الأردن القصة التي بدأت منذ 1200 عام تتألق سياحيًا في منطقة تأكلها النيران
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعد هي التقاطع بين الفرعون والإمبراطور

الأردن القصة التي بدأت منذ 1200 عام تتألق سياحيًا في منطقة تأكلها النيران

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأردن القصة التي بدأت منذ 1200 عام تتألق سياحيًا في منطقة تأكلها النيران

الخزنة في مدينة بتراء
عمان - عماد نصّار

في بعض الأحيان، الاسم على الخريطة لا يكون سوى جزء من القصة، وفي حالة دولة مثل الأردن، بالكاد الخريطة تكون جزءًا من القصة، تمَّ رسم ذلك البلد على الأطلس العالمي في عام 1921، باعتبارها إمارة شرق الأردن في أعقاب الحرب العالمية الأولى قبل الحصول على الاستقلال الكامل من الرقابة البريطانية في عام 1946.

كل إمبراطورية ظهرت في منطقة الشرق الأوسط لديها مرحلة ما، تمَّ غزو الأرض من شرق نهر الأردن والبحر الميت اللذان يشكلان الدولة الأردنية الحديثة، مصر وبابل وبلاد فارس واليونان وروما وتركيا العثمانية، كل تلك الإمبراطوريات تركت بصمتها.

الأردن القصة التي بدأت منذ 1200 عام تتألق سياحيًا في منطقة تأكلها النيران

نتيجة لذلك، في القرن الـ 21 هذا البلد الغني بالتراث مثل غيره، تعامل سكانه المحليين مع موجات الغزو، حيث توجد في الجنوب مدينة البتراء الصخرية، ووادي عربة، الذين ربما يعودان إلى القرن الرابع قبل الميلاد، حيث كان السكان فيهما متأخرين مقارنة بمدينة عمون الشمالية، تلك المدينة الموجودة منذ نحو 1200 عام قبل الميلاد، ومشتق منها اسم العاصمة الأردنية عمان.

إلى جوارها توجد المدينة اليونانية الرومانية، جراسا، وآفاق الصحراء في وادي رم، والمياه المالحة في البحر الميت، وميناء العقبة على البحر الأحمر، هنا لديك وصفة لقضاء عطلة ممتزجة بالتاريخ والاسترخاء، حيث أنَّ الأردن تقريبا تعادل مساحة البرتغال، حيث تحتاج لقيادة السيارة من مدينة اربد شمالًا إلى العقبة جنوبًا فقط 250 ميلًا وخمس ساعات.

الأردن القصة التي بدأت منذ 1200 عام تتألق سياحيًا في منطقة تأكلها النيران

الأردن هي مفترق الطرق بين الشرق الأوسط، حين النظر إليها على الخريطة يظهر الفرعون المصري والإمبراطور الروماني، مركزيتها مرئية في قائمة الدول المجاورة، تتقاسم الحدود مع سورية والعراق والأراضي الفلسطينية والمملكة العربية السعودية، ويفصلها عن مصر ثمانية أميال من الأراضي الفلسطينية المحتلة على طول خليج العقبة.

للأسف، في الوقت الحالي وسط الظروف التي تمر فيها المنطقة، فإنَّ الأردن هي الخيار الأفضل والأكثر أمنًا للسفر من جيرانها.

لزيارة البتراء، تذكرة ليوم واحد 50 دينار أردني، وهي من أكثر المعالم الأثرية جذبًا للسياح، 150 ميلًا جنوب عمان، تظهر حضارة الأنباط، العقبة به مكان للفولكلور البريطاني وبطولات حرب العصابات لتوماس لورناس، في عام 1917، والذي ساعد في انتزاع السيطرة العثمانية باسم الثورة العربية، والشهير بلورانس العرب.

الأردن القصة التي بدأت منذ 1200 عام تتألق سياحيًا في منطقة تأكلها النيران

مزيد من الروعة الجغرافية تنتظرك على حافة غرب البلاد، حيث البحر الميت، المليء بالفوائد الصحية وعلاج الصدفية والتهاب المفاصل، وعلى قمة جبل القلعة، توجد المعابد اليونانية والرومانية والقلعة الأموية، بالإضافة إلى جبل عمان المليء بالمطاعم والمقاهي، حيث وسط البلد، الأسواق والمحلات التجارية.

عمان بوابة جراسا 30 ميلًا إلى الشمال في جرش، تلك الحقبة اليونانية الرومانية في العصور القديمة، حيث معبد أرتميس هادريان، أما مدينة مادبا، 20 ميلًا إلى الجنوب الغربي من عمان، ومن المعروف عنها خارطة فسيفساء القرن السادس التي تزين أرضية الكنيسة البيزنطية سانت جورج.

الوقت الأفضل لزيارة الأردن هو فصل الربيع بين شهر آذار/ مارس وأيار/ مايو، بالإضافة إلى الخريف، بين شهر أيلول/ سبتمبر وحتى تشرين الأول/ نوفمبر، العقبة هي المدينة المشمسة طوال العام، العاصمة يمكن أن تكون باردة في فصل الشتاء وشهدت ثلوجًا في كانون الثاني/ يناير من العام الماضي.

الأردن القصة التي بدأت منذ 1200 عام تتألق سياحيًا في منطقة تأكلها النيران

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن القصة التي بدأت منذ 1200 عام تتألق سياحيًا في منطقة تأكلها النيران الأردن القصة التي بدأت منذ 1200 عام تتألق سياحيًا في منطقة تأكلها النيران



GMT 02:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوسع صلاحيات الجيش في مطار رفيق الحريري لتجنب إقفاله

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates