الأشياء بثمن رخيص لأنصارهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يولي اهتمامًا كبيرًا بالدعاية من خلال اللقطات المصورة تنظيم داعش يولي اهتمامًا كبيرًا بالدعاية من خلال اللقطات المصورة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates