القاهرة - صوت الامارات
مشاهد رائعة بالإضافة إلى صوت الحيوانات المهدئ وخشخشة أوراق الأشجار. قضاء المساء في العرزال (بيت الشجرة) شيء مميز.هناك الكثير من بيوت الشجر الدافئة اللطيفة في ألمانيا، سيما في الولايات الشرقية ساكسونيا، وساكسونيا أنهالت، وتورينجيا. حتى أن بعضها مزود بتدفئة أرضية وتلفزيونات بشاشات مسطحة ومناطق أشبه بغرفة الجلوس. وإن كنت مغامراً فإن بعضاً يأتي بلمسة برية أكثر، حيث تكون المرشات مصنوعة من أواني ري الحدائق. وأخرى معلقة بين الأشجار يحركها النسيم.وفي فندق عرزال «كريبلاند» بساكسونيا، هناك خمسة خيارات مختلفة، وكلها فريدة.فعلى سبيل المثال، هناك «الرومانسي» وهو في ارتفاع ثلاثة طوابق، والمليء بدرجات حلزونية ومرشات من أباريق الري وسلالم من الحبال. غير أن أكثرها غرابة هو عرزال معلق بين ثلاث شجرات زان يرجع عمرها لـ180 عاماً، لكن من المقرر استبداله العام المقبل، حسب مالك المكان شتيفان مايدينغ المشغول بالفعل بالتفكير في بديل.
هناك أيضاً مزرعة إندشوتس في تورينجيا، حيث إن المعتقد المحرك هو «المغامرة الفخمة ليست مغامرة». شيدت سوزان شميت العزرال مع أصدقاء، ولم تستخدم سوى الخشب من متجر الأخشاب الخاص بها. وتركت الجانب المواجه للبحيرة مفتوحاً؛ حتى يمكن سماع تدفق السمك وغناء العصافير، وهناك أيضاً تيليسكوب بدلاً من التلفزيون، على حد قولها.وإذا كنت في ولاية ساكسونيا أنهالت، يمكنك تجربة العرزال المصمم على شكل بيضة، موضوع على ركائز بين الأشجار في التيس نيتس في أنهالت - بيترفيلد.
قد يهمك ايضا :
عشرات الحرائق تهدد غابات تونس كلما ارتفعت درجات الحرارة
دراسة توضِّح أنّ حلقات الخشب السنوية تكشف العديد مِن التغيُّرات المُناخية
أرسل تعليقك