سياسة ميركل المغامرة في استقبال اللاجئين تكسسب ألمانيا فوائد عدّة
آخر تحديث 14:11:03 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أغلب الوافدين واصلوا دراساتهم وأصبحوا يعملون ويدفعون الضرائب

سياسة ميركل "المغامرة" في استقبال اللاجئين تكسسب ألمانيا فوائد عدّة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سياسة ميركل "المغامرة" في استقبال اللاجئين تكسسب ألمانيا فوائد عدّة

المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل
القاهرة - صوت الامارات

حين قررت المستشارة الألمانية، إنغيلا ميركل، في سنة 2015، أن تفتح الباب أمام طالبي اللجوء، قوبلت "المرأة الحديدية" بانتقادات شديدة، كما أدت "سياسة الترحيب" بالهاربين من الحروب والاضطرابات إلى تراجع شعبية حزبها المحافظ، الاتحاد الديمقراطي المسيحي.وكتبت صحيفة "غارديان" البريطانية، أن ميركل نجحت في الخطوة التي وصفت بـ"مقامرة الهجرة"، رغم الانتقادات الصادرة عن قوى اليمين المتطرف.وأورد المصدر أن نسبة مهمة ممن دخلوا البلاد استطاعوا أن يشقوا مسارا ناجحا، فتعلموا اللغة الألمانية ليواصلوا دراساتهم أو أنهم أضحوا يعملون ويدفعون الضرائب للدولة.ومن بين هؤلاء الناجحين، محمد حلاق؛ وهو لاجئ سوري دخل البلاد وهو في السادسة عشرة من العمر، ثم استطاع أن يتخرج من الثانوية العامة بدرجة امتياز، مما أتاح له أن يلتحق بالجامعة حتى يدرس تقنية المعلومات.

وجاء هذا الشاب من سوريا بمفرده، وكان لا يعرف أي كلمة بالألمانية في البداية، لكنه استطاع أن يتعلم اللغة في فترة وجيزة، حتى وإن كان آخرون قد تعثروا في هذا الجانب وليسوا قادرين على التواصل بشكل سلس حتى اليوم بلغة البلد الأوروبي.وقدم 1.7 مليون شخص طلبات لجوء في ألمانيا، بين سنتي 2015 و2019، وهو ما يعني أن البلاد تستقبل على أراضيها ثاني أعلى عدد من اللاجئين.ومن الأرقام المشجعة، أن ما يفوق 10 آلاف لاجئ ممن دخلوا البلاد بعد سنة 2015، تعلموا اللغة الألمانية على نحو يتيح لهم أن يدخلوا إلى الجامعة من أجل متابعة الدراسات العليا.فضلا عن ذلك، استطاع نصف الأشخاص الذين جاؤوا لطلب اللجوء أن يحصلوا على عمل فباتوا يدفعون الضرائب للدولة، وهو ما يعني أن نسبة مهمة اندمجت في دورة الاقتصاد.أما وسط الأطفال واليافعين، فيقول 80 في المئة من هؤلاء اللاجئين الصغار، إنهم يشعرون بالانتماء إلى مدارس ألمانيا، كما يحسون بأن أقرانهم وزملاءهم يحبونهم فعلا.

وفي 2015، قالت ميركل في تصريح شهير إن ألمانيا تستطيع تدبير هذا الأمر، في إشارة إلى أزمة اللاجئين، لكن السياسة أدت إلى إضعاف حزبها، فيما زادت شعبية حزب البديل لأجل ألمانيا ذي التوجه اليميني، خلال السنوات الموالية.ولم تسلم ميركل من انتقادات الخارج أيضا، فالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لم يتوان مثلا عن وصف سياسة استقبال اللاجئين من قبل ميركل بالخطأ الكارثي.لكن ميركل التي قررت أن ترحل في 2021 بعد مسار سياسي حافل بالإنجازات، ستغادر وحزبها في في موقع قوي بفضل إدارة أزمة كورونا وما أدى إليه من تبعات اقتصادية، وتبعا لذلك، فإن حزبها المحسوب على اليمين، سيحافظ على المستشارة ونهجها الوسطي ولن يحدث قطيعة مع سياستها في مجال الهجرة.


قد يهمك ايضا :

 

الشرطة الألمانية تغلق مكتب ميركل للاشتباه في وجود طرد مريب

مسؤول كبير سابق بالجيش الجزائري يطلب اللجوء السياسي في فرنسا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسة ميركل المغامرة في استقبال اللاجئين تكسسب ألمانيا فوائد عدّة سياسة ميركل المغامرة في استقبال اللاجئين تكسسب ألمانيا فوائد عدّة



بلقيس تتألق في صيحة الجمبسوت وتخطف الأنظار

دبي - صوت الإمارات
ماتزال النجمة الإماراتية بلقيس تسحر جمهورها مرة تلو الأخرى بإطلالاتها العصرية التي تجمع بين الطابع المحتشم والشبابي بتصاميم غير تقليدية إطلاقا، وجاء أحدث ظهور لها في فعالية خاصة بدار maxmara في البندقية بصيحة الجمبسوت، التي تعتبر من الصيحات التي تعتمدها بلقيس كل فترة، وتفضلها بتصاميم مميزة تنجح دائما في خطف الأضواء، فإذا كنتِ من عاشقات تلك الصيحة ننصحك بمشاهدة إطلالات بلقيس، لتتعلمي منها أساليب تنسيقها ببراعة. بلقيس تتألق بصيحة الجمبسوت في حفل عشاء دار Maxmara النجمة الإماراتية بلقيس حرصت على حضور عرض الأزياء الخاص بدار Max Mara 2025 خلال هذا الأسبوع، وكانت صيحة الجمبسوت اختيارها الأساسي في تلك الرحلة، حيث تألقت في حفل العشاء الخاص بدار ماكس مارا Max Mara، الذي أقيم في ساحة سان ماركو في البندقية بايطاليا بجمبسوت راقي باللون الأبيض الم�...المزيد

GMT 19:57 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

التأخر في النوم يهدّد الأطفال بمرض الضغط

GMT 23:01 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل تصميمات فساتين خطوبة 2021 للمحجبات تعرّفي عليها

GMT 00:24 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

هالة فاخر تواصل تصوير دورها في " قمر هادي"

GMT 05:33 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

الشاي الأخضر يحتوي على فوائد صحية عديدة

GMT 23:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 23:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

40 تطبيق ولعبة متاحة مجّانًا لفترة محدودة على أندرويد

GMT 17:49 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة ومميزة لوضع "سفرة" في شرفة المنزل

GMT 13:57 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"استراحة فاروق" مرآة تاريخ آخر ملوك الأسرة العلوية في مصر

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طرق لف الحجاب التركي بخطوات سهلة لجميع مناسباتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates