دبي صوت الامارات
تفوق قيمة مشروعات المطارات الجارية والمخطّط لها في منطقة الشرق الأوسط 100 مليار دولار، وفق أحدث تقرير أعدّته "ميد" عن صناعة الطيران والمطارات 2016. ويتوقّع أن تحلّ هذه المشروعات النقص في قدرة الاستيعاب في المطارات بعد أن فاقت أعداد المسافرين عبر المطارات في منطقة الشرق الأوسط الاستيعاب بنسبة 11% العام الماضي. وإضافة إلى هذه النسبة، سيصبح في إمكان المطارات كافة المنتشرة في المنطقة، استيعاب 400 مليون مسافر إضافي سنوياً على مدى الأعوام العشرة إلى العشرين المقبلة.
ويُتوقّع أن يتمّ إنجاز المطارات الجديدة والموسّعة بين أواخر عام 2016 وعام 2020، وتشمل هذه المطارات مطار مسقط الدولي، ومشروع مجمع المطار الرئيس الجديد "أبوظبي"، ومطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ومحطة ركاب جديدة في مطار البحرين الدولي. ومن المتوقع أن تؤدي المرحلة المقبلة من بناء مطار آل مكتوم الدولي في دبي، وتوسّع مطار جدة، وتوسّع مطار حمد الدولي، وترقية المطارات في إيران، إلى منح شركات المقاولات والمقاولات الفرعية أهمّ الفرص المحتملة في هذا المجال.
ويظهر متوسط معدلات نمو الطلب السنوي على السفر، أرقاماً مزدوجة سجلتها معظم المطارات من حيث عدد المسافرين منذ العام 2010، إضافة إلى برامج التوسع الاقتصادي التي سبقت انخفاض سعر النفط، قد ساهمت في التوسع السريع لأسطول الطائرات وقدرة استيعاب المطارات.
من جهة أخرى، من المتوقّع أيضاً أن يعزّز انطلاق الفعاليات العالمية مثل معرض "إكسبو دبي 2020" وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، مكانة المنطقة كوجهة للسفر والسياحة. وستستلزم الزيادة المتوقعة في عدد المسافرين طائرات جديدة. وبحسب تقرير صناعة الطيران والمطارات في الشرق الأوسط 2016، تُقدّر قيمة نحو 1300 طائرة طلبتها شركات الطيران في الشرق الأوسط وفي انتظار تسلمها، بنحو 345 مليار دولار.
على الصعيد نفسه، تتصدّر طيران الإمارات في دبي، والاتحاد للطيران في أبوظبي، والخطوط الجوية القطرية، شركات الطيران في المنطقة من حيث قيمة الطائرات التي تمّ طلبها، كما وضعت معظم شركات الطيران الصغيرة برامج إعادة هيكلة بشكل يمكنها من المساهمة في دعم الاقتصاد في كل دولة في ظلّ انخفاض عائدات النفط، وبروز الحاجة الملحة لتنويع اقتصاداتها بعيداً عن قطاع النفط.
أرسل تعليقك