شركة أيرباص تُطوّر من آلية صناعة وتجميع الطائرات
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

معايير السلامة فيها لها أهمية قصوى

شركة "أيرباص" تُطوّر من آلية صناعة وتجميع الطائرات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شركة "أيرباص" تُطوّر من آلية صناعة وتجميع الطائرات

شركة "أيرباص"
لندن - كاتيا حداد

صنعت شركة أيرباص طائرات في مباني مصنوعة من الطوب والمعادن المكسوة خارج مدينة هامبورغ الألمانية، هي الجزء الأفضل من الطائرات التي تصنعها منذ 30 عاما، وفي كل يوم، تلمس طائرة شحن عملاقة تسمى "بيلوغاز" مصممة على شكل حوت، مدرج الطائرة الناعم،وقد تغيرت عملية الإنتاج قليلا على مر السنين، حيث تعد طائرات الركاب من أكثر الآلات تعقيدا في العالم، ولكن صنعها لا يزال حرفيا بشكل مدهش، حيث يتم تثبيت ملايين المسامير يدويا إلى حد كبير، أما في هامبورغ تستخدم الروبوتات.

وعلى بعد مسافة قصيرة من قاعات الإنتاج الأصلية، خلف واجهة مبنى شاهق بطول ملعبين لكرة القدم، تحدث ثورة، إذ في العام الماضي، افتتحت شركة إيرباص مرفقا لطراز "أيه 320"  حيث اختفى خط التجميع والرافعات الثابتة لتحريك الطائرات والعديد من العمال، وبدلا من ذلك، توجد مساحات مفتوحة، روبوتات، ومنصات تجميع متنقلة تشغلها وحدة التحكم عن بعد، ويقول إيكارت فرانكنبرغر، كبير مهندسي الصناعة في الشركة، الذي قاد تصميم المخطط الجديد: "بناء طائرة هو في الأساس قائمة طويلة. كانت فلسفة الروبوتات جعل الصناعة أكثر مرونة قدر الإمكان وبالتالي أكثر كفاءة."

أقرأ أيضًا

عرس السفن السياحية في «أيام كروز» قرب ميناء هامبورغ

وتحكم قواعد الخصوصية عملية الإخراج، كما أن معايير السلامة في صناعة الطائرات لها أهمية قصوى، على عكس صناعة السيارات، وفي الماضي، كان هناك تفاعل قليل بين الآلة والإنسان، مما جعل من الصعب الوصول إلى بعض أجزاء التصنيع بأذرع آلية، كما يقول مانفريد هادر، الرئيس المشارك لممارسة الطيران والفضاء في شركة الاستشارات رولاند بيرغر:" "عندما تم تصميم الجيل الأخير من الأجسام الضيقة، لم يول المهندسون أولوية لتصميمه ليتم تصنيعه بطريقة فعالة صناعيا."

ومع تراكم الطلبات التي تصل إلى 6000 طائرة طراز "أيه 320"، تحتاج إيرباص للتركيز على الكفاءة، ويمكن للشركة أن تصنع 10 طائرات في الشهر في قاعة التجميع الجديدة، على قدم المساواة مع كل من المرافق المحلية الأخرى، ولكن مع 20 ٪ أقل من العمل البشري من على الخطوط الأخرى.

وتتطلب المهام اهتماما شديدا بالتفاصيل والتحمل المادي، حيث تم حشد الآلاف من المكونات في العديد من رحلات الدرج التي تربط محطات التجميع على مستويين، ويتعين على العمال القيام بأعمال الحفر العلوية المجهدة أو الرقبة لتثبيت إطارات النوافذ، والحصير العازل، وقنوات التهوية، ويمكن أن تستغرق محاذاة المقاطع الأمامية والخلفية للأنابيب لتشكيل الجسم، من العمال لمدة خمس ساعات.

وتتميز قاعة التصنيع الجديدة بالهدوء، والأرضيات رمادية اللون النظيفة، المنصات بيضاء، والأذرع الحمراء تحمل أجسام الطائرات المعدنية، والتي تبدو وكأنها في فيلم خيال علمي، وستتاح لشركة أيرباص فرصة لإنشاء مثل هذه القاعة في السنوات القليلة المقبلة، لتصنيع طائرة "أيه 380" ، وقبل ذلك تهدف إلى توسيع نطاق الدروس التي تعلمها لمنشآتها، بما في ذلك هامبورغ، وفرنسا وويلز، ولكن بسبب تعقيد البناء، والإنتاج المنخفض نسبيا، والحجم الكبير نسبيا، يتوقع رولاند بيرغر، أن استخدام الروبوت لن يكون بسبة أكثر من 65% على الأقل خلال العقد المقبل، ولكن التقدم يبين أن الجيل القادم من الإنتاج باستخدام الروباتات سيكون جاهز

قد يهمك أيضًا

الكويتية توقع عقداً مع أيرباص لشراء 25 طائرة

"أيرباص" تفقد المركز الأول كأكبر منتج للطائرات في العالم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة أيرباص تُطوّر من آلية صناعة وتجميع الطائرات شركة أيرباص تُطوّر من آلية صناعة وتجميع الطائرات



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي

GMT 12:59 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرض عن الأحلام في لوحات رسامي عصر النهضة في باريس

GMT 20:49 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حاتم عبد اللطيف ضيف برنامج "كشف حساب"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates