لندن - كاتيا حداد
خسر نجل مصمم الديكور الداخلي مايكل إنشبالد معركة استمرت 3 أعوام لتغيير وصية والده، حيث رفضت المحكمة الدعوى التي أقامها لفقدانها الأسباب المنطقية، وادعى كورتيناي إنشبالد أن والده أراد ترك ثروته بالكامل، 16 مليون جنيه استرليني، له ولأولاده وحدهم، بدلًا من أن يتقاسمها مع أخته، أماندا.
وتوفي مايكل إنشبالد، في سن الـ 92 في عام 2013، قام بالتصميم الداخلي لـQE2، السقيفة التي توجد في كلاريدج وشركة المحامين الأمريكية سافوي وكذلك قام بدور المستشار حول التغييرات في الديكور التي جرت في قصر باكنغهام، حيث عاش في واحدة من أروع المنازل في لندن ولكن كان له حياة خاصة عاصفة بالأحداث، بعد زيدتين فاشلتين، وجاء وفاته ليشعل الخلافات العائلية.
واتهم كورتيناي، 57 عامًا ، أخته، أماندا 56 عامًا وأمها، جاكلين دنكان، بالتآمر للحصول على ثروة والدهما، مشيرًا إلى أن والدتها، كما ادعى، هي "العقل المدبر" لمخطط تطويق والده مع مساعديه الذين فرضوا وجهات نظرهم على المصمم المريض، وأن والده "لم يعرف أو يقر" بمحتويات وصيته الأخيرة، التي وقّعت في عام 2007، والتي تقضي بتقسيم تركة أبيه بين أبنائه، وبدلا من ذلك أشار إلى إصدار سابق من الوصية، وقّع في عام 2005، والذي ترك فيه المصمم نصف ثروته لكل ولد من أولاده ولكنه أعطى أماندا نصيبها "طوال حياتها، هذا يعني أنه بعد وفاة أماندا الميراث يعود إلى كورتيناي أو أولاده، لكن القاضي جون مارتن رفض القضية، حيث أن المدّعي "أقنع نفسه" بمؤامرة بذيئة لم تحدث أبدّا.
وأكّد قاضي المحكمة العليا في لندن: "أنا لست مستعدا لقبول الصورة المرسومة"، مشيرًا إلى أن موقفه "المتلون" جعل علاقته سيئة للغاية مع والدته، إلى جانب موقفه العدائي والإنكاري لشقيقته، مشيرًا إلى أنه لدى السيد إنشبالد شعور قوي بالولاء للأسرة، وعين معروفة باكتشاف التفاصيل"، وأنه استبعد أن يكون المصمم قد ترك ببساطة نصف ثروته لكل ولد من أولاده، وأن هناك شيئًا غريبا أو مشبوهًا حول ذلك، واختتم: "لم يكن لدي أي تردد في الوصول إلى الرأي القائل بأن السيد إنشبالد كان يدرك تماما طبيعة وتأثير ما كان يقوم به، لا يوجد شيء يشير إلى أن تصرفاته في وصيته التي صدرت بتاريخ سبتمبر/أيلول 2007 كانت مخالفة لنواياه الحقيقية".
أرسل تعليقك