دور الضيافة في مدينة مراكش تنافس الفنادق وتهوى بمؤشرها بنسبة 40
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تفتقد لإطار قانوني يحميها وتشجع على توسيع الممارسات الغير أخلاقية

دور الضيافة في مدينة مراكش تنافس الفنادق وتهوى بمؤشرها بنسبة 40 %

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دور الضيافة في مدينة مراكش تنافس الفنادق وتهوى بمؤشرها بنسبة 40 %

دور الضيافة في مراكش
مراكش ـ سعاد المدراع

ارتفع مؤشر السياحة في مدينة مراكش خلال الفترة الماضية، وعلى رأسهم دور الضيافة التي أصبحت شكلا جديدا في مجال الإيواء والخدمات السياحية، بعيدا عن الفنادق، كما وفرت فرص عمل للشباب المراكشي.وارتفعت أعداد هذه الدور  إلى نحو 854, بينما تبلغ عدد الدور المصنفة حاليا إلى 434 ، ويبلغ عدد الأسر فيها ما يفوق 6570 ، وتمثل تلك الأسرة 18 في المائة من السعة الإيوائية في المدينة.وتوجد غالبية  تلك الدور في أحياء شعبية مثل "المدينة القديمة" و القصبة" "عرصة البردعي"، مما يجعل منها تحف أثرية وثقافية بامتياز، حيث تتقاطع العادات الاجتماعية وأوجه الحياة المغربية التقليدية، ليجعل رواد هذه الدور يعيشون بعمق أشكال الحياة الماضية للسكان ويلمسون العادات والتقاليد الاجتماعية في أصنافها كافة. دور الضيافة في مدينة مراكش تنافس الفنادق وتهوى بمؤشرها بنسبة 40 ومعظم السياح الوافدين إلى البلاد من الفرنسيين و الأسبانيين يقصدونها بحثا عن الهدوء و التمتع بجمال طبيعتها وسعيا للاطلاع على سحر مدينة عريقة في المغرب, مما شجع على ارتفاع الطلب عليها لدرجة أن ثمنها تضاعف بشكل كبير، لينخفض مؤشر الفنادق بنسبة 40 في المائة. دور الضيافة في مدينة مراكش تنافس الفنادق وتهوى بمؤشرها بنسبة 40 ودفعت مشكلات عدة أصحاب الفنادق إلى أن يشتكون من الضرائب المفروضة عليهم، إلا أن مالكي الدور يتهربون من تأدية ضرائبهم إذ يؤكدون في تصريحاتهم للسلطات المحلية أنها للإقامة الشخصية، لكن سرعان ما يتم تأجيرها إلى السياح بأثمان تتراوح بين 450 و 500 دولار للغرفة الواحدة , بالإضافة إلى أن مالكي هذه الدور لا يتشددون في الإجراءات الإدارية كثيرا كما يحدث في الفنادق مما يساعد على ارتفاع مؤشر الطلب عليها. دور الضيافة في مدينة مراكش تنافس الفنادق وتهوى بمؤشرها بنسبة 40 وتبقى أبرز المشاكل التي ترافق دور الضيافة افتقارها لإطار قانوني ينظمها و يحميها، بالإضافة إلى تأثيراتها السلبية على مدينة سياحية ، بتوسيع ممارسات لا أخلاقية يعجز رجال الأمن ضبطها أحيانا نظرا للطابع الخصوصي لتلك الدور، أبطال هذه الدور أجانب يستغلون فقر وحاجة أطفال وفتيات في مقتبل العمر.           

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور الضيافة في مدينة مراكش تنافس الفنادق وتهوى بمؤشرها بنسبة 40 دور الضيافة في مدينة مراكش تنافس الفنادق وتهوى بمؤشرها بنسبة 40



GMT 21:39 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أشهر الوجهات السياحية الجبلية البارزة على مستوى العالم

GMT 02:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوسع صلاحيات الجيش في مطار رفيق الحريري لتجنب إقفاله

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates