لندن - صوت الامارات
وضع معرض "أسبوع لندن للتصميم"، أول مظلة حمراء كبيرة على مختلف الفقاعات الإبداعية والأحداث في المدينة كعرض سنوي في عام 2002، و في ذلك الوقت قد تطور العالم أكثر مما كان يمكن أن يتخيله الكثيرون ليمتزج الفن بالعالم الرقمي.
ووفقًا لصحيفة التليغراف البريطانية، يتم عرض العديد من التحف لتشمل فيلا والالا في ساحة إكسهانغ، بروادجات، إلى فلين تالبوت في فلاين ريفلكشن رووم في V & A.
ويستضيف معرض "مايفوليني" ديموري ستوديو" ، الذي حول الفضاء إلى شقة من خمس غرف تعرض الفن الحديث جنبًا إلى جنب مع أثاث رائع وعصري مبهر، إلى جانب ألعاب البطاقات المهجورة، وأكواب الوجبات الجاهزة.
ومن خلال التركيز على الفن الإيطالي الحديث وفترة ما بعد الحرب، كان لستوديو ديموري إمكانية الوصول الكامل إلى المحفوظات المدهشة، وتعاونت بنيفرسال ديسين ستوديو مع رجوب أوفيس لبناء جناح ربيتشن في شوريديتش، و يضم طاولة طولها 10 أمتار، وهو مصمم لاستضافة ورش عمل ومحادثات تهدف إلى تحرير العقل من خلال التهدئة والأنشطة المتكررة مثل الحرف اليدوية والتمارين التأملية.
والفكرة هي أن هناك حاجة إلى التركيز لإنجاز مهمة معينة في متناول اليد، ويقول بعض علماء الأعصاب أن عدم التركيز هو الذي يعطينا الأفكار الأكثر إبداعًا، إن المناظر الطبيعية للمنحوتات والأثاث المصنوعة خصيصًا للفضاء والتي تقع بين أوراق الشجر الكثيفة تستلهم من طبيعة المناخ الاستوائي وبعض التأثيرات الثقافية من تلك المنطقة الشاسعة والنابضة بالحياة.
وتم استخدام مواد متباينة، مثل الخشب والصلب والخيط والخرسانة والرخام ، حيث قامت ألفاريز وترايت باستخدامها لخلق نتائج جميلة غير تقليدية.
وتجمع القطع الفنية بين تقنيات التصميم والفضة الكلاسيكية، مع تقنيات حديثة مثل القطع بالليزر، وتشمل القطع الناعمة مجموعة أنتاركتيكا - كتلة جليد مذهلة من طاولة الطعام وطاولة القهوة المصنوعة بالكامل من الاكريليك.
أرسل تعليقك