العربية للطيران تتطلع إلى سوق التأجير بعد استكمال طلبيتها في 2017
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نقلت على متن طائراتها ما يزيد على 7.6 ملايين مسافر في 2015

"العربية للطيران" تتطلع إلى سوق التأجير بعد استكمال طلبيتها في 2017

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "العربية للطيران" تتطلع إلى سوق التأجير بعد استكمال طلبيتها في 2017

العربية للطيران
دبي – صوت الإمارات

أفادت الأردن">"مجموعة العربية للطيران"، بأن من المنتظر تسلّم كل الطائرات من طلبيتها الأخيرة، والبالغة 44 طائرة، من شركة "إيرباص" الأوروبية في عام 2017، مؤكدة أن سوق التأجير مشجعة للغاية، وبالتالي فإنها لن تستثني القدرة على استئجار طائرات إذا دعت الحاجة إلى تلبية توسعات الناقلة.وذكرت أنها تعمل على توسيع شبكتها باطّراد نحو مجموعة واسعة من الوجهات المختلفة في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، انطلاقًا من مطار الملكة علياء الدولي في الأردن، مشيرة إلى أن الناقلات الاقتصادية بدأت بالاستحواذ على حصة متنامية في السوق، في وقت أخذ فيه العديد من المسافرين بالابتعاد تدريجيًا عن السفر عالي الكلفة على الخطوط الجوية التقليدية، والتحول للسفر على متن الناقلات الاقتصادية التي تقدم الخدمات التي يحتاجها المسافرون فقط، بكلفة معقولة وكفاءة عالية.

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ"مجموعة العربية للطيران"، عادل العلي، إن "المجموعة تعمل باستمرار على دراسة وضع السوق وحجم حركة المسافرين على وجهاتها العاملة، ومدى قدرة الأسطول على تلبية احتياجات المتعاملين على الوجه الأمثل".

وأضاف أن من المنتظر تسلّم جميع الطائرات من طلبيتها الأخيرة من طراز "إيرباص"، والتي يتوقع استكمالها في عام 2017، وبالتالي الاستمرار في الاستثمار بتوسعة وتحديث الأسطول.

وأشار إلى أن "العربية للطيران" لا تستثني قدرتها على استئجار الطائرات، إذا دعت الحاجة إلى تلبية توسعاتها، خصوصًا في الوقت الحالي، مؤكدًا أن سوق تأجير الطائرات مشجعة للغاية.

وأوضح العلي أن الأسطول الحالي للشركة يشتمل على 43 طائرة حديثة من طراز "إيرباص A320"، لافتًا إلى أن الناقلة تسلّمت حتى اليوم 36 طائرة من صفقة أبرمتها في عام 2007 مع شركة "إيرباص" الأوروبية، لشراء 44 طائرة "إيرباص A320" بلغت قيمها الدفترية في ذلك الوقت نحو 3.5 مليارات دولار، فيما يتوقع تسلّم ما تبقى من الطلبية في نهاية عام 2017.

وذكر العلي إن "العربية للطيران" تسيّر رحلاتها إلى 118 وجهة عالمية، انطلاقًا من مراكز عملياتها الخمسة الرئيسة في الإمارات (الشارقة ورأس الخيمة)، والمغرب، ومصر، والأردن، وتسعى بشكل متواصل إلى إطلاق مزيد من الوجهات، وتعزيز خدماتها الحالية، ما يضمن تلبية متطلبات المتعاملين إينما كانوا، وتغطية الأسواق التي يوجدون فيها.

وبين أن شركة "العربية للطيران الأردن" استهلت عملياتها في عام 2016 ببداية قوية، إذ أعلنت في أبريل الماضي عن بدء تسيير رحلاتها المباشرة بين العاصمتين الأردنية عمان والسعودية الرياض، لتصبح رابع المدن السعودية ضمن شبكة وجهات الشركة في الأردن بعد مدن: الدمام وجدة والمدينة، والوجهة السادسة التي تضاف إلى وجهات "العربية للطيران الأردن" الأخرى، والتي تشمل أيضًا الكويت وأربيل.

وتابع العلي: "نعمل على توسيع شبكة وجهاتنا باطّراد نحو مجموعة واسعة من الوجهات المختلفة في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، انطلاقًا من مطار الملكة علياء الدولي".

وكشف العلي أن "العربية للطيران" نقلت على متن طائراتها ما يزيد على 7.6 ملايين مسافر في عام 2015، ما يمثل ارتفاعًا بمقدار 12% مقارنة بالعام الذي سبقه، متوقعًا أن تواصل الحفاظ على النمو القوي في عام 2016 وما يليه، على الرغم من التحديات الراهنة التي تكتنف الاقتصاد العالمي، والضغط المتواصل على هوامش الربح في قطاع الطيران، من خلال تركيزها على تعزيز الابتكار والكفاءة التشغيلية التي تقع في صلب نموذج عملها.

وأوضح أن أسعار الوقود تمثل في العادة العبء الأكبر من التكاليف التي تقع على عاتق شركات الطيران سواء التقليدية منها أو الاقتصادية، لكن الانخفاض الحاد في أسعار النفط، يشكل عادة عبئًا على هامش الأرباح بسبب التحديات الجمة التي يواجهها الاقتصاد المحلي والعالمي.

وأضاف أنه وبما أن أسعار التذاكر تخضع بشكل رئيس للعرض والطلب في السوق، فإن ذلك يتيح للشركة مرونة أكبر في توفير أفضل خيارات القيمة مقابل المال للمتعاملين مهما كانت ظروف أسواق النفط العالمية.

وأكد العلي أن الناقلات الاقتصادية بدأت بالاستحواذ على حصة متنامية في السوق، في وقت أخذ فيه العديد من المسافرين بالابتعاد تدريجيًا عن السفر عالي الكلفة على الخطوط الجوية التقليدية، والتحول إلى السفر على متن الناقلات الاقتصادية التي تقدم الخدمات التي يحتاجها المسافرون فقط بكلفة معقولة وكفاءة عالية، مرجحًا أن يتواصل هذا التوجه في السوق خلال السنوات المقبلة.

وأضاف أنه مع وجود أكثر من ملياري نسمة يعيشون ضمن منطقة تبعد نحو أربع ساعات طيران عن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، فإن إمكانات النمو التي يتمتع بها قطاع الطيران الاقتصادي في هذه المنطقة واعدة للغاية، ويبدو هذا واضحًا من خلال الاستثمارات الضخمة التي تضخها الناقلات الإقليمية في خطط تنمية أساطيلها وتوسيع شبكة وجهاتها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربية للطيران تتطلع إلى سوق التأجير بعد استكمال طلبيتها في 2017 العربية للطيران تتطلع إلى سوق التأجير بعد استكمال طلبيتها في 2017



GMT 02:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوسع صلاحيات الجيش في مطار رفيق الحريري لتجنب إقفاله

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates