"مرسيدس بنز" تكشف عن أفخم سياراتها بأعلى مستويات الراحة

تُعتبر سيارة مرسيدس-بنز GLS الجديدة أكبر وأفخم سيارات مرسيدس- سيارات الدفع الرباعي، وفوق كل ذلك توفر السيارة أعلى مستويات الراحة والرحابة والفخامة. وتأتي أبعادها المثيرة للإعجاب لتعزز حضور السيارة على صعيد مظهرها الخارجي، بحيث أصبحت أكبر من سابقاتها (حيث ازداد طولها بواقع 77 مم وعرضها بواقع 22 مم). أما زيادة طول قاعدة العجلات بواقع 60 مم فانعكست على رحابة المقصورة الداخلية، لا سيما في الصف الثاني من المقاعد. وتوفر صفوف المقاعد الثلاث القابلة للتعديل كهربائياً مساحة رحبة لجميع الركاب وتمنحهم مستوىً رائعاً من الراحة أثناء الجلوس. ويمكن طي المقاعد الموجودة في الصف الثالث من أجل زيادة مساحة صندوق الأمتعة (التي تصل إلى 2400 لتر)، بينما يمكن طيّ المقاعد في الصف الثاني بشكل مسطّح. وتتباهى سيارة GLS 580 4MATIC بمحرك ثُمانيّ الأسطوانات الذي تطرحه مرسيدس للمرة الأولى على مستوى العالم وهو مجهز بنظام EQ Boost الذي يعمل بجهد 48 فولت مع مولّد تشغيل متكامل. 

ويوفر نظام التحكم الإلكتروني بالهيكل (E-ACTIVE BODY CONTROL) الذي يعتمد على جهد قدره 48 فولت راحة فائقة، ورشاقة في الحركة والتحكم، وقدرة عالية لدى السيارة على التعامل مع الطرق الوعرة. وشأنها شأن سيارة GLE، تتميز سيارة GLS بأحدثِ جيل أنتجته مرسيدس-بنز من أنظمة مساعدة السائق التي تمنحه مزيداً من الدعم والثقة للتعامل مع السيارة. وتضمن السيارة الجديدة المزودة بنظام الدفع الرباعي 4MATIC رشاقة كبيرة على الطرق العادية وأداءً قوياً على الطرق التي لا يسلكها الكثيرون. كما تتميز سيارة GLS الجديدة بمنظومة الديناميكيا الهوائية التي تعد من الأفضل ضمن فئتها، حيث تبلغ قيمة مُعامل السحب 0.32. كما زُودت السيارة أيضاً بوظيفة مميزة تجهّز السيارة للدخول إلى محطة الغسيل بلمسة زر واحدة فقط، وكما هو الحال بالنسبة لسيارات الدفع الرباعي، فإن مواصفات سيارة GLS الجديدة تتوفر لجميع ركابها، خاصة ركاب المقاعد الخلفية. وفيما يلي لمحة عن أهم تجهيزات الراحة: 

نظام المعلومات والترفيه MBUX للمقاعد الخلفية: شاشتان قياس 11.6 إنش تعملان باللمس لمشاهدة الأفلام والاستماع للموسيقى والاستمتاع بالانترنت. 

مجموعة الرفاهية المطورة للمقاعد الخلفية (Rear Comfort package Plus): حاسوب لوحي منفصل للتحكم بجميع وظائف نظام المعلومات والترفيه MBUX من المقاعد الخلفية. 

·مقاعد قابلة للتعديل كهربائياً كتجهيز أساسي، إضافة إلى وظيفة "الدخول السلس" التي تجعل من السهل الدخول إلى مقاعد الصف الثالث والخروج منها. 

·آلية سهلة وبسيطة لطيّ جميع المقاعد الخلفية بلمسة زر واحدة. 

·مقعدان كاملان في الصف الثالث (للركاب الذين يصل طولهم إلى 1.94 متر). 

·مقاعد مجهزة بخاصية التدفئة وبمنافذ شحن USB منفصلة لصف المقاعد الثالث أيضاً.

·يتوفر أيضاً نظام التحكم المنفصل بدرجة الحرارة الذي يتضمن خمسة مناطق مختلفة. 

وقالت أولّة كالينيوس، عضو مجلس إدارة شركة دايملر إي جي والتي تتولى مسؤولية الأبحاث المؤسسية وتطوير سيارات مرسيدس-بنز: "إن سيارة GLS الجديدة هي أفخم سيارة دفع رباعي ضمن الفئة S، فهي تجسّد الرفاهية والثقة والذكاء بصورة لم تجسدها أي سيارة أخرى".

ومن جانبه قال جوردن فارجنر، مسؤول التصميم الأول في شركة دايملر إيه جي: "تجمع سيارة GLS بين التصميم العصري الفاخر وقوة الأداء على الطرق الوعرة". وأضاف قائلاً: "تمتزج فخامة سيارات الصالون الكلاسيكية مع ملامح القوة التي تتطلبها الطرق الوعرة. كما إن تصميم المقصورة الداخلية يجمع بين الفخامة والجاذبية والوظائف العملية التي تميّز السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات والتكنولوجيا الرقمية المتقدمة. وبرأينا، فإن سيارة GLS الجديدة تقدم أفضل ما اشتملت عليه هذه المجالات مجتمعة". 

وتواصل شركة مرسيدس-بنز منذ عام 1997 تصنيع فئات فاخرة من سيارات الدفع الرباعي في الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر السوق الرئيسية لهذه السيارات على مستوى العالم. وكانت مرسيدس-بنز قد أطلقت سيارة GL ذات الحجم الكامل بسبعة مقاعد في العام 2006. أما التغيير الجوهري الذي تلاه فقد جاء في عام 2015، حيث جرى تعديل هذا الطراز الذي أبرزَ الطابع الفخم للجيل الثاني من سيارات الدفع الرباعي وعند ذلك تغير اسمها إلى GLS. وفوق كل ذلك، أصبحت السيارة رائدة في فئتها، تماماً مثل سيارة الصالون من الفئة S. 

وفي الوقت الراهن، توفّر مرسيدس-بنز طرازات مختلفة ضمن فئة سيارات الدفع الرباعي، منها سيارة GLC، وGLC Coupé، وGLE، وGLE Coupé، وGLS، G-Class). وتحظى السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات بأهمية كبيرة بين منتجات مرسيدس-بنز، وتساهم بشكل كبير في نمو العلامة التجارية. واشترى أكثر من ستة ملايين عميل حول العالم حتى اليوم واحدة من سيارات مرسيدس-بنز ذات الدفع الرباعي. 

أما سيارة مرسيدس-بنز GLS الجديدة والتي يتم إنتاجها في مدينة توسكالوسا بولاية ألاباما فقد تم عرضها للمرة الأولى في معرض نيويورك الدولي للسيارات (الذي أقيم في الفترة من 19 إلى 28 أبريل 2019). 

التصميم الخارجي: حضورٌ مهيب 

تتسم سيارة GLS الجديدة بفخامتها العصرية سواء على طرق المدينة أو على الطرق الوعرة. وهذه هي الرسالة التي أرادت مرسيدس-بنز إيصالها من خلال تصميم هذه السيارة؛ فجاذبية السيارة تنبع من حضورها الواثق الذي تجسّده أبعادها الرائعة وحدها (بطولٍ يبلغ 5207 مم، وعرض 1956 مم). كما يبلغ طول قاعدة العجلات 3135 مم، ما يمثل زيادة بواقع 60 مم عن سابقتها، وهو ما يجعل السيارة أطول بشكلٍ ملحوظ ويمنحها أبعاداً متجانسة تبرز من خلال التصميم الجانبي الأنيق.  

أما الجزء الأمامي في سيارة GLS الجديدة فيُبرز حضورها وقوتها، ويتجسد ذلك من خلال الشبك الماسي الأمامي المستقيم الذي يأتي بتصميم هندسي ثمانيّ الأضلاع يبرز هويتها كسيارة دفع رباعي، بالإضافة إلى الصادم المطلي بالكروم والذي يبرز على الواقي الأمامي للسيارة، وعلى جانبيّ الصادم جاءت فتحة التهوية الأمامية على شكل العظمة، وكذلك غطاء محرّك السيارة مع بروز في جانبيه للدلالة على قوة الأداء. ويبرز هذا المظهر المذهل من خلال التصميم المميز الذي تتألق به المصابيح الأمامية ليلاً ونهاراً؛ حيث جاءت المصابيح الأمامية التي تعمل بنظام الشعاع المتعدد MULTIBEAM LED مجهزة بما يصل إلى 112 وحدة  LED في كل مصباح أمامي، وهو أقصى قدر يجيزه القانون من ناحية كثافة الضوء. كما جاءت الأضواء النهارية التي تعمل بثلاث أقسام LED لتؤكد على هوية سيارة GLS كسيارة دفع رباعي من الفئة S. 

ولا يقتصر تميُّز سيارة GLS على واجهتها الأمامي، إذ يتميز التصميم الخلفي للسيارة بمظهره اللافت، ولا سيما مع البروز الذي أدخلته مرسيدس-بنز على الكتف الخلفي للسيارة والذي يمتد من الأبواب الخلفية إلى أضواء المصابيح الخلفية. وتعمل المصابيح الخلفية المؤلفة من جزئين بتقنية LED وتتميز بسعة قطرها المتدرج وشكلها ثلاثيّ الأبعاد مما يُضفي على مؤخرة السيارة شعوراً بالعمق والصلابة. أما العواكس الضوئية، فقد أزيحت إلى الأسفل، ما منح المصابيح الخلفية مظهراً مستوياً؛ كما أحيطت العواكس بشرائط تزيين من الكروم. 

المقصورة: أناقة فخمة ومظهر يوحي بالقوة 

يمتاز تصميم مقصورة سيارة GLS بالجمال والأناقة والرقيّ؛ فهو يجمع ما بين الراحة التي توفرها سيارات الصالون الفاخرة من مرسيدس-بنز مع التفاصيل المتطورة التي تميّز سيارات الدفع الرباعي. أهم ما يميز لوحة العدادات هو الشاشة الكبيرة المدمجة داخل قاعدة خاصة، والتي تتجانس مع تصميم الأبواب والتصميم العام للمقصورة. 

أما الكونسول المركزي المرتفع الواسع بشكل ملحوظ فيوفر تبايناً قوياً مع مظهر لوحة عدادات القيادة التي تبدو منفصلة. كما يشتمل الكونسول المركزي أيضاً على مقابض بارزة لليد وهي ميزة أساسية في السيارات المخصصة للطرق الوعرة. وفضلاً عن مستوى الراحة الفائق، تعطي الكسوة الجلدية انطباعاً عصرياً وفخماً تعززه الستائر الجانبية المميزة باتساعها وخاصية التعتيم المميزة فيها. أما أزرار التحكم التي تصدرُ صوتأً عند لمسها فصُنعت من المواد المعدنية المتينة. 

وتتيح الشاشة الكبيرة التي تعمل باللمس والمخصصة لنظام المعلومات والترفيه (MBUX) التحكم بجميع تجهيزات الراحة في سيارة GLS الجديدة من مقعد السائق. وتعزز عجلة القيادة الرياضية متعددة الوظائف بأضلاعها المتعددة وتصميمها المميز، المظهر اللافت الذي تنفرد به مقصورة سيارات الدفع الرباعي. 

المقصورة: رحابة استثنائية في صفيّ المقاعد الثاني والثالث أيضاً 

تتميز سيارة GLS الجديدة بقاعدة عجلاتها الأطول بكثير من سابقتها. وهذا ما يوفر مساحة أرحب داخل السيارة، خاصة في الصف الثاني من المقاعد التي يمكن ضبط ميلانها للأمام أو للخلف. كما زادت المساحة المخصصة للأرجل بواقع 87 ملم عند إرجاع المقعد للوضعية الخلفية بالكامل، ما يجعل من السهل الدخول للسيارة والخروج منها.  

كما تتوفر في جميع مقاعد السيارة خاصية التعديل كهربائياً كتجهيز أساسي. والأمر ذاته ينطبق على خاصية الدخول السلس (EASY- ENTRY) والتي توفر سهولة في الدخول والخروج من المقعدين الفرديين في الصف الثالث. لهذا فإن المقاعد في الصف الثاني مزودة بخاصية التحريك إلى الأمام ويمكن ثنيها للأمام أيضاً. 

وجاءت مقاعد الصف الثالث بكامل التجهيزات وتعتبر ملائمة للأشخاص الذين يصل طولهم إلى 1.94 متر، كما زودت بخاصية التدفئة للمرة الأولى. وتتوفر في هذه المقاعد منافذ USB منفصلة لغايات شحن الأجهزة، وإذا اختار العميل سيارة GLS مزودة بالتجهيز الاختياري الذي يتيح التحكم المنفصل بالتكييف، فسيكون للصف الثالث من المقاعد فتحات التهوية الخاصة مع مفاتيح للتحكم بها في السقف. وتوفر هذه الفتحات التي يمكن التحكم بها بشكل منفصل الهواء البارد والساخن حسب رغبة الراكب. 

ولا يكلف الأمر إلا لمسة زر واحدة فقط لطيّ المقاعد بشكل كامل ومسطّح من أجل الاستفادة الكاملة من صندوق الأمتعة في سيارة GLS الذي تبلغ سعته 2400 لتر. كما إن المفاتيح الموجودة على يمين ويسار صندوق الأمتعة وفوق أقواس العجلات إلى جانب الراكب في منطقة الدعامات (C) تتيح طي المقاعد في الصفوف الخلفية بشكل كامل ومسطّح. ومن الممكن أيضاً طيّ جميع المقاعد في وقت واحد بمجرد الضغط على زر "الكل/All". كما تشكّل الأجزاء المكسوة بالسجاد على ظهر المساند جزءاً من مساحة عملية ومسطحة لتحميل الأمتعة. وبمجرد الضغط مرة أخرى على الزر فإنها تخفض عتبة صندوق الأمتعة بما يصل إلى 50 ملم تقريباً مما يسهّل تحميل الحاجيات الثقيلة. 

مزيد من الراحة في الجزء الخلفي من السيارة: التحكم بنظام المعلومات والترفيه MBUX من خلال الجهاز اللوحي:

بات بإمكان جميع الركاب في سيارة GLS الجديدة أن ينعموا بأعلى مستويات الرفاهية داخل السيارة، ولا سيما عندما تُطلب السيارة بالتجهيز الاختياري الذي يشمل مجموعة الرفاهية المطورة للمقاعد الخلفية (Rear Comfort Plus)؛ حيث يشتمل هذا التجهيز على جهاز لوحي قياس 7 إنش يعمل بنظام الأندرويد مثبت على مسند الذراع المركزي الفاخر في صف المقاعد الثاني، حيث يتيح الجهاز اللوحي التحكم بجميع وظائف نظام المعلومات والترفيه MBUX لمزيد من الراحة والرفاهية (انظر الفقرة التالية) من صف المقاعد الخلفية، وتشمل هذه الوظائف: الوصول إلى الراديو والتلفزيون والوسائط المتعددة والهاتف ومتصفح الإنترنت. كما يمكن استخدامه أيضاً للتحكم بمجموعة الرفاهية في المقاعد الخلفية (Rear Seat Comfort) والضبط المنفصل لمناطق التهوية الخمس من المقاعد الخلفية. ويمكن للسائق بالطبع أن يتولى ضبط جميع الخيارات والميزات من مقعده في أي وقت. 

وتتوفر في الكونسول المركزي أيضاً حجرة مخصصة لشحن للهواتف الذكية لا سلكياً، إلى جانب مجموعة منافذ USB إضافية. وبات بإمكان ركاب المقاعد الخلفية أيضاً أن ينعموا بقدر أكبر من الرفاهية بفضل مساند الرأس الفخمة المزودة بوسائد إضافية، إلى جانب الجزء الممتد من الكونسول المركزي باتجاه الخلف بين المقاعد الأمامية وحاملات الأكواب، وتشمل الإضافات الاختيارية المقاعد الفاخرة المزودة بخاصية تدليك فقرات الظهر القطنية وخاصية التحكم المنفصل بدرجة الحرارة. 

أما نظام المعلومات والترفيه (MBUX) للمقاعد الخلفية فيتوفر لجميع أنواع المقاعد من أجل المزيد من الترفيه والراحة. ويشتمل هذا النظام على شاشتين قياس 11.6 إنش تعملان باللمس وتتيحان للركاب في صف المقاعد الثاني الاستمتاع بالأفلام والموسيقى، واستخدام متصفح الويب المدمج، أو استعراض معلومات الرحلة ومشاركتها عبر النظام. وإلى جانب الخيارات التي يوفرها نظام المعلومات والترفيه (MBUX)، يمكن للمستخدمين أيضاً تشغيل الوسائط المتعددة التي يفضلونها من هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية وحواسيبهم المحمولة. 

نظام المعلومات والترفيه MBUX المقترن مع نظام المساعد داخل المقصورة 

تأتي سيارة GLS الجديدة مزودة بأحدث جيل من نظام المعلومات والترفيه MBUX. وتشتمل التحديثات على شاشتين كبيرتين قياس 12.3 إنش/31.2سم. وبات من السهولة قراءة المعلومات المعروضة على مجموعة الأدوات ووسائط العرض على الشاشات الكبيرة المتميزة بدقتها العالية. وتمثل هذه المجموعة مظهراً جاذباً مع الرسومات الرائعة التي تؤكد على شمولية بنية التحكم القائم على الحدس. 

كما يتيح نظام المساعد الداخلي في نظام المعلومات والترفيه (MBUX)، والذي يأتي كتجهيز اختياري، التشغيل السهل للعديد من وظائف نظام المعلومات والترفيه وذلك من خلال تعرفهِ على الحركة. حيث تقوم كاميرا مثبتة في الكونسول المركزي العلوي بتسجيل حركات اليد والذراع التي يقوم بها السائق والراكب الأمامي، ويستطيع النظام التمييز بين يد السائق ويد الراكب الأمامي، وبالتالي يمكنه التعرف إلى المقعد الذي يحتاج إلى تنشيط وظيفة التدليك على سبيل المثال. 

بالإضافة إلى ذلك، هناك وظائف يمكن التحكم بها بواسطة إيماءات اليد فقط، فمثلاً يمكن تشغيل وإيقاف مصباح القراءة من خلال مد اليد إلى المرآة الوسطى. كما يمكن لكل من السائق والراكب الأمامي حفظ تفضيلات الوظائف الشخصية، مثال: "صفحة الانتقال" أو "مركز الاتصال". 

ومن بين المزايا الفريدة التي يتسم بها نظام المعلومات والترفيه MBUX أيضاً قدرته على التعلم بفضل الذكاء الاصطناعي. فمن خلال وظائفه التنبؤية، يتوقع النظام ما يودّ المستخدم فعلهُ بعد ذلك. فعلى سبيل المثال، إذا اعتاد المستخدم أن يتصل بأمه يوم الجمعة أثناء العودة إلى المنزل، فسوف يظهر لهُ رقم هاتفها كاقتراح على الشاشة في نفس اليوم من كل أسبوع. وإذا قام الشخص بتشغيل الراديو بانتظام على محطة معينة لسماع الأخبار في وقت معين فإنه يتلقى اقتراح تشغيل الراديو في نفس الوقت من يومٍ آخر، كما يتوفر في السيارة أيضاً الجيل الثاني من نظام عرض المعلومات على الزجاج الأمامي بالألوان الكاملة والذي يُرسي معايير جديدة بفضل دقتها التي تبلغ 720 × 240 بيكسل ومسافة الإسقاط الموسّعة. 

منظومة الحركة: جميع محركات البنزين تشتمل على مولد تشغيل متكامل ونظام EQ Boost

تؤكد سيارة مرسيدس-بنز GLS الجديدة على طموحاتها الكبيرة من خلال مجموعة محركاتها. حيث يوفر محرك السيارة القويّ المتوفر بست وثماني أسطوانات سلاسة متناهية في الأداء وقوة فائقة تتناسب مع خصائص هذه السيارة الفاخرة بدون عناء، حيث تقدم سيارة GLS 450 4MATIC، بفضل محركها سداسيّ الأسطوانات مع تقنية 48 فولت، أداءاً رائعاً يتجلى بوضوح من خلال توليد قوة تبلغ 270 كيلو واط (367 حصان) وعزم قدره 500 نيوتن متر. كما يوفر المحرك أيضاً عزم دوران إضافي قدره 250 نيوتن متر و16 كيلوواط/22 حصان بفضل نظام EQ Boost على مدى فترات قصيرة. وأكثر من ذلك، سيكون محرك سيارة GLS 580 4MATIC ثُمانيّ الأسطوانات أول محرك بنزين ثماني الأسطوانات في العالم مزود بنظام كهربائي يصل جهده إلى 48 فولت ومولد تشغيل متكامل. ويولد هذا المحرك قوة تصل إلى 360 كيلوواط (489 حصان) وعزم قدره 700 نيوتن متر، مع عزم دوران إضافي يبلغ 250 نيوتن متر و16 كيلوواط/22 حصان من خلال نظام EQ Boost على مدى الفترات القصيرة. 

ويتولى نظام مولد التشغيل المتكامل (ISG) المسؤولية عن الوظائف الهجينة مثل تقنية EQ Boost واسترداد الطاقة، في حين يساعد على توفير الوقود الذي كان يُخصص سابقاً للتكنولوجيا الهجينة عالية الجهد. كما يلغي نظام مولد التشغيل المتكامل الحاجة إلى وجود الأحزمة للمكونات المُلحقة في مقدمة المحرك، مما يقلل من الطول الإجمالي للمحرك. 

نظام 4MATIC للدفع الرباعي: رشاقة على الطرق السريعة وتفوّقٌ على الطرق الوعرة

تُنقل الطاقة في جميع نُسخ سيارة GLS الجديدة من خلال ناقل الحركة الأوتوماتيكي 9G-TRONIC. حيث يتيح معدل الانتشار الواسع لمستويات الحركة المتدرجة من واحد إلى تسعة خلق انخفاض واضح في سرعة المحرك وهو ما يُعد عاملاً حاسماً يقف وراء المستوى العالي من كفاءة الطاقة والراحة أثناء القيادة. كما يأتي محرك السيارة مجهزاً بنظام نقل الطاقة مع قابض تعشيق متعدد الصفائح مضبوط إلكترونياً كتجهيز اختياري، وهو ما يتيح النقل المتغير لعزم دوران المحرك من صفر إلى مئة بالمئة (عزم الدوران حسب الحاجة) بين المحاور.  

ويتوفر المحرك أيضاً بتجهيز اختياري يتمثل بنظام نقل مهيئ خصيصاً لتوفير أعلى مستويات الأداء على الطرق الوعرة. بالإضافة إلى قابض التعشيق المتعدد الصفائح والقابل للضبط مع وظيفة عزم الدوران عند الحاجة، يتسم هذا التجهيز أيضاً بترس السرعة المنخفضة للقيادة على الطرق الوعرة. 

 

افرا ايضا

"آبل" العالمية تخوض غمار صناعة السيارات ذاتية القيادة

نظام التعليق: نظام التعليق الهوائي AIRMATIC كتجهيز أساسي 

تأتي سيارة GLS مزودة بنظام التعليق الهوائي AIRMATIC المعزز إلى جانب نظام التخميد المتكيف Adaptive Damping System Plus كتجهيز أساسي. ويوظف هذا النظام أنظمة استشعار معقدة للغاية وخوارزميات لتعديل خصائص التخميد كي تتناسب مع ظروف الطريق وحالة القيادة في الوقت الحقيقي. وقد تم تحسين جميع المكونات مقارنة بالجيل السابق، كما أدخلت التحسينات على حاملات تعليق العجلات لزيادة راحة الركوب إلى الحد الأقصى. وإضافة إلى ذلك، يعمل نظام التعليق الهوائي على إبقاء السيارة بوضعٍ مستوٍ بصرف النظر عن حجم الحمولة على متن السيارة. 

وظيفة غسيل السيارة: تجهيز السيارة للتنظيف 

تشتمل الميزات القياسية الجديدة في سيارة GLS على وظيفة غسيل السيارة (Carwash) التي تسهّل التعامل مع السيارة، لا سيما إذا كانت كبيرة الحجم مثل سيارة GLS. وعند تفعيل هذه الوظيفة ينتقل التعليق إلى أعلى مستوى، مما يقلل من عرض المسار بفضل التصميم الهندسي للمحور. وهذا ما يسهل القيادة إلى داخل محطة الغسيل وكذلك إزالة أي أوساخ متبقية داخل أقواس العجلات بعد آخر رحلة للسيارة في الطرق الوعرة.

كما تساعد وظيفة غسيل السيارة على: 

- طي المرايا الخارجية 

- إغلاق النوافذ الجانبية وفتحة السقف 

- إيقاف تشغيل حساس المطر بحيث تبقى مسّاحات الزجاج الأمامي متوقفة أثناء الغسيل

- تحويل نظام التحكم بدرجة الحرارة إلى نمط إعادة تدوير الهواء، وبعد ثمان ثوانٍ، تقوم بتفعيل صورة الكاميرا الأمامية الشاملة لمساعدة السائق أثناء الدخول إلى محطة الغسيل. 

- إيقاف تشغيل جميع هذه الإعدادات تلقائياً عند خروج السيارة من محطة الغسيل وازدياد تسارعها إلى أكثر من 20 كم/ساعة. 

نظام فائق الذكاء للتحكم بالهيكل: E-ACTIVE BODY CONTROL

بالاقتران مع نظام التعليق الهوائي AIRMATIC المطور حديثاً يوفر نظام التحكم الإلكتروني بالهيكل E-ACTIVE BODY CONTROL الذي يأتي كتجهيز اختياري مستوىً أفضل من الراحة والرشاقة، إلى جانب الوظائف مثل وضعية الاسترداد. وفي الوقت الراهن يعتبر هذا النظام الوحيد في السوق الذي يمكنه بمفرده التحكم بقوى النوابض والتخميد في كل عجلة، مما يعني بأن هذا النظام لا يوقف تمايل الهيكل فقط، إنما يمنع التأرجح وانكفاء الهيكل للخلف. وبالاقتران مع نظام تحديد سطح الطريق ROAD SURFACE SCAN ووظيفة الميلان عند المنعطفات الحادة (CURVE)، يوفّر نظام E-ACTIVE BODY CONTROL مستوىً استثنائياً من الراحة، ويدعم وجهة نظر مرسيدس-بنز بأن لديها نظام التعليق الأكثر ذكاءً في العالم لسيارات الدفع الرباعي. 

أما الوظائف المخصصة للقيادة على الطرق الوعرة فتشمل نمط الاسترداد، فإذا علِقت سيارة GLS في الكثبان الرملية على سبيل المثال، يمكن لهذا النمط أن يساعد في إخراج السيارة بسهولة أكبر، حيث يتم رفع مستوى التعليق وخفضه تلقائياً لعدة مرات، إن كان ذلك ممكناً، مما يغير ضغط الإطارات على الأرض وبالتالي يحسّن من خاصية السحب، وبالتالي فإن سيارة GLS تُخرِج نفسها بنفسها. كما يتيح هذا النمط تسوية مستوى الأرض تحت كل عجلة على حدة من خلال شاشة عرض الوسائط التي تعمل باللمس، وبالتالي يُحسّن المواءمة ما بين السيارة والتضاريس الوعرة عندما تكون إحدى العجلات عالقة في حفرة أو يكون نابض تخميد العجلة بوضع الانقباض الكامل على سبيل المثال. وهذا يساعد أيضاً على زيادة السحب ويعطي العجلة عزماً أكبر. 

ويتميز نظام E-ACTIVE BODY CONTROL في سيارة GLS أيضاً بوظيفة الميل عند المعطفات الحادة (CURVE)، وهو ما تقوم به الدراجة النارية، فسيارة GLS تميل مع انحناءات الطريق مما يتيح لها الانعطاف على ثلاث مراحل دون وجود قوة طرد مركزي من الناحية العملية. وإذا ما زُودت سيارة GLS بكاميرا ستريو متعددة الأغراض، ستصبح خاصية تحديد سطح الطريق ROAD SURFACE SCAN متاحة، وتعمل الكاميرا على استشعار طبيعة الطريق بشكل مستمر، في حين يستجيب نظام التعليق مسبقاً لأي مطبات قبل أن تصبح السيارة فوقها فيعمل على امتصاص تأثيرها بشكل كبير. وبهذا فإن سيارة GLS تعمل على تحسين جودة المسير على الطريق.

قد يهمك أيضًا: 

سيارة "مرسيدس بنز" تُشارك في تحدي الـ "10 سنوات"

سيارة مرسيدس الجديدة انتقال فريد لرفاهية القيادة خلال 2020