القمة الخليجية الأميركية تتعهد بتعزيز مستوى تسليح دول مجلس التعاون
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

واشنطن ستبحث احتمال التدخل حال العدوان الخارجي

القمة "الخليجية- الأميركية" تتعهد بتعزيز مستوى تسليح دول مجلس التعاون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القمة "الخليجية- الأميركية" تتعهد بتعزيز مستوى تسليح دول مجلس التعاون

القمة الخليجية ـ الأميركية
واشنطن - رولا عيسى

تعهدت القمة الخليجية- الأميركية، التي استمرت 10 ساعات الخميس الماضي، في منتجع كامب ديفيد في ولاية ماريلاند، برفع مستوى التعاون الدفاعي والعسكري بين واشنطن من جهة ودول الخليج من جهة أخرى.

وأكد بيان مشترك صدر عقب القمة أنه "حال حدوث عدوان على الخليج ستبحث واشنطن اتخاذ عمل جماعي، بما في ذلك احتمال استخدام العمل العسكري للدفاع عن دول مجلس التعاون الخليجي".

شهد القمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى قادة دول الخليج الآخرين، أو من يمثلهم، ومن الجانب الأميركي باراك أوباما، ووزراء الخارجية جون كيري، والدفاع آشتون كارتر، والمال جاك لو، والطاقة أليسون مونيز، ومدير الاستخبارات جون برينان.

وركز البيان الختامي على ثلاثة محاور؛ أولها: إيران، والثاني محاربة التطرف، والثالث النزاعات في سورية، والعراق، واليمن، وليبيا.

وفي الشق الإيراني والدعم الأمني للدول الخليجية، وضعت القمة آلية لـ"هيكلية أمنية دفاعية" ولتعاون متزايد وفعلي لكبح أيّة محاولات إيرانية لزعزعة الاستقرار الإقليمي.

وكشف البيان الغطاء عن إيصال الأسلحة بشكل أسرع إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وإجراء تدريبات مشتركة، وتعزيز الأمن البحري وتأكيد العمل المشترك والدفاع عن دول مجلس التعاون، بشكل سريع حال تعرضت المنطقة لأي تهديد، وفق تعريف القرارات الدولية.

ويتعهد البيان بالعمل المشترك ضد محاولة إيران زعزعة الاستقرار الداخلي لدول المنطقة. وبـ"إجراءات أكبر لضمان الحدود"، وسيركز  بحسب مسؤولين أميركيين على حدود اليمن والعراق.

كما تطرق البيان إلى تأسيس "قوات خاصة" والمساعدة في تدريبها وتجهيزها، بمنظومة باتريوت الصاروخية، وصواريخ ثاد، بحسب خبراء.

وأكد مسؤول أميركي أن في فترة ما بعد القمة سيتم البحث في رفع هذه المساعدات طبقًا للآلية الأمنية والتعاضد العسكري لهذه الدول، وأيضًا ضمان تعاضدها مع الآليات الأميركية.

وبحثت القمة في ملفات رفع العقوبات عن إيران حال التوصل إلى اتفاق، وأكد البيت الأبيض أن العقوبات الخاصة بدعم إيران التطرف ستبقى.

وذكر البيان الختامي أن المجتمعين "يرون في التوصل إلى اتفاق شامل وذي براهين مع إيران على برنامجها النووي هو في المصلحة المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي وللولايات المتحدة".

وركزت إدارة باراك أوباما على هذا البند، لنيل دعم دولي خلال القمة لمفاوضاتها النووية مع طهران وقبل مهلة الاتفاق الشامل في ٣٠ حزيران/ يونيو المقبل.

ويتعهد البيان بالعمل على التصدي لتصرفات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة والانفتاح وتطبيع العلاقة مع إيران حال توقفت عن تهديد أمن وسلام المنطقة.

وتطرق البيان إلى محاربة التطرف من خلال المسار العسكري المستمر في ضربات جوية في سورية والعراق، ومن خلال تعزيز الإجراءات لمحاربة تمويله، ورص شبكة الاتصالات داخل مجلس التعاون، والتبادل الاستخباراتي مع واشنطن، ومنع تسلل المقاتلين.

وفي الملف السوري، هناك تأكيد أميركي وخليجي أن الأسد فقد كامل شرعيته، فيما أكد البيت الأبيض أن واشنطن ستتخذ "إجراءات أقوى لدعم المعارضة المعتدلة".

ودعا البيان إلى عملية انتقال شاملة في سورية، كما حظي اليمن بشق خاص في البيان بتأكيد تبنّي مبادرة مجلس التعاون الخليجي وقرارات الأمم المتحدة أساسًا للحل.

وأضاف البيت الأبيض: برنامج إيران النووي نال الجانب الأكبر من محادثات القمة، واطلع أوباما القادة الخليجيين على تطورات المحادثات مع إيران، كما تم البحث في سبل تعجيل دعم دول الخليج عسكريًا بمنظومات دفاع صاروخية، وتعزيز أمن الحدود، وتلقينا طلبات من دول الخليج بالتسليح قبل انعقاد القمة، وسنعزز مساعينا لبناء القدرات الدفاعية لدول الخليج.

وأشار البيان إلى أنه "لم نتلق أيّة إشارة من دول الخليج تشير إلى سعيها لبرامج نووية، بينما إيران تخصب اليورانيوم سرًا وتنتهك القواعد الدولية".

وتوجت قمة "كامب ديفيد"، 7 عقود من التحالف بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، التي أرست هيكلية أمنية جديدة لتعاون دفاعي غير مسبوق واجتماعات ولجان عمل ستضع الأسس لهذه الهيكلية، كما سيُسرع تسليم الأسلحة النوعية ويتعهد العمل المشترك لكبح تهديد إيران الإقليمي وتدخلها في الشأن الداخلي.

واختتم البيت الأبيض بأنه منفتح على مناقشة مسألة منح الشركاء الخليجيين وضع حليف رئيسي من خارج حلف الأطلسي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة الخليجية الأميركية تتعهد بتعزيز مستوى تسليح دول مجلس التعاون القمة الخليجية الأميركية تتعهد بتعزيز مستوى تسليح دول مجلس التعاون



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates