توقعات متشائمة بشأن النشاط السياحي في تونس مع نهاية العام الجاري
آخر تحديث 19:22:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يعاني القطاع من وضع صعب بسبب تبعات انتشار وباء "كورونا"

توقعات "متشائمة" بشأن النشاط السياحي في تونس مع نهاية العام الجاري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - توقعات "متشائمة" بشأن النشاط السياحي في تونس مع نهاية العام الجاري

النشاط السياحي في تونس مع نهاية العام الجاري
تونس - صوت الامارات

وقع رئيس مرصد السياحة في تونس، عفيف كشك، أن يشهد النشاط السياحي في البلاد، تراجعا بنسبة تقارب 80 في المئة مقارنة بعام 2019، مع نهاية ديسمبر /كانون الأول المقبل.

وأوضح كشك أن "وضع القطاع السياحي صعب. نواجه وضعا كارثيا بالفعل لأسباب تخرج عن نطاق السياحة التونسية، والفرضية التي تقول بأنه قطاع هشّ، غير صحيحة، لأنه ضحية المخاطر الخارجية".

ونقلت وكالة "تونس أفريقيا للأنباء" عن الكشك قوله: "كنا في البداية، خلال مرحلة التعاطي مع وباء كوفيد-19، متفائلين جدا لكن مع تواصل تفشي الوباء، بتنا أكثر تشاؤما".

وأوضح أن "السوق الجزائرية، وهي أول سوق بالنسبة لتونس، سجلت تفشيا كبيرا للعدوى، أما الأسواق الأخرى لأوروبا الشرقية، وأولها السوق الروسية فهي في القائمة الحمراء، وبالنسبة للأسواق الأخرى مثل التشيكية والمجرية فهي في القائمة البرتقالية. حتى بالنسبة لبقية الأسواق الأوروبية، حتى وإن كان بعضها في القائمة الخضراء بالنسبة لتونس فإن العكس ليس صحيحا، باعتبار أن بلدا مثل بلجيكا يصنّف تونس ضمن المناطق الحمراء".

ووفق كشك فقد ساهمت عدة عوامل أخرى في اضطراب سير الموسم السياحي مثل "تأخير الدروس في تونس والجزائر وحتى في أوروبا علاوة على استهلاك العطل من قبل الموظفين في بلدان أوروبا إثر قرار الحجر الصحي مع تدهور المقدرة الشرائية للمستهلك".

وأكد أنه "على العاملين في القطاع السياحي التضامن من خلال إحداث مجمعات مصلحة اقتصادية، وتسويق منتوجاتهم بأسعار أكثر تفاضلية ومواجهة السوق الأجنبية والمنافسة من جهة أخرى. يتيعن إثر ذلك تسويق المنتوج السياحي بأساليب تواصل جديدة تعتمد على التقنيات الحديثة".

كشفت بيانات اقتصادية في تونس، أن مداخيل قطاع السياحة في البلاد تراجعت بـ47 في المئة، خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من 2019، من جراء تفشي فيروس كورونا.

 

وأشارت أرقام البنك المركزي في تونس إلى أن عائدات القطاع السياحي في البلاد، وصلت إلى ما يقارب 695 مليون دولار خلال الفترة المذكورة.

 

وأغلقت تونس حدودها مع الخارج، في وقت سابق من العام الجاري، لأجل كبح انتشار كورونا، وهو ما أصاب قطاع السياحة بحالة من الشلل.

 

ولم يقتصر التراجع على قطاع السياحة فقط، بل امتد إلى قطاعات أخرى، علما أن اقتصاد تونس كان يعاني أصلا عدة مصاعب قبل بدء تفشي فيروس كورونا.

 

وأعلنت تونس فتح الحدود أمام المواطنين المقيمين في الخارج والسياح، اعتبارا من 27 يونيو الماضي، بعدما استطاعت البلاد أن تسيطر على الوباء.

 

لكن تونس ما زالت تفرض إجراءات وقائية من المرض، وتتعامل السلطات مع القادمين إلى البلاد وفق ثلاث فئات.

 

فبالنسبة إلى الفئة الأولى (الخضراء) التي تضم دولا سيطرت على المرض أو شهدت تحسنا كبيرا، لا يخضع القادمون لأي إجراءات حجر عندهم وصولهم إلى تونس.

 

أما القادمون من الفئة الثانية (البرتقالية)، وهي دول ذات مخاطر أكبر، فيجب عليهم أن يدلوا بفحوص كورونا، لكن شريطة أن تكون قد أجريت خلال 72 ساعة.

 

ولا تستقبل تونس سوى مواطنيها من الدول المدرجة ضمن الفئة الثالثة (الحمراء)، فضلا عن الإلزام بالحجر الصحي لـ14 يوما وإجراء فحص عند ظهور أعراض.

يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
انتعاش قطاع السياحة في تونس وعدد السياح الروس فاق التوقعات

موسم حج اليهود لكنيس الغريبة ينعش السياحة في تونس

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات متشائمة بشأن النشاط السياحي في تونس مع نهاية العام الجاري توقعات متشائمة بشأن النشاط السياحي في تونس مع نهاية العام الجاري



GMT 00:59 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 صوت الإمارات - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:55 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 صوت الإمارات - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 18:53 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 02:56 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 15:37 2014 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحة "الريتو" تشهد إقبالًا شديدًا من النجمات العالميات

GMT 10:07 2012 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

"خدعنى الفيس بوك" مجموعة قصصية للكاتب أشرف فرج

GMT 15:15 2014 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العيد ترجع بنا الذاكرة إلى سنوات الزمن الجميل

GMT 19:03 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

13.8 تريليون درهم تداولات «دبي للذهب والسلع» في 15 عاماً

GMT 14:48 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

كايلا موريس تستعرض جسدها بالبكيني في تينيريفي

GMT 20:45 2013 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"سوني" تعرض أول فيديو تجريبي للعبة "DriveClub"

GMT 03:12 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

"كول أوف ديوتي" اللعبة الأكثر مبيعًا في 2014

GMT 16:14 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

هادي الجيار يجسد شخصية تاجر سلاح من مطروح في "الأب الروحي"

GMT 16:12 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"الأصفر" سيد الألوان في موضة 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates