سياسة ميركل المغامرة في استقبال اللاجئين تكسسب ألمانيا فوائد عدّة
آخر تحديث 23:44:39 بتوقيت أبوظبي
الأحد 18 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أغلب الوافدين واصلوا دراساتهم وأصبحوا يعملون ويدفعون الضرائب

سياسة ميركل "المغامرة" في استقبال اللاجئين تكسسب ألمانيا فوائد عدّة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سياسة ميركل "المغامرة" في استقبال اللاجئين تكسسب ألمانيا فوائد عدّة

المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل
القاهرة - صوت الامارات

حين قررت المستشارة الألمانية، إنغيلا ميركل، في سنة 2015، أن تفتح الباب أمام طالبي اللجوء، قوبلت "المرأة الحديدية" بانتقادات شديدة، كما أدت "سياسة الترحيب" بالهاربين من الحروب والاضطرابات إلى تراجع شعبية حزبها المحافظ، الاتحاد الديمقراطي المسيحي.وكتبت صحيفة "غارديان" البريطانية، أن ميركل نجحت في الخطوة التي وصفت بـ"مقامرة الهجرة"، رغم الانتقادات الصادرة عن قوى اليمين المتطرف.وأورد المصدر أن نسبة مهمة ممن دخلوا البلاد استطاعوا أن يشقوا مسارا ناجحا، فتعلموا اللغة الألمانية ليواصلوا دراساتهم أو أنهم أضحوا يعملون ويدفعون الضرائب للدولة.ومن بين هؤلاء الناجحين، محمد حلاق؛ وهو لاجئ سوري دخل البلاد وهو في السادسة عشرة من العمر، ثم استطاع أن يتخرج من الثانوية العامة بدرجة امتياز، مما أتاح له أن يلتحق بالجامعة حتى يدرس تقنية المعلومات.

وجاء هذا الشاب من سوريا بمفرده، وكان لا يعرف أي كلمة بالألمانية في البداية، لكنه استطاع أن يتعلم اللغة في فترة وجيزة، حتى وإن كان آخرون قد تعثروا في هذا الجانب وليسوا قادرين على التواصل بشكل سلس حتى اليوم بلغة البلد الأوروبي.وقدم 1.7 مليون شخص طلبات لجوء في ألمانيا، بين سنتي 2015 و2019، وهو ما يعني أن البلاد تستقبل على أراضيها ثاني أعلى عدد من اللاجئين.ومن الأرقام المشجعة، أن ما يفوق 10 آلاف لاجئ ممن دخلوا البلاد بعد سنة 2015، تعلموا اللغة الألمانية على نحو يتيح لهم أن يدخلوا إلى الجامعة من أجل متابعة الدراسات العليا.فضلا عن ذلك، استطاع نصف الأشخاص الذين جاؤوا لطلب اللجوء أن يحصلوا على عمل فباتوا يدفعون الضرائب للدولة، وهو ما يعني أن نسبة مهمة اندمجت في دورة الاقتصاد.أما وسط الأطفال واليافعين، فيقول 80 في المئة من هؤلاء اللاجئين الصغار، إنهم يشعرون بالانتماء إلى مدارس ألمانيا، كما يحسون بأن أقرانهم وزملاءهم يحبونهم فعلا.

وفي 2015، قالت ميركل في تصريح شهير إن ألمانيا تستطيع تدبير هذا الأمر، في إشارة إلى أزمة اللاجئين، لكن السياسة أدت إلى إضعاف حزبها، فيما زادت شعبية حزب البديل لأجل ألمانيا ذي التوجه اليميني، خلال السنوات الموالية.ولم تسلم ميركل من انتقادات الخارج أيضا، فالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لم يتوان مثلا عن وصف سياسة استقبال اللاجئين من قبل ميركل بالخطأ الكارثي.لكن ميركل التي قررت أن ترحل في 2021 بعد مسار سياسي حافل بالإنجازات، ستغادر وحزبها في في موقع قوي بفضل إدارة أزمة كورونا وما أدى إليه من تبعات اقتصادية، وتبعا لذلك، فإن حزبها المحسوب على اليمين، سيحافظ على المستشارة ونهجها الوسطي ولن يحدث قطيعة مع سياستها في مجال الهجرة.


قد يهمك ايضا :

 

الشرطة الألمانية تغلق مكتب ميركل للاشتباه في وجود طرد مريب

مسؤول كبير سابق بالجيش الجزائري يطلب اللجوء السياسي في فرنسا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسة ميركل المغامرة في استقبال اللاجئين تكسسب ألمانيا فوائد عدّة سياسة ميركل المغامرة في استقبال اللاجئين تكسسب ألمانيا فوائد عدّة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 20:48 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب أيسلندا

GMT 01:20 2021 الجمعة ,27 آب / أغسطس

أسباب تدفعك لاقتناء النباتات المنزلية

GMT 10:39 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 13:48 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

جدل كبير بشأن لوحات متحف "ام إس كيه" في غنت

GMT 15:42 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن طرق التخلص من البقع الجافة في بشرتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates