لندن - سامر شهاب
تُعَد موديل 2013 من السيارة "لينكولن إم كيه زد هايبرد" هي سيارة سيدان فاخرة رفيعة المستوى، كما أنها تحمل جذور فورد، أما عن سعرها فهو يبدأ من 36820 دولارًا.
وتتمتع بقوة 141 حصانًا بمحرك احتراق داخلي 4 سلندر، وسعته 2000 سي سي، ومحرك كهربي بطاقة 88 كيلو واط، بالإضافة إلى ناقل حركة متعدد ومتنوع، أما عن استهلاك الوقود فهي تقطع مساقة 45 ميلاً بغالون من البترول داخل المدينة وعلى الطرق
السريعة.
وأما السيارات المعادلة لها فهي لكزس (ES 300h) والفورد فيوجن هايبرد.
والمعروف عن السيارات الهايبرد المهجنة التي تجمع ما بين محرك الاحتراق الداخلي، والمحرك الكهربائي أنه يصدر عنها صوت مزعج عند بداية محرك البنزين إلا أن ذلك الصوت لا وجود له في موديل "إم كيه زد هايبرد"، والفضل في ذلك يرجع إلى نظام التحكم الفعال في ضوضاء المحرك الذي يبعث بتردّدات تلغي الصوت.
وتقول شركة فورد أن هذا الموديل هو أكثر السيارات السيدان الفاخرة اقتصادًا في استهلاك البنزين في أميركا.
وتحمل السياسة في تصميم 2013 شكلاً مختلفًا لافتًا للنظر فهناك الشبكة الأمامية المجنحة التي تعيد إلى الأذهان السيارة "ستاوت سكراب"، التي ظهرت خلال فترة الثلاثينات من القرن الماضي.
أما بطارية المحركة الكهربائي في أيون ليثويم، وهي بديلة للبطارية النيكل المعدنية، التي ظهرت في الموديل السابق.
وأثبتت بالاختبار قدرتها على السير مسافة 277 ميلاً غالبها داخل المدينة بمعدل غالون بنزين لكل 33.6 ميلاً، وهو مُعدّل يقلّ بكثير عن المعدل الذي تحدّده هيئة "إي بي إيه"، وهي سيارة اقتصادية بكل المقاييس.
وأعلنت شركة "فورد" عن تحديث لسياراتها الهايبرد شمل المكيّف والمروحة الكهربائية والقدرة على السير بسرعة 85 ميلاً في الساعة من خلال المحرك الكهربائي، وذلك بدلاً من 62 ميلاً في الساعة.
وعلى الرغم من أدائها، قد لا يعجب البعض، وخاصة هؤلاء الذين تستبد بهم فكرة الأداء إلا أن ما يشفع لها هو أدائها الهادئ والمقاعد المريحة داخلها تصلح تمامًا للسفر لمسافات طويلة، حيث إن المسافة بين المقعد الأمامي والمقعد الخلفي تسمح بمدّ الساقين على نحو مريح.
وهذه السيارة مثالية لعشاق التكنولوجيا من خلال شاشات التحكم المسطحة.
وإذا ما قارن المشتري بينها وبين السيارة "فيوغن هايبرد" يجد أنها أرخص بمبلغ تسعة آلاف دولار، كما أنها تتفوق بالمقاعد الجلدية التي يتم تدفئتها، بالإضافة إلى العديد من الخيارات.
أرسل تعليقك