تراجُع قياسي للقطاع السياحي التونسي في أعداد الوافدين والعائدات المالية
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد الحبيب عمار ضرورة الشروع في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية

تراجُع قياسي للقطاع السياحي التونسي في أعداد الوافدين والعائدات المالية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تراجُع قياسي للقطاع السياحي التونسي في أعداد الوافدين والعائدات المالية

سجَّل القطاع السياحي التونسي تراجعا قياسيا على مستوى أعداد الوافدين والعائدات المالية
القاهرة - صوت الامارات

سجَّل القطاع السياحي التونسي تراجعا قياسيا على مستوى أعداد الوافدين والعائدات المالية، وذلك منذ بداية السنة حتى نهاية شهر أغسطس (آب) الماضي، وقدر التراجع بنحو 75 في المائة بالنسبة للعائدات، ونحو 74 في المائة على مستوى الوافدين على المنشآت السياحية التونسية.واعتبر وزير السياحة الحبيب عمار، في تصريح إعلامي، أن «قطاع السياحة بات مهدداً اليوم بالانهيار»، مشيراً إلى ضرورة الشروع في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية للقطاع، التي من شأنها مضاعفة أدائه، والعودة إلى سالف أرقامه القياسية، في إشارة إلى توافد 9.5 مليون سائح على تونس خلال الموسم السياحي الماضي، وتوفير ما لا يقل عن 5 مليارات دينار تونسي (نحو 1.8 مليارات دولار) من العائدات المالية.

وأكد وزير السياحة أنه يجري حالياً وضع خطة عمل قصيرة الأمد للمساعدة على إنعاش القطاع السياحي المتضرر من جائحة «كورونا»، وفق رؤية تشاركية مع المهنيينوأعلن أنه سيتم قريباً تأسيس لجنة تنسيق بين الإدارة والجامعات المعنية التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالقطاع السياحي. وسجلت أسواق المغرب العربي، ممثلة في الجزائر وليبيا، نسبة تراجع لم تحدث منذ عقود بالنسبة للسياحة الوافدة إلى تونس، إذ تراجع العدد بنسبة 99.5 في المائة، وهو ما زاد في تعقيد الأوضاع المالية لمعظم الفنادق السياحية التي اعتمدت على السوقين الجزائرية والليبية، خلال السنوات التي تلت ثورة عام 2011 والتفجيرات الإرهابية التي استهدفت بعض مناطق تونس، في تعديل مداخيلها وإنقاذ المواسم السياحية المتتالية. أما بالنسبة للأسواق الأوروبية، فقد أشارت الإحصائيات التي قدمتها وزارة السياحة التونسية إلى تسجيل تراجع بنسبة 84.9 في المائة، على الرغم من إعادة فتح الحدود التونسية أمام السياح منذ يوم 27 يونيو (حزيران) الماضي.

وعولت الفنادق التونسية على السياحة الداخلية لتعويض جزء من خسائرها المالية الضخمة، غير أن هذه النوعية من السياحة لا تمثل في أفضل الحالات نسبة 10 في المائة من مجموع النشاط السياحي، وتراجعت أقل من ذلك بكثير نتيجة المخاوف من الإصابة بفيروس كورونا، علاوة على تدهور القدرة الشرائية لمعظم التونسيين.ووفق التقارير الإعلامية المحلية فإن معظم الفنادق السياحية تستعد للإغلاق، وهو ما ينذر بأزمة اجتماعية حادة في الأفق. وانتقدت الهياكل المهنية عدم تعامل الحكومة مع القطاع السياحي بشكل جيد، حيث تركت المهنيين الخواص في مواجهة مباشرة مع تبعات أزمة فيروس كورونا، وكانت فنادق منطقتي العاصمة التونسية وجزيرة جربة من أكثر النزل تضرراً.انتقد الاتحاد الدولي للنقل الجوي من ناحيته مواصلة تونس اعتماد الحجر الصحي للوافدين لمدة 14 يوماً، ما جعل العديد من السياح يتراجعون عن السفر إلى الوجهة التونسية، وذكر الاتحاد أنه من بين 28 دولة من وجهات شركة الخطوط التونسية، فإن إيطاليا فقط مدرجة في «المنطقة الخضراء»، وهي بالتالي معفاة من الحجر الصحي، وهو ما عطل تنقل الكثير من الجنسيات السياحية، وأبطل عدداً غير قليل من الحجوزات.


قد يهمك ايضا :

الإمارات تتصدَّر قائمة أفضل وجهات السياحة العلاجية خليجيًّا‬

مصر تُعلن اكتشاف 13 تابوتاً أثرياً في منطقة سقارة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجُع قياسي للقطاع السياحي التونسي في أعداد الوافدين والعائدات المالية تراجُع قياسي للقطاع السياحي التونسي في أعداد الوافدين والعائدات المالية



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates