واشنطن - مادلين سعادة
يُنظر إلى وظيفة مضيفات الطيران أنها عمل سهل ومريح، بداية من المرور بتجربة التشويق والمغامرة إلى أخذ العطلات المذهلة بتكلفة قليلة أو بدون تكلفة، بالإضافة إلى الكثير من الامتيازات الفريدة من نوعها للمضيفات.
ويعد العمل أيضًا مليء بالتحديات أيضًا ، بداية من التأخير وإلغاء الرحلات، ومكالمات الرابعة والاستيقاظ في ساعات متفرقة وعطلات نهاية الأسبوع والأعياد التي تكون في العمل وغيرها الكثر من الأشياء التي تواجهها المضيفات في الرحلات الجوية ، كما أن المضيفين مجبرون لتعامل مع مجموعة واسعة من السلوكيات البشرية، وبعضها من شأنه أن يتحدي مهارات الناس.
في هذا التقرير نستعرض بعض من ظروف العمل الأكثر صعوبة التي تعرضت لها المضيفات :
الروائح الكريهة في مقعد الطائرة
أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه في مارس/ آذار 2015، اضطرت طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية من لندن إلى دبي للهبوط بسبب "رائحة كريهة".
وقال ابهيشيك ساشديف، الذي كان على متن الطائرة ، لقد طلب الطيار من طاقم الطائرة الكبار ذلك، وكنا نعرف أن شيئًا غريبًا يحدث، بتفحص الطائرة، وبعد نحوا 10 دقائق ، مضيفًا "قد لاحظنا أن هناك رائحة نفاذة جدًا مقبلة من أحد المراحيض". وأشار متحدث بإسم المكتب أن الوضع يشكل مشكلة على الصحة والسلامة لأن نصف الهواء فقط يعاد تدويره وتنظيفه على متن الطائرة ، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أنه تم وضع الركاب في فندق حيث كانت الرحلة المقبلة بعد 15 ساعة.
إساءة استخدام المرحاض
قالت إحدى مضيفات الطيران البالغة من العمر 30 عامًا من الخبرة لدى "بوسينيس إنزيدر": "كان أحد الركاب يقف فوق المرحاض المغلق ويقضى حاجته".
نفاذ صبر الركاب
في عام 2014 ، قام راكب على متن طائرة تابعة لشركة طيران شرق الصين أنه يريد "النزول من الطائرة بأسرع ما يمكن" إلى الضغط على مكان الطوارئ بعد هبوط الطائرة في مطار سانيا فينيكس الدولي. وأدى الحادث إلى تأخر الطائرة لمدة ساعتين ، وتفيد التقارير بأنها تكبدت أضرارًا بنحو 16 ألف دولار ، وفي أبريل/نيسان ، قامت مضيفة طيران تابعة للخطوط الجوية المتحدة نفس الحيلة.
انفجار السجائر الإلكترونية
في مارس/أذار الماضى تأجلت رحلة دلتا إيرلاينز في مطار هارتسفيلد جاكسون اتلانتا الدولي ، بعد أن اشتعلت سيجارة إلكترونية لأحد الراكب على متن الطائرة ،
وفي حين يُسمح باستخدام أجهزة التدخين الإلكترونية المحمولة بالطاقة على الطائرات ، فإن بطاريات الليثيوم أيون في السجائر الإلكترونية قد أظهرت ميلا للإشعال إذا كانت معطوبة.
أرسل تعليقك