استحوذت الإمارات على نسبة 59٪ من مبيعات مجموعة BMWفي الشرق الأوسط خلال النصف الأول، لتحتل المركز الأول كأكبر سوق للمجموعة في المنطقة وجاءت أبوظبي مرة أخرى في المرتبة الأولى مع بيع 6962 سيّارة، تليها دبي والشارقة والإمارات الشمالية مع بيع 2934 سيّارة، ثمّ المملكة العربية السعودية مع بيع 2243 سيّارة ومن الأسواق التي حافظت على نمو قوي في المبيعات لبنان التي سجلت زيادة بنسبة
57%، وعمان بنسبة 29%، والأردن بنسبة 18%، بحسب بيان صحافي للمجموعة أمس الثلاثاء.
وبين البيان "نمت مبيعات مجموعة BMWفي الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام الحالي، وذلك على الرغم من وضع السوق الذي يشهد الكثير من التقلّب في عدد من الدول في المنطقة في الآونة الأخيرة ويبدو أن مجموعة BMWالشرق الأوسط في طريقها لتحقيق سنة ناجحة أخرى، بعد أنّ سلّمت 16706 سيّارة BMWوMINIإلى العملاء في 12 سوقا".
ويعزى أداء المجموعة القوي في النصف الأول من العام إلى طرازات الشركة الراقية التي لا تزال الأفضل مبيعا في المنطقة. فاتسمت مجموعة طرازات X مثلاً بأداء جيد بعد أن تم تحديثها بطرح جيل جديد من الطرازات، وبالتالي استأثرت مجموعة طرازات Xبنسبة 55% من إجمالي المبيعات في الشرق الأوسط.
ووصلت مبيعات سيّارة BMWX5وحدها إلى 5,288 سيّارة، بزيادة لافتة نسبتها 109%، بينما وصلت مبيعات طراز BMWX6 إلى 2321 سيّارة. من جهة أخرى، كانت سيارة BMWالفئة الخامسة من أبرز المساهمين في نمو المبيعات في النصف الأول من العام مع بيع 2111 سيارة فعزّز هذا الطراز موقعه كالسيارة الرائدة في فئة السيّارات التنفيذية.
وعلاوة على ذلك، شهدت علامة MINIبدورها نموا ملحوظا بلغت نسبته 13% مقارنة بالعام الماضي، مع مبيع 839 سيارة في مختلف أسواق المنطقة. وكانت سيّارة MINI Hatchثلاثية الأبواب، التي وصلت العام الماضي، الطراز الأشهر، فتصدّرت المبيعات في ثماني أسواق.
وقد أعلنت دبي عن زيادة نسبتها 35% في حجم المبيعات، في الوقت الذي شهد فيه لبنان زيادة مذهلة في مبيعات طرازات MINIبلغت نسبتها 51% على أساس سنوي. وعلى ضوء الإعلان مؤخرا عن موقع علامة
MINIالجديد والمنوّع، وطرح سيّارة MINI Clubmanقريباً، التي من المرتقب طرحها في الشرق الأوسط عام 2016، لا شكّ في أنّ العلامة ستشهد نمواً في الوقت المتبقي من العام. ومع اقتراب لحظة طرح
سيّارة BMWالفئة السابعة الجديدة كلياً، كشفت الشركة أيضاً أنّ هذا الطراز يبقى من بين الطرازات الأفضل مبيعا، إذ وصلت مبيعاته إلى 1384 سيّارة، فاستأثر بنسبة 8% من إجمالي المبيعات، وبذلك حافظت
الشرق الأوسط على موقعها كثالث أكبر سوق لسيّارة BMWالفئة السابعة حول العالم.
وأوضح يوهانس سيبرت، المدير الإداري لمجموعة BMWالشرق الأوسط " تعتبر هذه النتائج خير دليل على انطلاقة إيجابية للعام، وهي تشهد على قوة علاماتنا والتكنولوجيا المبتكرة التي تقدمها، بالإضافة إلى
التزامنا بتقديم المنتجات الملائمة لكل سوق. ويقدّر عملاؤنا أفضل ما تقدّمه العلامة، ولذلك حقّقت طرازاتنا الراقية هذا النجاح وكانت المحفّز الرئيسي وراء نموّنا".
وأضاف، يعود الفضل أيضا في ارتفاع مبيعاتنا إلى خدمات التجزئة الممتازة التي يقدّمها شركاؤنا وإلى علاقاتهم مع العملاء. فهم يدركون مجال السيّارات الراقية جيداً، ويدركون كذلك توقّعات العملاء، وهذا يشكّل عاملاً مهماً آخر لنجاحنا.
ويتواصل إقبال العملاء في المنطقة على سيّارة BMW i8الرياضية الهجينة القابلة للشحن بالكهرباء، وهي ثاني طراز تكشف عنه BMWi، العلامة الفرعية من BMWالتي تركّز حصراً على تطوير المنتجات
وخدمات التنقّل المستدامة، فتترسّخ بذلك سمعة مجموعة BMWأكثر فأكثر كشركة السيّارات الراقية الأكثر استدامة في العالم وتجمع سيّارة BMWi8 بين أداء السيّارة الرياضية ومظهرها، بينما تستهلك الوقود وتصدر
الانبعاثات كما السيّارات الصغيرة. وأردف سيبرت " "حتى هذه اللحظة اتسم عام 2015 بنجاح كبير لمجموعة BMW، ويُعزى ذلك أيضاً إلى النتائج الإيجابية الناجمة عن الاستثمار والالتزام المتواصلين اللذين
يبديهما وكلاؤنا".
وتابع " في نهاية هذا العام، سنطرح سيّارة BMW X1التي ستعزّز مجموعة طرازات X أكثر، إلى جانب سيّارة BMWالفئة السابعة المنتظرة، التي تصل لاحقاً هذا العام. وبفضل علاماتنا القوية، ومنتجاتنا الملفتة
والمبتكرة، وخدمات التجزئة الممتازة التي يقدّمها وكلاؤنا، ونحن على ثقة بأن حكاية النجاح هذه ستستمر في النصف الثاني من السنة وبأنّنا سنعزّز موقعنا الريادي بين المنافسين الأوروبيين".
أرسل تعليقك