الحكومة اليونانية تستفتي الشعب حول قبول الشروط الدولية أو رفضها
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أحزاب المعارضة اتهمت رئيس الوزراء بالتهرب وطالبته بالاستقالة

الحكومة اليونانية تستفتي الشعب حول قبول الشروط الدولية أو رفضها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحكومة اليونانية تستفتي الشعب حول قبول الشروط الدولية أو رفضها

مجلس الحكومة اليونانية
أثينا ـ علي صيام

تستعد اليونان لإجراء استفتاء، يوم الأحد المقبل 5 تموز/ يوليو، حول خطة الإنقاذ المالي المقبلة المقترحة من طرف الدائنين الدوليين، التي يجري التفاوض بصعوبة شديدة بشأنها. وجاءت الدعوة للاستفتاء في كلمة رسمية ألقاها رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس يدعو فيها اليونانيين إلى الإدلاء برأيهم في هذه المسألة المصيرية.

وأوضح تسيبراس أنَّه سيطلب من القادة الأوروبيين تمديد برنامج المساعدات المالية الحالي لبضعة أيام إضافية، حتى يتعين على الناخبين اليونانيين أن يقرروا بعيدا عن كل ابتزاز وضغط مثلما يقتضيه الدستور اليوناني وقيم الاتحاد الأوروبي.

وجاء قرار تسيبراس بعد اجتماع عاجل لمجلس الحكومة اليونانية والتشاور بين أعضائه والذي أفضى إلى رفض مقترحات الدائنين الدوليين الأخيرة، التي تسيبراس أنَّها وصلت إلى الحكومة مساء الجمعة من قبل الدائنين للموافقة عليها، ووصف ذلك بأنه ابتزاز لليونان، ولا يمكن قبوله.

واعتبر تسيبراس في كلمته أنَّ الاستفتاء لن يكون، نعم أو لا، لمنطقة اليورو بل للاتفاق الذي قد يتم التوصل إليه، موضحًا أنَّ اليونان جزء لا يتجزأ من اليورو والاتحاد الأوروبي، ولا يوجد في أوروبا ملاك أو أصحاب لها ومن الجانب الآخر هناك ضيوف عليها، وعلى الرغم من أنه ذكر أن اليونان وأوروبا جسم واحد، أوضح أنَّ "أوروبا دون ديمقراطية ستكون بلا هوية وبلا هدف أو اتجاه".

وأضاف رئيس الحكومة اليونانية في كلمته أنه على مدى ستة أشهر خاضت الحكومة اليونانية معركة ضد التقشف للتوصل إلى اتفاق قابل للحياة ويحترم الديمقراطية، طلبوا منا اتخاذ إجراءات تقشف مثل الحكومات السابقة، إن مقترحات الدائنين تؤجج الفروقات الاجتماعية وتدخل فوضى على نظام سوق العمل وتشمل اقتطاعات من معاشات التقاعد ورفعًا لضريبة القيمة المضافة على المنتجات الغذائية وهدفها إذلال شعب بأسره.

وتابع تسيبراس: إنها مسؤولية تاريخية وعلينا أن نقرر مستقبل البلاد. في الأيام المقبلة، يجب اتخاذ قرارات تؤثر على مصير الأجيال المقبلة.

وبالتوازي مع ذلك، أعلنت الحكومة عن اجتماع نائب رئيس الوزراء يانيس دراغاساكيس ونائب وزير "الخارجية" أوكليد تساكالوتوس مع رئيس "المصرف المركزي الأوروبي" ماريو دراغي، لتوفير السيولة اللازمة للبنوك اليونانية حتى الاستفتاء.

وتشن أحزاب المعارضة انتقادات كبيرة تجاه الحكومة اليسارية، إذ تؤكد أنَّ حكومة تسيبراس وكامينوس تقود البلاد إلى خارج منطقة اليورو وتريد أن تحمل المسؤولية على الشعب وليس عليها بعد أن فشلت بعد خمسة أشهر من المفاوضات للتوصل إلى اتفاق. وطالبت زعيمة حزب "الباسوك الاشتراكي" فوتيني جينماتا، تسيبراس بالاستقالة، بينما طالب حزب "النهر"، الشعب اليوناني بالعصيان والثورة ضد الحكومة.

وفي أول رد فعل شعبي على الأزمة المتصاعدة، اصطف اليونانيون بالمئات أمام البنوك القليلة التي تفتح السبت لسحب أموالهم ومدخراتهم، خشية فقدانها في صورة انهيار المحادثات وتجميد العمل المصرفي في البلاد ومنع السحب كما هو مقرر في سيناريو الأزمة التي وضعته الجهات المانحة لليونان.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليونانية تستفتي الشعب حول قبول الشروط الدولية أو رفضها الحكومة اليونانية تستفتي الشعب حول قبول الشروط الدولية أو رفضها



GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates