القاهرة - علي رجب
أكد وزير السياحة المصري هشام زعزوع على أمان المقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى أن الزيارات التي قامت بها وفود أمنية وسياحية، من العديد من الدول، مثل فرنسا وإنجلترا وروسيا، إلى مصر، بغية التأكد من أمان مصر، أدت إلى تقارير إيجابية عن استقرار وهدوء الأوضاع. ولفت زعزوع إلى أن ما يحدث في مصر شأن داخلي، بعيد كل البعد عن السياحة، وأن مصر ترحب بالسائحين دائمًا، وذلك في إطار جولاته المكوكية،
بغية استعادة الحركة السياحية إلى معدلاتها الطبيعية، في كلمته أمام المؤتمر السنوي لمجلة "FVW"، إحدى أكبر المجلات الألمانية المتخصصة في السفر والسياحة، والذي يحضره معظم صانعي القرار السياحي في ألمانيا . وأشار زعزوع إلى "تناول الإعلام الغربي لما يحدث في مصر بشيء من سوء الفهم، وسوء التقدير، أضر بالعملية السياحية"، مضيفًا أن "وزارة السياحة تثمن الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية والسفير المصري لدى ألمانيا الدكتور محمد حجازي، بغية حث الخارجية الألمانية على إلغاء تحذير السفر إلى مصر" . واستهل وزير السياحة جدول أعماله بلقاء رئيس اتحاد شركات السياحة الألمانية والرؤساء التنفيذيين لمنظمي الرحلات الألمان، وأجرى حوارًا إذاعيًا، وحلقة نقاش، عبر أشهر محطة إذاعية في ألمانيا، مُبينًا قرب رفع تحذير السفر المفروض من السلطات الألمانية على مصر، معربًا عن "أسفه لمثل هذه التحذيرات، التي أثرت بالسلب على الاقتصاد القومي، الذي فقد 4 مليار دولار عام 2011 ، و2,5 مليار دولار عام 2012، وقد انعكس ذلك سلبًا على 4 مليون مصري، يعملون في القطاع السياحي"، موضحًا أن "اختلاف ردود فعل منظمي الرحلات ترجع إلى اختلاف تقدير المواقف، حيث لا يزال البعض مستمرًا في بيع رحلاته السياحية إلى مصر، في حين توقف البعض"، آملاً في استئناف جميع منظمي الرحلات لرحلاتهم، مع حلول منتصف تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
أرسل تعليقك