جُزر ماديرا متعة المغامرة وسط تقاليد مُذهلة
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتمتع بقنوات مائية وأرصفة فسيفسائية نادرة

جُزر "ماديرا" متعة المغامرة وسط "تقاليد مُذهلة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جُزر "ماديرا" متعة المغامرة وسط "تقاليد مُذهلة"

مدينة "ماديرا"
لشبونة ـ سليم كرم

تجذب مدينة "ماديرا" رغم صغر مساحتها، المتنزهين من محبي الطبيعة الذين ينجذبون إلى الدفء على مدار العام، إلا أنها أيضًا تجذب مجموعة أوسع من الزوار الذين يرغبون في المشاركة في المغامرات، مثل الغوص والطيران المظلي، أو المشي على طول الأرصفة الفسيفسائية الجميلة ذات الألوان الأحادية من الأبيض والأسود.

وعلى الرغم من أنها مدينة صغيرة سهلة التجول حولها، إلا أنها تمثل مجموعة من الجزر في المحيط الأطلسي شمال غربي أفريقيا، تتبع البرتغال، وتضم مزيجًا من الغابات المورقة والمدن التاريخية والتقاليد المذهلة. ويقترب عدد سكان ماديرا اليوم، من الربع مليون، نصفهم يعيش في العاصمة فونشال نفسها.

جُزر ماديرا متعة المغامرة وسط تقاليد مُذهلة

تكشف لورا ميلار، محررة صحيفة إكسبريس البريطانية، عن تجربتها لزيارة جزر ماديرا وهي تقول: "أتوجه من خلال الساحة الرئيسية الهادئة (the Praca do Municipio)، والتي يطلق عليها السكان المحليين اسم لارغو دو كوليجيو، إلى الكلية المسيحية القديمة، ومن ثم إلى بيريرا دو أوليفيرا، واحدا من البارات الثمانية الرئيسيين في ماديرا المنتجة للنبيذ المحلي الشهير في الجزيرة".

إقرا ايضًا: "بربادوس " تعدّ من أكثر الجزر تكدسًا وتصل الكثافة السكانية إلى 599نسمة/كم2

وتضيف: "أتوقف للتذوق قليلاً، مع بعض القطع من كعكة العسل الشهيرة في الجزيرة، ثم أتوجه إلى شارع Rua Dr. Fernão de Ornelas - روا دو فيرناو دي أورنلاس، الذي يحمل اسم أول رئيس بلدية في المدينة، والذي يؤدي إلى ميركادو دوس لافرادوريس، سوق الطعام الحيوي في فونشال". هنا، تجد الأكشاك المميزة والتي تضم مجموعة متنوعة ملونة من الفواكه والخضروات، كما يمكنك أيضا شراء اللحوم والأسماك والتونة الشعبية من هذا السوق.

جُزر ماديرا متعة المغامرة وسط تقاليد مُذهلة

تتابع ميلار: "تعد التونة من الأطباق الشعبية في الجزيرة، والتي يتناولها السكان المحليين بانتظام في الغداء. طعمها مثل سمك الحدوق - طازج وبسيط ولذيذ، وتقدم مع الخس والطماطم". يمكنك رؤية التلفريك من فوقك في المدينة، والذي بني فقط في عام 2000، مع نقل الركاب إلى منطقة التلة في مونتي وهي البلدة التي بنى السكان الأثرياء فيها منازلهم الصيفية، بعيدا عن حرارة المدينة. وفي القرن التاسع عشر، كانت العربات التي تجرها الخيول هي وسيلة النقل إلى أعلى التل - لكن النزول كان أكثر تعقيدًا.

واحدة من أكثر وسائل التسلية الشعبية هناك هي المشي على طول قنوات ليفادا، وهي القنوات المائية التي صنعها الإنسان والتي شيدت في القرن الخامس عشر لري التربة البركانية ، والمساعدة في زراعة قصب السكر (كانت ماديرا واحدة من أكبر منتجي ومصدري السكر في أوروبا. في ذلك الوقت) ومحاصيل أخرى. 

يمكنك الاختيار من بين المئات من المسارات ، التي تمر عبر المناظر الطبيعية المختلفة ، من المناطق الجافة والقاحلة ، إلى الغابات المورقة والخضراء. كما يمكنك مشاهدة بعضًا منها أثناء رحلة سفاري بسيارات جيب على الطرق الوعرة ، والتي تأخذ طرق المزارعين القديمة عبر غابات ماديرا التراثية القديمة التابعة لليونسكو حيث تختلط روائح الصنوبر والأوكاليبتوس مع الهواء النقي النظيف.

جُزر ماديرا متعة المغامرة وسط تقاليد مُذهلة

تقول ميلار: "خارج الفندق الذي بقيت فيه وهو قصر بلموند ريد البالغ من العمر 128 عامًا ، والذي يطل على خليج فونشال ، والذي استضاف ضيوفًا متميزين من وينستون تشرشل إلى الملوك الأوروبيين ، تصطف أشجار النخيل إلى جانب الصنوبر والتي تطل على مناظر خلابة".
تقدم شركة Inspiring Travel أربع ليالٍ في فندق Belmond Reid's Place ذي النجوم الخمس مقابل 809 جنيهًا إسترلينيًا (لشخصين) ، و يشمل السعر رحلات العودة من مطار جاتويك وغيرها من المطارات الإقليمية والتحويلات الخاصة. 

قد يهمك أيضًا: 

"ماديرا" البرتغالية لعطلة رائعة والاستمتاع بالهدوء والاستجمام

أفضل التجارب السياحية خلال قضاء شهر العسل في ماديرا البرتغال

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جُزر ماديرا متعة المغامرة وسط تقاليد مُذهلة جُزر ماديرا متعة المغامرة وسط تقاليد مُذهلة



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي

GMT 12:59 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرض عن الأحلام في لوحات رسامي عصر النهضة في باريس

GMT 20:49 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حاتم عبد اللطيف ضيف برنامج "كشف حساب"

GMT 04:08 2013 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

مكتبات 2030 بلا جدران في خدمة الباحثين والطلاب

GMT 00:40 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

أديل تتصدر رسميًا مبيعات عام 2015

GMT 04:08 2013 الجمعة ,19 تموز / يوليو

رامز أمير يبحث عن الحقيقة في مسلسل "إسم مؤقت"

GMT 02:20 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من نفاد وقود محطة التوليد في غزة السبت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates