جيبوتي مقصد الزوار الباحثين عن الطبيعة  والمغامرات المثيرة
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد أعوام من اندلاع الحرب الأهليَّة خلال فترة التسعينات

جيبوتي مقصد الزوار الباحثين عن الطبيعة والمغامرات المثيرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جيبوتي مقصد الزوار الباحثين عن الطبيعة  والمغامرات المثيرة

جيبوتي مقصد الزوار الباحثين عن الطبيعة الخلابة
جيبوتي ـ عادل حموده

مثلت جيبوتي حتى وقت قريب مصدر إزعاج للكثير من المسافرين حول العالم، خصوصًا الباحثين عن معالم سياحية على الرغم من تمتعها بمناظر طبيعية خلابة، بسبب الحرب الأهلية التي اندلعت  في المنطقة خلال فترة التسعينات من القرن المنصرم إلى جانب المخاوف من القراصنة في منطقة الخليج لكن هذه الانطباعات تلاشت اليوم تمامًا.

وعلى الرغم من وجود حالات سرقة في بعض الأحيان، تعتبر جيبوتي بلدًا آمنًا كما أنها غير مرتبطة بالمشكلات التي لا تزال قائمة في البلاد المجاورة مثل الصومال وإريتريا حيث أن المدن الساحلية لها بمعزل عن اللصوص في خليج تاجورا.

وتتمتع جيبوتي بالكثير من أنشطة المغامرات بداية من الرحلة إلي البركان الخامد والغوص مع أسماك القرش في خليج "غوبت" وحتى العوم في المياة المالحة لبحيرة "عسل" وهي أكثر المناطق انخفاضًا في أفريقيا فضلا عن بحيرة "آبي" التي تقع علي الحدود مع أثيوبيا وتعتبر واحدة من المعالم السياحية الأكثر جذباً للسائحين كما استخدمت كموقع للتصوير عن أول كوكب للقرود.

ويمثل مسلمو "داناكيل" نحو ثلث سكان جيبوتي بحوالي أقل من مليون نسمة، ومن أكثر الأمثال المفضلة لديهم هو "من الأفضل أن تموت عن العيش من دون قتال"، لكن في الوقت الحالي أصبحت مواقفهم أقل حدة.

وجيبوتي قد تكون مزعجة في البداية لكنها على عكس أي بلد أفريقي آخر نظرًا للغابات والوديان والمناظر الطبيعية الفريدة التي تمتلكها كما تقدم الفرصة للمغامرة الفريدة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيبوتي مقصد الزوار الباحثين عن الطبيعة  والمغامرات المثيرة جيبوتي مقصد الزوار الباحثين عن الطبيعة  والمغامرات المثيرة



GMT 02:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوسع صلاحيات الجيش في مطار رفيق الحريري لتجنب إقفاله

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد
 صوت الإمارات - الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد

GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates