تونس ـ خالد الشاهين
أعيد افتتاح الفندق التونسي "إمبريال مرحبا"، الذي شهد مقتل 30 سائحا بريطانيا من بين 38 شخصًا قتلوا في هجوم إرهابي لتنظيم "داعش" قبل عامين. وقال مالك الفندق السابق الكائن في "منتجع سوسة" على البحر الأبيض المتوسط، إنه تمت إعادة تشكيل المنشأة من خلال "رؤية للمستقبل".
وقالت زهرة دريس، المالك الحالي للفندق لـ "أسوشيتد برس" إن الفندق أعيدت تسميته إلى "خليج القنطاوي" لمحو الذاكرة المؤلمة للحادث الذى وقع في 26 يونيو/حزيران 2015. وقد وقع إطلاق النار الجماعي في منتجع بورت القنطاوي الشهير.
كما قالت زهرة لوكالة "فرانس برس": "لا يمكن أن ننسى. في اليوم الذي أعيد فتحه فيه، لم أتمكن من التفكير إلا في الضحايا وأسرهم. لقد غيرنا كل شيء تقريبا، والديكور، ونظام الألوان، والأثاث، والحدائق". وكلفت عملية التجديد 1.9 مليون جنيه إسترليني، ووصفها ممثل حكومي بأنها "ولادة جديدة للفندق"، حيث يمكن للناس "الثقة في الحياة" مرة أخرى.
وكان سيف الدين الرزقي، وهو متطرف تونسي، قام بإطلاق النار عشوائيا على السياح، ومعظمهم من البريطانيين. وقُتل المهاجم فيما بعد. يذكر أن هذا هو الهجوم الثاني الذي يستهدف السياح في تونس، وان صناعة السياحة في البلاد لم تتعافَ بعد.
وتمتلك سلسلة فنادق "ستيغنبرغر" الألمانية فنادق "كانتاوي باي" التي أعيد تشكيلها. ويعد الفندق مكانًا للاسترخاء، حيث يمكن قضاء وقت جميل مع الناس، وعلى الشاطئ، وفي ممارسة الرياضة أو الاستمتاع بفريق العلاج بالمياه. وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، قام النزلاء بنشر ثلاثة تقييمات خمس نجوم من الفندق على "تريبادفيسور".
أرسل تعليقك