"سياحة الشارقة" تطمح إلى استقطاب 10 ملايين زائر في عام 2021

تطمح هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة إلى استقطاب 10 ملايين زائر بحلول عام 2021، معتمدةً على مبدأ التكاتف والشراكة مع كل المؤسسات والدوائر الحكومية وشركات القطاع الخاص التي تعمل على تحسين تجربة السائح أثناء إقامته أو زيارته لإمارة الشارقة.

وستطلق الهيئة في الفترة المقبلة العديد من المنتجات السياحية المبتكرة التي ستمنح أبناء الدولة والمقيمين فيها فرصة التعرف حصريًا، وتجربة جديد السياحة في الشارقة من وجهات وعروض وفعاليات تناسب أفراد العائلة كافة.

جاء ذلك خلال الاحتفاء الخاص الذي نظمته هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة تحت عنوان "كل ما هو جديد في الشارقة"، وذلك في منتجع وسبا شيراتون الشارقة، الإضافة الأحدث للقطاع الفندقي في الإمارة.

وأقيمت الفعالية بحضور رئيس الهيئة، خالد جاسم المدفع، وممثلين عن كل من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، ومتاحف الشارقة، ونخبة من الشخصيات الممثلة للجهات المعنية بالقطاع السياحي في الإمارة.

وأكد خالد جاسم المدفع، في كلمة ألقاها أمام الحضور الحاشد، أن القطاع السياحي في إمارة الشارقة يعمل اليوم في ظل رؤية سياحية وضعت محاورها الرئيسة لتحقيق أهدافه.

وذكر خالد جاسم المدفع، أنهم يحتفلون بيوم السياحة العالمي بشكل مختلف وفريد، حيث ينظرون إلى ما تحقق من إنجاز خلال عام مضى بتقدير وفخر، ويتطلعون إلى اليوم نفسه في العام المقبل بنظرة أمل تملؤها العزيمة والإصرار، لضمان استمرار وديمومة النمو الذي يشهده قطاع السياحة في إمارة الشارقة.

وأشار خالد جاسم المدفع، إلى أن هذه المناسبة هي فرصة للهيئة لتحتفي بشركائها الاستراتيجيين الذين أسهمت جهودهم في تطوير القطاع السياحي بإمارة الشارقة، والارتقاء بمستويات خدماته وتنوع منتجاته، فضلاً عن دورهم البارز في دعم استراتيجيات الإمارة، حتى أصبحت تتبوأ مكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية.

وأضاف خالد جاسم المدفع: "كل ما هو جديد في الشارقة" هو عنوان لقاءئنا اليوم، وهو العنوان العريض للهدف الرئيس الذي نعمل من أجله جميعاً، بل هو العنوان الذي تعكسه هذه القاعة التي تجمعنا اليوم، فنحن الآن في جديد الشارقة فيما يتعلق بقطاع الفنادق، "منتجع وسبا شيراتون الشارقة"، آخر إضافة لتنوع المنتج السياحي الذي تنفرد به الإمارة".

وأوضح خالد جاسم المدفع: "أن تقديم كل ما هو جديد هو الوصف العلمي لمفهوم الابتكار، ولأننا نعمل ضمن منظومة حكومية، وفي ظل قيادة حكيمة اتخذت من الابتكار نهجاً وثقافة وطريقاً نحو التنمية المستدامة، فلا شك أن جميعنا دون استثناء نعمل من أجل تقديم كل ما هو جديد، مراكز جذب سياحي جديدة، عروض سياحية جديدة، فعاليات ترفيع عائلي جديدة، خدمات جديدة تقدم للزائر والسائح، طرائق وأساليب جديدة للترويج والتسويق لكل جديد تم ذكره سابقًا".

وأكد خالد جاسم المدفع، أهمية الارتباط الوثيق بين السياحة والأمن، باعتبار أن الأمن عصب السياحة، مشيرًا إلى أن ذلك يتيح المزيد من التدفق السياحي، ولافتًا إلى أن الأوضاع غير المستقرة أثرت في كل الوجهات السياحيّة، بيد أنه قال إنهم طرقوا أسواقاً جديدة كالصين والهند ودول مجلس التعاون التي قال إنها في موقع الصدارة من حيث عدد الزوار، ومشيراً إلى أن الصين بدأت تدخل بقوة استناداً إلى نسب الزوار، ومتوقعًا زيادة في الإقبال خلال الربع الأخير من العام الجاري.