القاهرة _صوت الامارات
«كمامات.. قياسات حرارة.. إجراءات احترازية.. وتباعد اجتماعى».. شكل وطرق جديدة لم نعتدها ظهرت بين بدو البحر الأحمر، حرصًا منهم على عودة الحياة الطبيعية والسياحة لسابق عهدها، وذلك بعدما أعلن الرحالة الإنجليزى «بن هوفلر»، مؤسس درب البحر الأحمر لممارسة سياحة المشى فى صحراء الغردقة، عودة تنظم الرحلات مرة أخرى مع اتخاذ إجراءات احترازية ووقائية ضد فيروس كورونا لحماية المشاركين والمنظمين للرحلات.
اقرأ أيضا:
"ناسا" تُنفّذ تجربة على صاروخ بقوة دفع كبيرة
وأكد «بن هوفلر» على حسابه الشخصى فى «فيس بوك»: «لقد افتقد الكثير منا المسارات، ولكن لن تفتح الرحلات بالضبط كما كانت من قبل، لأن السياحة ستبدو مختلفة حتى نصل إلى الجانب الآخر من الأزمة».وأوضح أنه ستكون هناك قيود على المجموعات السياحية، وأنه سيتم إغلاق بعض أقسام المسارات لإبقاء المتنزهين والمرشدين والمجتمعات المحلية من البدو آمنين أكبر قدر ممكن من فيروس كورونا، ومع ذلك، فإن المسارات ستتحرك، وفى الوقت المناسب ستساعد عودة الرحلات على إحياء السياحة التى هى مهمة جدا لدعم السكان المحليين من البدو فى هذه المنطقة.
كانت سياحة المشى فى «درب البحر الأحمر» Red Sea Mountain Trai فى صحراء الغردقة قد توقفت نحو ٦ أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا وتوقف حركة السياحة الخارجية.وقد شهدت الفترة الماضية قيام مؤسس ومكتشف درب البحر الأحمر لسياحة المشى الطويل فى الصحراء تنظيم رحلات سياحية افتراضية تحتوى على كافة التفاصيل الموجودة بالدرب، بالاستعانة بالخرائط والقصص القصيرة من خلال إعداد أول خريطة عربية «Red Sea Mountain Trail»، واستمرت الرحلة لمدة 10 أيام كاملة لمسافة 170 كيلومترا هى طول «درب البحر الأحمر»، وتم وضع المناطق التى ستتم زيارتها ويشملها الدرب على الخريطة الافتراضية بأسمائها البدوية الأصلية.
كانت مجلة «تايم» الأميركية قد اعتبرت مشروع درب البحر الأحمر أحد أهم المزارات السياحية فى العالم لعام ٢٠١٩ ضمن رحلات مغامرات سياحة المشى فى «درب البحر الأحمر» «Red Sea Mountain Trail»، والذى يعد أكبر مشروع سياحى لممارسة سياحة ورياضة المشى الطويل «hiking» فى أحضان الطبيعة والتراث، والذى تم وضعه على خارطة مصر السياحية للذين يأملون التمتع بالأماكن الطبيعية، والذى أسسه الرحالة البريطانى «بن هوفلر»، والذى يبلغ طوله 170 كم، ويعد أول مسار للمشى لمسافات طويلة فى مصر، ووصفه بأنه «أفضل نصب تذكارى للبدو كشعب متنقل».
قد يهمك أيضا:
منظمة السياحة العالمية تؤكّد أن انتعاش القطاع بعد الجائحة قد يستغرق 4 سنوات
أرسل تعليقك