أحكام "الاتحادية العليا" في قضيتي "شبح الريم" و "الإساءة للدولة" الاثنين

تصدر دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا في جلستها الاثنين برئاسة رئيس الدائرة  القاضي فلاح الهاجري الحكم في قضية المتهمة "أ ب ع" المعروفة إعلاميا بجريمة "شبح الريم" والتي شغلت الرأي العام خلال الأشهر الماضية حيث تواجه المتهمة تهمة قتل مدرسة أمريكية و محاولة قتل طبيب يحمل الجنسية الأمريكية.

وكانت المحكمة استمعت في جلستها السابقة لمرافعة دفاع المتهمة الشفوية التي استمرت أكثر من ساعة طالب في نهايتها ببراءة موكلته من التهم المسندة إليها واستعمال أقصى درجات الرأفة والرحمة. 

كما تصدر دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا في نفس اليوم الحكم في قضية المتهم ” ن م ع ” إماراتي الجنسية المتهم بنشر شائعات من شأنها إثارة الكراهية والإخلال بالنظام العام والإضرار بسمعة ومكانة مؤسسات الدولة بعد أن استمعت إلى مرافعة دفاع المتهم الذي طالب ببراءة موكله من التهم المسندة إليه.

ولفت محامي الدفاع إلى ضعف تقرير المختبر الجنائي والشهادة الفنية، وقال إن "حسابات المتهم الأخرى لم يلحظ فيها أي شيء، ومنها حساب فيسبوك، وهو الأكثر في الصداقات والمتابعة، كذلك برنامج الواتس أب، لم يحتو ولو على محادثة واحدة أو حرف مسيء، كذلك الحال بالنسبة إلى الهواتف الكثيرة العائدة للمتهم، التي تم تفتيشها، وأيضاً جهاز الكمبيوتر «اللابتوب» العائد للمتهم لم يحتو على شيء.

واعتبر المحامي التحريات التي أجريت في القضية غير جدية، لأنها اقتصرت على متابعة قصيرة ولمدة معينة فقط لما يكتب وينقل من تغريدات على حساب في «تويتر» يعود للمتهم في مدة كان المتهم مشغولاً في عمله ووظيفته ومتابعة صقل مهاراته وخبراته، ولم يكن لديه أي وقت للدخول إلى شبكة التواصل الاجتماعي، ولم يقم من كلف بالتحريات بمراقبة المتهم ومعرفة ميوله وتوجهاته، ومن هم معارفه وأصدقاؤه، وما هي اهتماماته.