المسؤلون الأميركيون يحاولون للتأكد من صحة إدعاءات داعش بشأن مقتل مولر
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلن التنظيم وفاتها إثر غارة جوية أردنية على مدينة الرقة

المسؤلون الأميركيون يحاولون للتأكد من صحة إدعاءات "داعش" بشأن مقتل مولر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المسؤلون الأميركيون يحاولون للتأكد من صحة إدعاءات "داعش" بشأن مقتل مولر

إثر غارة جوية أردنية
واشنطن - سليم كرم

يسعى المسؤلون الأميركيون للتأكد من صحة إدعاءات "داعش" بمقتل الرهينة الأميركية، التي تم أسرها من قبل التنظيم, إثر غارة جوية أردنية.

وادعت "داعش" في رسالة نُشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن عاملة الإغاثة الأميركية، كايلا جان مولر، توفيت عندما ضربت طائرات أردنية أهداف قريبة من الرقة، العاصمة الفعلية للمناطق التي تسيطر عليها "داعش".

وكان فحوى الرسالة: قتلت الطائرات الأردنية الفاشلة الرهينة الأميركية, ولم يتم إصابة مجاهد واحد في القصف، ويرجع الفضل إلى الله.

وأضافت صحيفة "نيويورك تايمز" أنَّ المرأة قتلت بنيران القذائف التي سقطت على الموقع.

ونشر "داعش " صورًا للموقع المزعوم، مظهرة مباني بنية اللون من ثلاثة طوابق كانت أصيبت بأضرار بالغة، ولكن لم يكن هناك أي صورة لمولر.

ولم يكن هناك أي تأكيد مستقل لهذه الإدعاءات, وأوضحت وسائل الإعلام الأميركية, أنَّ الوكالات الأميركية المختلفة كانت على علم بالتقرير, وكانت تحاول أن تصل لمعلومات أبعد من ذلك.

وصرح وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، بأنَّ ادعاءات المسلحين هي مجرد حيلة دعائية.

ومن جانبها؛ صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية, ماري هارف، بأنَّه لا يتوفر لديها أيَّة معلومات عن ادعاءات "داعش", مضيفةً "من الواضح أن الناس يبحثون في ذلك الأمر".

وأوضحت أنَّ هناك عددًا من المواطنين الأميركيين المحتجزين كرهائن في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك "داعش", مشيرةً إلى أنَّ وزير الخارجية جون كيري وآخرين يفعلون ما في استطاعتهم لتحديد أماكن هؤلاء وتأمين إطلاق سراحهم, وأنَّ ذلك يعد موقفًا حساسًا للغاية.

وعرفت حقيقة أسر مولر كرهينة لدى "داعش" لبعض الوقت, بالرغم من نشر القليل من تفاصيل الحادث, وطلبت عائلتها عدم الإعلان عن هويتها, وذلك بناءًا على نصيحة المسؤولين الأميركيين.

ومن المعلوم أنَّه تم اختطافها في آب/ أغسطس 2013 أثناء ممارسة عملها مع الكبار والأطفال في حلب, التي تشردت من جراء الحرب الأهلية الدائرة في سورية.

وخلال العام الماضي؛ طالبت "داعش" بـ6 مليون دولار لإطلاق سراحها, وكجزء من الصفقة, طالبت الجماعة بالإفراج أيضًا عن العالمة الباكستانية المدانة عافية صديقي.

وأخطأ رئيس موظفين مكتب الرئيس الأميركي باراك أوباما, في الشهر الماضي, حينما ذكر اسم السيدة في مقابلة تلفزيونية, وتم حذف كل ما يدل على شخصيتها في ما بعد.

وذكرت وكالة "أسوشيتيد بريس" أنَّ عائلة مولر أكدت ـ العام الماضي ـ أنَّه تم أسرها أثناء قيامها بأعمال إنسانية في سورية, وتم أسر العديد من الناس في نفس الوقت.

وكثفت الأردن حملاتها الجوية ضد "داعش" بعد نشر مقطع مصور يعرض حرق الطيار الأردني, معاذ الكساسبة, حيًا والذي سقطت طائرته في كانون الأول/ ديسمبر خلال عملية ضد أهداف الجماعة المسلحة.

وكانت الأردن تحاول ترتيب عملية تبديل الكساسبة بعديد من المتشددين التي كانت تحتجزهم, ولكن بعد نشر "داعش" لقطات قتل الطيار - الذي اتضح أنه قتل في كانون الثاني/ يناير الماضي في الوقت الذي ادعت "داعش" التفاوض لإطلاق سراحه - أقدمت الأردن على إعدام اثنين من المتشددين, كان من بينهم ساجدة الرشاوي, السيدة العراقية التي حكم عليها بالإعدام لدورها في عملية انتحارية في عمان أسفرت عن مقتل 60 شخصًا في العام 2005, وكان الآخر هو زياد الكربولي, مساعد سابق لزعيم تنظيم القاعدة في العراق الراحل أبومصعب الزرقاوي.

وفي أعقاب قتل الكساسبة، تعهد ملك الأردن، عبدالله الثاني بن الحسين، بالانتقام وأمر قواته الجوية بزيادة نطاق الضربات على أهداف "داعش".

وكانت الأردن قد انضمت للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش", في أيلول/ سبتمبر الماضي، جنبًا إلى جنب مع البحرين وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وأظهرت لقطات مصورة نشرتها القوات الأردنية, بعض من ضرباتها, منها أحد اللقطات تظهر إطلاق كرة نارية, وفي مكان آخر يرسم الطيارون رسائل على قذائفهم مكتوب فيها: ذلك من أجلكم, أعداء الإسلام.

وجاء في بيان أذاعه التلفزيون الأردني: هذه هي البداية وسوف تعرفون من هم الأردنيين.

وسوف تصبح مولر, في حالة تأكيد مقتلها, الأميركية الرابعة التي تموت أثناء أسر "داعش", والثلاثة الآخرين هم, الصحفيين جيميس فولي وستيفين سوتلوف, وعامل الإغاثة بيتر كاسيج, والذين تم ذبحهم على أيدي الجماعة المتطرفة.

كما تم قتل الرهينتين البريطانيين, ديفيد هاينيس وآلان هينينج, على يد "داعش" أيضًا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسؤلون الأميركيون يحاولون للتأكد من صحة إدعاءات داعش بشأن مقتل مولر المسؤلون الأميركيون يحاولون للتأكد من صحة إدعاءات داعش بشأن مقتل مولر



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates