ارتفاع عدد الشهداء في احسم وداعش يسيطر على الضاحية الشرقية لمدينة تل أبيض
آخر تحديث 15:56:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حظر تجول في عين العرب واشتباكات في حلب وريفها

ارتفاع عدد الشهداء في احسم و"داعش" يسيطر على الضاحية الشرقية لمدينة تل أبيض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ارتفاع عدد الشهداء في احسم و"داعش" يسيطر على الضاحية الشرقية لمدينة تل أبيض

مجموعات من تنظيم "داعش"
دمشق - نور خوّام

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مجموعات من تنظيم "داعش" ومسلحون كانوا متواجدين في ضاحية مشهور فوقاني، وانضموا للقتال مع التنظيم، تمكنوا من السيطرة على منطقة مشهور فوقاني الواقعة في الضاحية الشرقية لمدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، والتي كانت الوحدات الكردية قد سيطرت عليها قبل أيام، فيما تستمر الاشتباكات بين عناصر التنظيم من جهة، ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة أخرى في المنطقة، في محاولة من الوحدات الكردية لاستعادة السيطرة عليها، فيما لا يزال الكثير من عناصر التنظيم ينتشرون في عشرات القرى الواقعة بين طريق حلب – الحسكة والحدود السورية – التركية.

 وفي محافظة حمص، استهدفت الكتائب الإسلامية بعدة قذائف تمركزات للقوات الحكومية في ريف حمص الشمالي، في حين تعرضت مناطق في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي لقصف من قبل القوات الحكومية، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قتل أحد مقاتلي الكتائب الإسلامية من مدينة الرستن متأثراً بجراح أصيب بها في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في منطقة ام شرشوح بريف حمص، كذلك فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر بمدينة حمص، ولا معلومات عن خسائر بشرية، طبقا لما ورد عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 أما في محافظتي درعا ودير الزور، فقد ذكر المرصد أن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة المليحة الشرقية بريف درعا، حيث تشهد مناطق في الريف منذ عدة أشهر قصفاً جوياً من قبل القوات الحكومية سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى، كما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في حي الرشدية بمدينة دير الزور، دون معلومات عن خسائر بشرية.

 وفي إدلب، ارتفع إلى 21 على الأقل بينهم ما لا يقل عن 4  سيدات وطفلين اثنين و5 من عائلة واحدة، عدد الشهداء الذين قضوا في مجزرة نفذتها الطائرات الحربية باستهدافها لمناطق في بلدة احسم بجبل الزاوية، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى لا يزالون في حالات خطرة ووجود مفقودين، وأنباء عن شهداء آخرين، كما ألقى الطيران المروحي سلالاً على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية، والتي يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بقصف الكتائب الإسلامية بعدد من القذائف، تمركزات لتنظيم "داعش" بقرية تل مالد بالقرب من مدينة مارع بريف حلب الشمالي، كما نفذ الطيران الحربي غارة على منطقة في بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وغارة أخرى على مناطق في بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي، بينما تدور اشتباكات في أطراف حي الخالدية ومحور الليرمون - الشيحان شمال حلب، بين القوات الحكومية مدعمة بكتائب البعث من جهة، والكتائب الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، أيضاً دارت اشتباكات في حي السبع بحرات بحلب القديمة، بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى، ولم ترد حتى الآن معلومات عن خسائر بشرية، بينما تستمر قوات الأمن الداخلي الكردي (الاسايش) في فرض حظر التجوال في مدينة عين العرب (كوباني)، والذي قررته الاثنين ويستمر لمدة 3 أيام، فيما قالت أنه من أجل أن "تخلق وحدات حماية الشعب الأمن والاستقرار في المدينة "، حيث منعت التجوال في المدينة إلا في حال وجود حالات طارئة سمحت للأهالي وبـ "تنسيق مسبق معها".

 وفي محافظة الحسكة، أفاد المرصد بأن اشتباكات متقطعة تدور بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر في أطراف حي النشوة الغربية، كما سقطت عدة قذائف على مناطق في حي المفتي الذي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأسايش بمدينة الحسكة، دون معلومات عن خسائر بشرية.

 وأشار المرصد إلى أن القوات الحكومية قصفت مناطق في حي جوبر في محافظة دمشق، أعقبه تنفيذ الطيران الحربي لغارتين على مناطق في الحي، وسط اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بحزب الله اللبناني والدفاع الوطني من جهة، و جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل اﻹسلامية من جهة أخرى في منطقة المناشر، كما استشهد رجل من حي القابون تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، فيما قصفت القوات الحكومية في حي الحجر الأسود جنوب دمشق، فيما سقطت عدة قذائف على أماكن في حي برزة، وأماكن أخرى في منطقة العباسيين ما أدى لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين.

 وفي محافظة ريف دمشق، قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، فاتحة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينة، كما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية، وغارة أخرى على مناطق في أطراف بلدة مرج السلطان بمنطقة المرج، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في أطراف مدينة حمورية بالغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف آخر في مدينة داريا بالغوطة الغربية، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة الزبداني، أيضاً قتل فرد من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف دمشق الغربي. بينما تدور اشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة اخرى في منطقة القلمون الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما سقطت عدة قذائف على مناطق في ضاحية الأسد ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال.

أما في محافظة اللاذقية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بقصف الطيران الحربي مناطق في جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، حيث يشهد الريف قصفاً جوياً ومن قبل القوات الحكومية منذ عدة أشهر سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد الشهداء في احسم وداعش يسيطر على الضاحية الشرقية لمدينة تل أبيض ارتفاع عدد الشهداء في احسم وداعش يسيطر على الضاحية الشرقية لمدينة تل أبيض



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates