أبوظبي – جمال أبوسمرا
تعتبر العلامة التجارية مقياسًا على مدى نجاح السياسات التسويقية والترويجية لكبرى الشركات العالمية، ومنها المتخصصة في صناعات السيارات، التي عادة ما تدخل في منافسات غير مباشرة لانتزاع حصص سوقية كبرى في فئات مختلفة تراوح بين طرز الـ"سيدان" العائلية بمختلف أحجامها، مرورًا بالطرز المتعددة الاستخدامات والـ"كروس أوفر" والـ"سوبر" رياضية، وانتهاءً بالمركبات التجارية الخفيفة منها أو الثقيلة.
ويعمد خبراء ومحللو الأداء الاقتصادي لكبرى العلامات التجارية، إلى البحث عن القيم المالية الفعلية للعلامات التجارية، أو ما يعرف بالأصول المالية للشركات، التي يمكن لقيمها الحقيقية إعطاء مدلولات واضحة على مدى تقدم أو تراجع المصنعين على مدار عام كامل، ما يمكنهم من وضع استراتيجيات صحيحة، سواء في تصحيح الأخطاء، أو الاستمرار على النهج المعتمد، نحو تحقيق مزيد من الأرباح في السوق العالمية.
وتستحوذ شركات السيارات عادة على ميزانيات ضخمة للبحوث والتصنيع والتسويق ومواكبة التقنيات الحديثة، ومن أبرزها شركات يابانية وألمانية، نجحت في الحفاظ على مواقع متقدمة في قائمة أغلى العلامات التجارية الخاصة بصناعة السيارات خلال عام 2015.
وعلى الرغم من زيادة التحديات والابتكارات البيئية، فإن المنافسة خلال العام الجاري لم تقتصر على صناعة طرز تقليدية فحسب، بل طال التوسع صناعة مزيدٍ من الطرز الصديقة للبيئة، ما كان لها أثر بالغ في تعزيز علامات تجارية على حساب أخرى.
وتم رصد وفقًا لبيانات وتقارير مواقع عالمية متخصصة في عالم اقتصاد صناعة السيارات، ومنها موقع "تشاين ديللي" الإلكتروني، أبرز ثماني علامات تجارية في عالم السيارات للعام الجاري من حيث القيمة المالية.
أرسل تعليقك