تعرف على وسائل التكنولجيا الحديثة لمواجهة أشهر مشكلات السيارات
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبرزها صفير وماستر المكابح والتغلب على الانحراف

تعرف على وسائل التكنولجيا الحديثة لمواجهة أشهر مشكلات السيارات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرف على وسائل التكنولجيا الحديثة لمواجهة أشهر مشكلات السيارات

وسائل التكنولجيا الحديثة لمواجهة أشهر مشكلات السيارات
واشنطن - صوت الامارات


يواجه السائقين مشكلات عدة خلال الاستخدام، على الرغم من تقديم الشركات العالمية لتقنيات مختلفة للفرامل، حيث إن أعطالها لا تزال تتسم بالتقليدية الشديدة، وهو الأمر الذي يجب أن يكون السائق مُلما به بشكل كامل، خاصة وأن المكابح "الفرامل" تمثل أهم عناصر الأمان في السيارات، فهي الجزء الذي لا يمكن التهاون في صيانته أو إصلاح مشكلاته المختلفة، وهي أيضًا أهم عناصر المنظومة المشغلة للسيارات فيما يتعلق بالمحافظة على حياة الركاب والمارة بشكل عام.

وفي هذا السياق نستعرض أشهر مشكلات السيارات وطرق حلها من خلال الوسائل التقنية والتكنولوجيا الحديثة الخاصة بهذا العنصر الحيوي في السيارة:

صفير المكابح

يسمع البعض أصوات صفير واضحة من أحد جوانب السيارة، وربما أكثر من جانب، وهو الأمر الذي يشير إلى تآكل القطع المبطنة لوحدة "التيل"، والتي تحُول دون احتكاكها بشكل مباشر بأسطوانات "الطنابير"، وعلى الرغم من عدم تشكيل ذلك خطورة واضحة على حياة الركاب، فإنه ينصح بتغييرها بشكل دوري حتى لا تتسبب في أضرار أكثر جسامة لـ"الطنابير".

وتتدخل التكنولوجيا دومًا لحل هذه المشكلات، وذلك عن طريق مجموعة من العوامل التي تتدخل فيها التقنيات بشكل رئيسي لتوفير أقصى معايير السلامة والأمان، حيث يمكن لبعض الأجهزة ضبط وضعية الطنابير مع المكابح لتصبح أكث سلاسة في الضغط من دون إصدار الصفير المعتاد.

ماستر المكابح

ويكون هذا العيب لا يمكن ملاحظته بشكل دقيق، غير أن تسريب زيت داخل الماستر الرئيسي، وهو أمر يستدعي تغييره بشكل سريع، ويمكن التعرف على هذا العيب من خلال الصيانة الدورية أو مراجعة الميكانيكي لوحدة وأجزاء الفرامل بالكامل بشكل دوري.

ويمكن للتكنولوجيا أن تلعب دورًا رئيسيًا في ذلك عن طريق التأكد من سلامة وضعية كافة أجزاء المكابح بعد التركيب، كما أن هذا العيب يمكن أن أيضًا أن يتم اكتشافه في حالات الكشف الدوري على السيارة أو عند مراجعة مواعيد الصيانة المنتظمة.

الانحراف

يلاحظ البعض عند الضغط على الفرامل انحراف السيارة إلى جهة معينة بشكل أقوى من الأخرى، وفي هذه الحال قد يكون هناك هواء زائد قد دخل في دائرة الفرامل بالوصلة المؤدية للإطار الذي لا يخفف من سرعته عند الضغط على الفرامل، وحينها يجب إجراء عملية تفريغ له وتنظيف تلك القطع بعناية كبيرة.

وتلعب التكنولوجيا دورًا كبيرًا في معالجة هذا العيب بشكل رئيسي، وذلك عن طريق التأكد من سلامة التركيب أو حتى استخدامها في تفريغ الهواء والتأكد من عدم تسربه إلى داخل الأجزاء المؤثرة في المكابح.

استجابة المكابح

تعاني بعض السيارات من بطء شديد في الاستجابة وقدرات منخفضة على إيقاف السيارة أو الحد من سرعتها، وهو ما يستلزم توقيف السيارة والنظر إلى نوعية ومقدار الزيوت المستخدمة في دورتها.

وتمثل واحدة من التقنيات الخاصة بالأمان، والتي كشف عنها العديد من الشركات العالمية خلال الفترة الماضية، حيث تعمل على إيقاف السيارة دون إرادة السائق، إذا ما استشعرت خطورة واضحة أثناء السير في الشوارع، وهو الأمر الذي أدى إلى انخفاض الحوادث بنسبة كبيرة في الشوارع الأمريكية.

منع التصادم

تخضع المئات من الموديلات الجديدة لاختبارات الأمان والسلامة في العديد من الهيئات الإقليمية المعنية بالأمر، وجميعها يصر على قياس قدرات السيارة على تفادي الاصطدام أو التقليل من حجم آثاره الناتجة على حياة الركاب، ولذلك فإن العديد من الشركات تعمل بشكل مباشر على تطوير تقنيات حديثة تسعى للحيلولة دون تأثير الاصطدامات على حياة الركاب.

وتظل أجزاء المكابح بصورة عامة، وهي أهم العناصر التي تحتاج للتطوير الدائم، فابتكار العديد من الأنظمة مثل منع الانغلاق "ABS" والتوزيع الإلكتروني "EBD" ومساعد المكابح "BA"، وتوسيع رقعة انتشارهم في السيارات، أسهم في تقليل معدلات الحوادث على نحو واضح.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على وسائل التكنولجيا الحديثة لمواجهة أشهر مشكلات السيارات تعرف على وسائل التكنولجيا الحديثة لمواجهة أشهر مشكلات السيارات



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates