باريس تعلن عن استهدافها للأراضي السورية بضربة جوية وتستبعد التدخل بريًا
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

النظام يشن غارة على آخر معقل للمعارضة في حمص وتوقع 17 قتيلًا

باريس تعلن عن استهدافها للأراضي السورية بضربة جوية وتستبعد التدخل بريًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باريس تعلن عن استهدافها للأراضي السورية بضربة جوية وتستبعد التدخل بريًا

الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو
دمشق - نور خوّام

أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان أصدرته الأحد، أن باريس ضربت في سورية استنادًا إلى معلومات جمعت خلال الطلعات الاستكشافية الجوية منذ أكثر من أسبوعين.
وقالت الرئاسة إن "هذه العملية جرت في إطار احترام استقلالنا في تحركنا بالتنسيق مع شركائنا في المنطقة"، مؤكدةً التصميم على مكافحة التهديد المتطرف الذي يمثله تنظيم "داعش" بدون إضافة أي تفاصيل عن العملية.

وأضاف البيان "سنضرب في كل مرة يمس فيها الأمر أمننا القومي"، وذلك بعدما تحدثت السلطة التنفيذية عن الدفاع المشروع عن النفس لتبرير عزمها على شن ضربات جوية في سورية ضد "داعش"، مع استبعادها في الوقت نفسه أي تدخل بري.

ورأت الرئاسة الفرنسية أنه يجب إيجاد رد شامل على الفوضى السورية، ويجب حماية المدنيين من كل أشكال العنف، عنف "داعش" والمجموعات المتطرفة وكذلك عمليات القصف القاتلة التي يشنها بشار الأسد". مؤكدةً أن انتقالًا سياسيًا يبدو ملحًا اليوم أكثر من أي وقت مضى، مشيرة إلى أن تنفيذ هذا الانتقال سيشرك عناصر من النظام والمعارضة المعتدلة، وفرنسا ملتزمة به مع كل الأطراف المشاركة دعمًا للموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سورية.

ميدانيا قتل 17 شخصًا على الأقل بينهم أربعة أطفال إثر غارة جوية قام بها سلاح الجو السوري على آخر حي يتمركز فيه مقاتلو المعارضة في مدينة حمص وسط سورية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.

وذكر المرصد أنه قتل 17 شخصًا بينهم 4 أطفال و4 نساء جراء قصف قوات النظام بصاروخ من نوع أرض - أرض على منطقة في حي الوعر في مدينة حمص، مشيرًا إلى مقتل مقاتل من المعارضة على الأقل في القصف.

وتمكنت قوات النظام في أيار/ مايو المنصرم من السيطرة على أحياء حمص القديمة التي كان يتحصن فيها مقاتلو المعارضة، بعد حصار شديد فرضته عليها لمدة عامين تقريبًا وتسبب بوفاة العشرات جوعًا، وحملات قصف متتالية دمرتها. ولم يبق إلا حي الوعر الواقع على أحد أطراف المدينة بين أيدي المعارضة، وقد لجأ إليه عشرات آلاف الأشخاص من مناطق أخرى في المدينة هربًا من أعمال العنف أو من قوات النظام.

ويقيم حاليًا في الوعر حوالي 150 ألف شخص، وهو يتعرض باستمرار لقصف من قبل النظام، ويطالب سكانه بفتح الطرق التجارية إليه وبدخول مستمر للمساعدات، حيث فشلت محاولات عدة لإرساء هدنة في الحي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تعلن عن استهدافها للأراضي السورية بضربة جوية وتستبعد التدخل بريًا باريس تعلن عن استهدافها للأراضي السورية بضربة جوية وتستبعد التدخل بريًا



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates