الهلال الأحمر تدعم تكية الحرم الإبراهيمي لإطعام الفقراء
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أنشئت من 1000 عام في عهد الفاطميين

"الهلال الأحمر" تدعم تكية الحرم الإبراهيمي لإطعام الفقراء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الهلال الأحمر" تدعم تكية الحرم الإبراهيمي لإطعام الفقراء

هيئة الهلال الأحمر الإماراتي
الخليل - صوت الإمارات

ظلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي منذ أكثر من 15 عاما تقوم سنويا بتحمل الجزء الأكبر من تكلفة نشاط تكية الحرم الإبراهيمي في الخليل لإطعام الفقراء والمحتاجين وهم اكثر الناس حاجة في المدينة المقدسة، وتطعم التكية نحو 400 الى 700 فقير في اليوم الواحد خارج شهر رمضان المبارك في حين يشتد الطلب على طعام التكية في شهر الصوم حيث يصل عدد الذين يوزع عليهم طعام الافطار إلى نحو 700 عائلة أي ما يقارب ثلاثة آلاف و500 شخص.

وأكد الشيخ اسماعيل أبوحلاوة مدير أوقاف الخليل إن هيئة الهلال الاحمر الاماراتي تقدم مشكورة تكاليف إطعام الفقراء منذ مطلع شهر رمضان وقد بدأت التكية في الرابع من شهر رمضان بإعداد الطعام لنحو 3 آلاف شخص على نفقة هيئة الهلال الاحمر الاماراتي.

وذكر أبوحلاوة أن التكية تقدم الوجبات إلى الفقراء على مدار العام ولا تغلق أبوابها سوى ايام العيد وهي بذلك تتبع سنة ابو الانبياء ابراهيم الخليل بضرورة اطعام الفقراء على مدار العام الامر الذي اطلق على المدينة‏‏‏الخليل لا يبيت فيها جائع‏‏‏.

وأوضح أن القمح المجروش يقدم الى الفقراء ما عدا يومي الاثنين والخميس حيث يقدم لهم اللحم والدجاج والشوربة في حين يوزع اللحم والدجاج في شهر رمضان طوال الشهر، وتقوم التكية باعمال جليلة وكبيرة خاصة في ظل الظروف التي تمر بها وهي تعمل على مدار العام دون توقف ويرتادها الفقراء لاخذ الوجبات الغذائية الساخنة لهم ولأسرهم يوميًا وفي رمضان تقوم التكية بمضاعفة الجهود لإعداد الوجبات بكميات كبيرة.

وأشار إلى أن وجود التكية بالقرب من الحرم الابراهيمي الشريف يعمل على ثبات السكان ودعم صمودهم حيث يتعرض الاهالي لمضايقات كثيرة في الوصول الى المسجد الابراهيمي.

واستعرض رئيس قسم التكية عمار الخطيب المضايقات التي يتعرض لها فيقول ان سلطات الاحتلال تزيل المظلات التي توضع لحماية الزوار والوافدين والاطفال من أشعة الشمس كما يمنع الوافدون من الوصول إلى التكية مما يضطرهم الى الانتظار ساعات طويلة للوصول إليها.. وطالب الخطيب فاعلي الخير بدعم التكية وتقديم الوجبات لكي تستمر في تقديم خدماتها ودعم صمود الاهالي في البلدة القديمة.

وعن أصل التكية تشير المصادر والمراجع التاريخية إلى أن التكية انشئت من نحو الف عام في عهد الفاطميين بعد أن دمرت تكية أبو الانبياء سيدنا ابراهيم الخليل على مر الزمن..وقد طور السلطان قلاوون عام 1279 ميلادية التكية وتكونت انذاك من مطبخ ومستودعات الحبوب والمواد الغذائية والفرن..

وقد رصدت الاموال والمخصصات السنوية اللازمة لاستمرار عمل التكية فاوقف الملوك والسلاطين والامراء وقائدو الجيوش ريع وخراج العديد من المدن والقرى والعقارات الكثيرة للمسجد الشريف والتكية وحررت هذه الوقوف وحفظت في صندوق العمل الموجود حتى الآن في مقام سيدنا يوسف عليه السلام..

وكان ريع هذه الوقوف يصل من مصادر متعددة من مصر والشام الأردن ومن انحاء فلسطين..

 والاصل فيها ان سيدنا ابراهيم الخليل كان عندما يصنع الطعام يكون الناس في منازلهم وعندما يقصد اطعامهم يدق لهم طبلا ليعلموا انه قد هيأ لهم الطعام فصار هذا الامر سنة من بعده.

وقد تحدث عن التكية العديد من السياح والرحالة وأزيلت التكية عام 1964 ضمن مشروع ازالة الابنية من حول الحرم الابراهيمي ونقلت الى مكان مؤقت بجانب بركة السلطان في المدينة وفي بداية عام 1983 انشأت الاوقاف مبنى التكية وتم تجهيزها بكل أدوات الطبخ.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهلال الأحمر تدعم تكية الحرم الإبراهيمي لإطعام الفقراء الهلال الأحمر تدعم تكية الحرم الإبراهيمي لإطعام الفقراء



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates