قال مديرون وعاملون في وكالات للسياحة والسفر، إن عام 2020 سيشهد خمس ذروات رئيسة للسفر الجوي، انطلاقاً من السوق المحلية، تتزامن مع العطل المدرسية والإجازات السنوية المجدولة، لافتين إلى أن الطلب على السفر خلال هذه الفترات يرتفع إلى مستويات قياسية، وبنسبة تجاوز الـ100%.
وذكروا أن الذروات الرئيسة لعام 2020 تشمل عطلة الربيع في مارس المقبل، وإجازة عيد الفطر في نهاية مايو، فضلاً عن الإجازة الصيفية للمدارس، وعطلة عيد الأضحى، والاستراحة الشتوية في ديسمبر، لافتين إلى أهمية التخطيط المبكر للإجازات، وحجز التذاكر قبل وقت كاف من مواعيد السفر.
وأوضحوا أن الطلب يتخطى العرض المتاح من السعة المقعدية خلال هذه الفترات، وبالتالي ترتفع أسعار تذكر السفر إلى مستويات كبيرة، خصوصاً إلى الوجهات الإقليمية والسياحية.
الذروات الرئيسة
وتفصيلاً، قال المدير العام لوكالة «الفيصل» للسفريات والسياحة، ياسين دياب، إن «الذروات الرئيسة للسفر من السوق المحلية تتزامن مع العطل المدرسية والمناسبات والإجازات العامة المجدولة»، مشيراً إلى أن «نهاية مارس المقبل سيشهد عطلة مدرسية لمدة أسبوعين، حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب على السفر خلال هذه الفترة، فضلاً عن إجازة عيد الفطر في نهاية مايو المقبل».
وأضاف أن «بداية يوليو 2020 ستشهد العطلة الصيفية للمدارس، وفي نهاية الشهر ذاته تتزامن عطلة عيد الأضحى، وهناك أيضاً الإجازة الشتوية في ديسمبر ولمدة أسبوعين»، مشيراً إلى أن «الطلب على تذاكر الطيران يرتفع بنسبة تتخطى حاجز الـ100% خلال هذه الفترات».
وبيّن أن «أسعار تذاكر الطيران ترتفع بدورها بنسب كبيرة مقارنة بالأوقات المعتادة، خصوصاً قبيل أيام من موعد السفر»، لافتاً إلى أهمية «التخطيط المبكر للإجازات، وحجز التذاكر قبل وقت كاف من مواعيد السفر»، مشيراً إلى أن «نسبة كبيرة من المتعاملين يفاجأون بالأسعار المرتفعة كل عام، نتيجة لإجرائهم الحجز قبل موعد السفر بأيام معدودة فقط».
وذكر أن «الخيارات التي تتعلق بإيجاد أفضل الأسعار تشمل أيضاً الرحلات غير المباشرة، وتلك التي تصل إلى مطارات قريبة من المطار المقصود»، لافتاً إلى أنه «كلما تم إجراء الحجز في وقت مبكر، زاد حجم خيارات الأسعار المتاحة أمام المتعاملين
السوق المحلية
إلى ذلك، قال رئيس شركة «العابدي» القابضة للسياحة والسفر، سعيد العابدي، إن «ذروات السفر في السوق المحلية معروفة بالنسبة لوكالات وشركات السفر»، لافتاً إلى أن «الطلب يتخطى العرض المتاح من السعة المقعدية خلال هذه الفترة، وبالتالي ترتفع الأسعار إلى مستويات كبيرة، خصوصاً إلى الوجهات الإقليمية الأكثر طلباً التي يقصدها المقيمون في الدولة، فضلاً عن الوجهات السياحية الشعبية بالنسبة لسكان الدولة».
وأضاف أن «التخطيط المبكر للإجازة يسهم في خفض تكاليف السفر بنسب كبيرة، فهو يمنح المتعامل المزيد من الخيارات بالنسبة للرحلات الجوية وأوقات الوصول، فضلاً عن أوزان الأمتعة»، لافتاً إلى أن «أعداد المتعاملين الذين يخططون للحجز المبكر في تزايد، في إطار منع تكرار أخطاء العام السابق».
وبيّن أن «أسعار تذاكر السفر ترتفع كلما ازداد معدل الإشغال على الرحلات الجوية، وهي مرتبطة أيضاً بحجم الطلب المتوقع بالنسبة لبعض الوجهات، وبالتالي فإن الحجز المبكر يبقى أفضل وسيلة لتفادي الارتفاعات الكبيرة خلال أوقات الذروة المعروفة تحديداً».
الأعياد والمناسباتد
في سياق متصل، قال المدير العام لشركة «بالحصا»، للسياحة، ناروز سركيس، إنه «إلى جانب الأعياد والمناسبات العامة، هناك طلب معتاد على السفر يتزامن مع بدء الإجازات المدرسية، والذروات الرئيسة للسفر خلال العام الجديد تتمثل في إجازة الربيع للمدارس والإجازة الصيفية، إلى جانب الشتوية في شهر ديسمبر، فضلاً عن عيدي الفطر والأضحى»، لافتاً إلى أن «هناك فترات للسفر يرتفع فيها الطلب أيضاً، مثل إجازة اليوم الوطني، وغيرها».
وذكر أن «أسعار تذاكر الطيران للحجوزات الأخيرة لرحلات الذروة هذه ترتفع إلى مستويات كبيرة، ويجد كثير من المتعاملين أنفسهم أمام خيارات محدودة لإيجاد رحلات بتكاليف معقولة»، مشيراً إلى أنه «على الرغم من بعض القيود والصعوبات يبقى الحجز المبكر أفضل آلية». وأضاف: «يجد بعض المسافرين صعوبة في تحديد مواعيد السفر بشكل دقيق، لعدم وضوح طول الإجازة وموعد بدئها أحياناً، وبالتالي يفضل في هذه الحالات احتساب المخاطر أثناء تحديد موعد السفر، لأن عملية إلغاء الحجز المبكر مكلفة أيضاً»، لافتاً إلى أهمية «حجز أسعار مرنة قابلة للتعديل والاسترداد في حال الإلغاء»
قــــد يهمــــــــــــــك أيضـــا:-
قائمة بأبرز الأماكن في تايلاند لقضاء رأس السنة 2020
أسباب تدفعك إلى زيارة مدينة سابا في فيتنام لطبيعتها الخلابة
أرسل تعليقك