كشفت مجموعة من الشركات، من بينها "إل جي"، عن تصميمها لأجهزة إلكترونية ذكية، شملت خزانات الثياب الذكية، التي تنظف الملابس داخلها، في معرض لاس فيغاس، للإلكترونيات الإستهلاكية الأسبوع الماضي، ليصبح حلم المنزل الذكي بالكامل ممكننًا في الأعوام المقبلة.
وتمكن المبتكرون من تلبية احتياجات العائلات التي تعاني من ضيق الوقت، عبر تصميم دواليب تنظف الملابس داخلها، ومكنسة كهربائية تعمل وحدها، فضلاً عن الإضاءة الذكية التي تعمل بأنظمة المزاج، والمرايا الإلكترونيّة، التي تشبه ما يظهر في أفلام الخيال العلمي.
وابتكر المصممون سريرًا ذكيًا، مغناطيسيًا، يطفو في الجو، ولا يحتاج لتغيير الملاءات بانتظام، نتيجة دراسة قام بها مجلس النوم، أشارت إلى أنّ "47% من الناس في حاجة إلى ملاءات نظيفة وواقية من البكتيريا".
وانتجت شركة "إل جي" الخزانة، لتناسب نظام منازل الرعاية في كوريا الجنوبية، وصُممت لتنظيف الملابس، دون ماء أو منظفات، مستخدمة تكنولوجيا "True Steam"، ووضعت أيضًا شاشات فوق السرير، على سبيل ترفيه حجرة النوم، لمراقبة صحة النائمين أثناء النوم.
ويمكن استخدام الصور ثلاثية الأبعاد للآباء في حجرات أطفالهم، ليتمكنوا من قراءة قصة قبل النوم، فيما تمكن النوافذ الذكية في غرفة النوم أصحاب المنازل من الاستيقاظ على أي منظر يحلو لهم كل صباح.
ولن تحتاج في بيت المستقل إلى الإنتظار للحصول على حمام ساخن, كما يمكنك أيضًا متابعة الأخبار أثناء تنظيف أسنانك، والتحكم في درجات حرارة المياه عبر شاشة تعمل باللمس على جهاز في شكل قوس.
وفي المطبخ، يمكن أن تصبح الحياة أسهل أيضًا، لأنّ فرن "Inspiro" يستخدم أجهزة استشعار، للعمل على ما يتم طبخه، وضبط درجة الحرارة، والوقت اللازم لطهي الطعام بصورة كاملة.
ويشمل فرن "إلكترولوكس" إعدادات غير تقليدية، تمكن المستخدمين من اختيار الفئة، مثل الشوي، وتحديد ما إذا كانوا يريدون معدل تسوية اللحوم المتوسط أو الكامل، عوضًا عن قضاء الكثير من الوقت في تحديد درجة الحرارة.
ولم توفر غسالة الأطباق غير المائية فقط مساحة في المطبخ، ولكن تضع نهاية لملل عملية الغسيل، وكذلك تفريغ غسالة الصحون التقليدية، بالاعتماد على أول أوكسيد الكربون، لإزالة آثار الطعام والأوساخ من على الأطباق وأدوات المائدة.
ومن بين المبتكرات أيضًا، ثلاجة موفرة للطاقة، تحوي مادة هلامية يمكن أن تستخدم لحفظ الطعام، وصمم فكرة الثلاجة الآلية الحيوية المصمم الروسي يوري دميتريف.
ويمكن أيضًا لأصحاب المنزل القيام بعمل القهوة والمشروبات الدافئة عن بعد، عبر استخدام الهواتف الذكية، وكذلك تثبت النوادل الآلية، التي تم اختراعها بالفعل، لتصبح التكنولوجيا الفائقة بديلًا لكثير من الأشخاص.
ويغنيك الابتكار العجيب، المتمثل في "جراب تناول الطعام"، عن الصداع الناجم عن حفلات العشاء، لأنه ينبسط مثل زهرة، مكملًا لحالة إضاءة الأمسية، ويمكن طيّه في اليوم التالي، بكل سهولة عبر لمسة على شاشة التحكم.
وكشفت شركة "إل جي" عن تلفزيون "الترا اتش دي" 18 بوصة، يستخدم مادّة خاصة، عوضًا عن البلاستيك، وتم دعمه ليسمح له بالتحول إلى القائمة، وفي أثناء ذلك قامت شركة صينية تدعى "هايير" بتصميم تلفزيون يمكن التحكم فيه عبر عيون المشاهد، بتقنية بصمة العين واستشعارها عن بعد، إذ يمكن للمستخدم التحكم في مؤشر الشاشة بمجرد النظر فيها، ثم يرمش لتحديد الخيار، كما سوف تتغير الخلفيات بألوان وأنماط مختلفة لتناسب والحالة المزاجية للشخص.
أرسل تعليقك