دبي - صوت الإمارات
احتفلت “العربية أبوظبي”، بالعام الثاني لانطلاق عملياتها التشغيلية الناجحة، بعد أن نقلت أكثر من 800 ألف مسافر على متن حوالي 7600 رحلة حلقت إلى 24 وجهة.وسجل أسطول الشركة خلال العامين الماضيين نمواً ملحوظاً حيث بدأت الشركة عملياتها بطائرتين فقط من طراز “إيرباص A320” ونما الاسطول ليصل إلى 8 طائرات جديدة اليوم مع توقع انضمام طائرات إضافية إلى الأسطول قبل نهاية العام.ولم يساهم نجاح الشركة، التي تزامن إطلاقها مع ذروة انتشار “كوفيد – 19″، في تعزيز الثقة بقطاع الطيران فحسب، بل ساهم ايضا في نمو قطاعي الطيران والسياحة في أبوظبي عبر توفير خدمات سفر جوي عالية القيمة وتنافسية الاسعار إلى مختلف الوجهات مباشرة من العاصمة.
وقال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “العربية للطيران” إنه بالرغم من التحديات الصعبة التي فرضها الوباء على قطاع الطيران، يمثل النجاح الملحوظ الذي حققته ’العربية أبوظبي‘ خلال عامين فقط دلالة على كفاءة نموذج اعمال الشركة وعماليتنا التشغيلية. ولطالما التزمت الشركة بالمساهمة في اقتصاد أبوظبي من خلال دعم القطاعات ذات الصلة مثل الضيافة والسياحة وتجارة التجزئة، مع تزويد المقيمين والسياح بخيار سفر فعَال ومتميز بمعايير الخدمة عالية المستوى.
وكانت “العربية أبوظبي” دشنت عملياتها التشغيلية رسمياً بتسيير رحلتها الأولى إلى مدينة الإسكندرية المصرية بتاريخ 14 يوليو 2020.
وبدأت الشركة عملياتها بطائرتين من طراز “إيرباص A320” انطلاقاً من مطار أبوظبي الدولي، ونمت شبكة وجهات الشركة لتصل إلى 24 وجهة منتشرة عبر مصر والبحرين وأذربيجان والهند وبنغلادش وتركيا ونيبال والسودان وباكستان وسلطنة عمان والبوسنة والهرسك وجورجيا.
وتمثل “العربية أبوظبي” ثمرة اتفاقية بين “الاتحاد للطيران” ومجموعة “العربية للطيران” لإطلاق شركة طيران اقتصادي كمشروع مشترك مستقل يتخذ من مطار أبوظبي الدولي مقراً ومركزاً رئيساً للعمليات.وام
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
«الاتحاد للطيران» تستأنف رحلاتها المباشرة بين أبوظبي وبكين
«الاتحاد للطيران» تجمع 4.4 مليارات درهم في «قرض استدامة»
أرسل تعليقك