تغير المناخ يهدد بانقراض الضفادع والعلماء يخشون على بعض الأنواع
آخر تحديث 22:58:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اتاحة تكاثر أنواع عدة باستخدام العلب الزجاجية على العشب

تغير المناخ يهدد بانقراض الضفادع والعلماء يخشون على بعض الأنواع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تغير المناخ يهدد بانقراض الضفادع والعلماء يخشون على بعض الأنواع

التغيّر المناخي على الضفادع
لندن- صوت الامارات

تشتدّ وطأة التغيّر المناخي على الضفادع لدرجة أن العلماء يخشون انقراض بعض الأنواع، ولتفادي هذه النهاية المأسوية.في علب زجاجية أو بلاستيكية، على العشب أو الحجر أو في المياه بحسب احتياجات كلّ صنف، يتيح مركز خامباتو تكاثر 34 نوعاً من الضفادع في الأسر، وفقاً لوكالة "فرانس برس".وقد شهدت أعداد هذه الحيوانات انخفاضاً شديداً بسبب ارتفاع الحرارة وتقلّب مستوى الرطوبة، غير أن هذا المعهد البحثي الذي أُسّس عام 2011 يتمتّع بحدائق شاسعة وقاعات متحاذية أنشأ فيها الباحثون مناخات مختلفة.

ويقول لويس كولوما، مدير المركز: "حلمنا هو أن تعود هذه الحيوانات، فهي اختفت من المتنزّهات الوطنية، وهو إنذار في غاية الخطورة، فإذا ما اندثر حيوان ما من متنزّه وطني، يدلّ ذلك على وجود خلل، وهذا الخلل هو التغيّر المناخي".وهي مثلاً حال ضفادع خامباتو السوداء المعروفة علمياً بـ"أتيلوبوس إنيسينس" التي كانت تنتشر بكثافة في أراضي الأنديس الرطبة قبل أن يختفي أثرها ثمّ تعود لتظهر مجدّداً.

تجارب رائدةهذا الصنف الذي انقرض لثلاثة عقود كما يُفترض قبل أن يعود إلى الحياة من جديد هو أوّل نوع في المحمية لم يعد يعيش في الأسر.

فقد غادرت 4 ضفادع من هذا النوع، من بينها الأنثى التي تكبر الذكر وطولها 42.5 ميليمتراً، محمية المختبر إلى حدائق المعهد في سان رافاييل قرب العاصمة كيتو.ويجري العلماء في هذا الموقع تجارب رائدة لتقييم قدرة هذه الحيوانات على التكيّف مع بيئتها، من خلال التصدّي للحيوانات المفترسةومواجهة الأمراض وتغيّرات المناخ، تمهيداً لإعادتها إلى موطنها الطبيعي.

وكما الحال مع برمائيات أخرى، قضت التغيّرات المناخية والأمراض مثل كيتريديومايكوسيز على ضفادع خامباتو، متسببة باندثارها في نهاية الثمانينيات.وقدّم علماء خامباتو مكافآت لمن يعثر على ضفدع واحد من هذا الصنف، وفي عام 2016، عثر طفل من السكان الأصليين على واحد في جوار بركان كوتوباكسي (الوسط) وحصل على المكافأة الموعود بها بقيمة ألف دولار.وتلت هذا الاكتشاف أبحاث مكثّفة حتّى العثور على مجموعة من 36 ضفدعاً ونقلها إلى المحمية حيث تكاثرت في الأسر.

وتُطوَّر في المختبرات "فئات تتمتّع بتنوّع جيني يخوّلها الصمود" في وجه التغيّرات، على حدّ قول أندريا تيران المسؤولة عن المشروع.وكان حثّ هذه الضفادع على التكاثر مهمّة في غاية الصعوبة، "فمن الصعب جداً جعلها تتكاثر في المختبر، لأنها تعود عادة إلى الموقع الذي أبصرت فيه النور للتناسل"، بحسب كولوما.وحافظ العلماء على حيوانات منوية في نيتروجين سائل، لكن كان لا بدّ من العثور على إناث لأن البويضات غير قابلة للتجميد.

وتعدّ الضفدعيات أساسية لتنظيم أعداد الحشرات، غير أن إعادتها إلى موطنها الطبيعي ليس بالسهل، إذ إن الضفادع التي نمت فيالأسر لا تتعرّف على مفترسيها وهي كانت بمنأى عن الأمراض المحدقة بها، بحسب كولوما.وتضمّ الإكوادور، البلد الصغير الزاخر بالتنوّع الحيوي، 623 نوعاً من الضفدعيات، 60% منها تقريباً مهدّد بشدّة بالانقراض.وتقول تيران إن "الضفادع ليست بأمان في الطبيعة، وما من تدابير بين أيدينا للتكيّف مع التغيّر المناخي"، معربة عن خشيتها من أن يكون الوقت قد فات لإنقاذها من خطر الانقراض.

قد يهمك ايضا

إنقاذ زرافة نادرة من الغرق أوشكت على الانقراض في كينيا
انتشار الضفادع الكبيرة السامة في ولاية فلوريدا الأميركية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغير المناخ يهدد بانقراض الضفادع والعلماء يخشون على بعض الأنواع تغير المناخ يهدد بانقراض الضفادع والعلماء يخشون على بعض الأنواع



 صوت الإمارات - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 20:59 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 20:58 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

شرطة نيويورك تبحث عن رجل أضاع خاتم الخطوبة

GMT 09:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعيد يدشن " فندق ألوفت دبي ساوث " فى الامارات

GMT 23:20 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد الشامسي جاهز للمشاركة مع الإمارات أمام عمان

GMT 01:40 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

حمود سلطان يطالب برحيل المدرب الاماراتي مهدي علي

GMT 10:48 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

الطاولات الجانبية في الديكور لتزيين غرفة الجلوس

GMT 19:49 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سيفاس سبور يكتسح قيصري سبور برباعية في الدوري التركي

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحالف معظم الكواكب لدعمك ومساعدتك في هذا الشهر

GMT 08:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي يقهر عجمان بثلاثية في الدوري الإماراتي

GMT 00:38 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شباب الأهلي يرغب في التعاقد مع الإكوادوري كازاريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates