وباء كورونا يتسبّب في تغيير وجه السياحة العالمية
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الدمار يحل بالقطاع منذ بداية انتشار الفيروس

وباء "كورونا" يتسبّب في تغيير وجه السياحة العالمية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وباء "كورونا" يتسبّب في تغيير وجه السياحة العالمية

السياحة في العالم
واشنطن - صوت الإمارات

الدمار الذي حل بصناعة السياحة العالمية منذ بداية انتشار فيروس {كورونا}، وبلغ حجمه 150 مليار دولار بتقدير الصناعة نفسها، يعتبره البعض تطورا نحو الافضل من اجل بناء قواعد جديدة لسياحة بيئية مستدامة. فالنموذج القديم الذي قضى عليه فيروس {كورونا} كانت له اثار بيئية مدمرة من اجواء ملوثة وشواطيء مزدحمة ومدن مكدسة. حتى الاثار التاريخية لم تسلم من اذى الاقبال السياحي الكثيف الذي لم ينقطع حتى نهايات شهر مارس (اذار) الماضي.

السياحة العالمية هي الصناعة الوحيدة التي تبيع ما لا تملك من اثار ومشاهد طبيعية خلابة وشواطيء رملية ناعمة. وهي ايضا الصناعة التي لا تدفع تكلفة ما تدمره، بداية من التلوث الجوي والبحري التي تفرزه على نطاق عالمي وحتى الدمار البيئي من اتلاف للشعب المرجانية والضرر بالمجتمعات الصغيرة التي تعيش في مناطق سياحية ولا تستفيد من مداخيلها بقدر ما تعاني من اثارها السلبية. وقد كانت اخر هذه الاثار السلبية انتشار فيروس {كورونا} على نطاق عالمي في فترة قياسية بسبب نشاط السفر الكثيف الذي كان معظمه من النوع السياحي.

في النموذج السياحي السابق كانت معظم العوائد من نصيب شركات السياحة ووكالات السفر الغربية وسلاسل الفنادق وخطوط الطيران العالمية. اما الوجهات السياحية المحلية فكانت تحصل على الفتات. وفي بعض الوجهات السياحية كانت المياة تروي ملاعب الغولف بينما يعاني السكان المحليين من الفقر المائي.

ضمن النموذج السابق ايضا كان من المتوقع ان يزيد عدد السياح بنسبة 4 في المئة هذا العام وان ترتفع نسبة السياح الصينيين بحوالي 27 في المئة الى 160 مليون رحلة سياحية حول العالم. وبدلا من ذلك، استمتع العالم بمعالم سياحية خالية من الزحام واجواء صحوة بلا تلوث هوائي وشواطيء تتنفس الصعداء في عطلة كانت في اشد الحاجة اليها.

ولم يكن هذا التحول بلا ضحايا في الدول التي تعتمد على السياحة كمصدر اول للدخل حيث من المتوقع ان تخسر هذا العام 80 في من مدخولها السياحي الذي بلغ 1.7 مليار دولار في العام الماضي، وفقا لمنظمة السياحة العالمية.

والجانب الاسوء في هذا التحول هو فقدان 120 مليون وظيفة سياحية حول العالم.

وكشف {كورونا} للمرة الاولى خطورة الاعتماد على قطاع اقتصادي واحد مثل السياحة وضرورة تنويع مصادر الدخل.

لا احد يعرف على وجه التحديد كيف ستتغير السياحة العالمية بعد حقبة وباء كورونا، ولكن هذه هي بعض الافكار التي تراود خبراء الصناعة فيما قد تكون عليه معالم السياحة العالمية في المستقبل:

> تتوجه بعض المدن والوجهات السياحية الاوروبية الى تحديد عدد السياح المسموح بهم، ومنها برشلونة ودوبروفنيك وفينيسيا وغيرها بعد ان وصلت الى طاقات الاستيعاب القصوى.

> سوف تطالب وجهات السياحة المحلية بنصيب اكبر من العوائد التي تحققها حاليا شركات دولية. وتتوجه هذه العوائد لاصلاح الاضرار البيئية من السياحة ودعم المجتمعات التي تساهم في خدمة النشاط السياحي.

> التركيز على الفئات العليا من السياح واستبعاد السياحة الرخيصة التي تعتمد على اعداد كبيرة من السياح بميزانيات محدودة.

> تطالب منظمات الحفاظ على البيئة شركات السياحة في افريقيا بدعم السكان المحليين مباشرة من اجل الحفاظ على المحميات الطبيعية التي تعتمد عليها سياحة السفاري.

> سوف يتوجه نشاط السفر في السنوات المقبلة الى السياحة المحلية حيث من المتوقع ان ترتفع تكاليف السفر الجوي.

كما ان الوضع الاقتصادي السائد عالميا بعد ازمة كورونا من فقدان الوظائف وانعدام المدخرات لن يسمح بنشاط سياحي مكثف في المدى المنظور.

قد يهمك ايضا 

معالم سياحية للزيارة من المنزل عن طريق الجولات الافتراضية

فنادق دبي تطرح عروضًا ترويجية تشجّع على السياحة الداخلية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وباء كورونا يتسبّب في تغيير وجه السياحة العالمية وباء كورونا يتسبّب في تغيير وجه السياحة العالمية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates