الرياض ـ صوت الإمارات
قدمت جمعية هدية الحاج والمعتمر خلال موسم حج هذا العام تجربة الكبسولة الفندقية المتنقلة التي تقوم فكرتها على تقليل مساحة وحجم الوحدة المخصصة للنوم إلى الحد الأدنى بحيث تصبح غرفة فندقية بخدماتها وتجهيزاتها كافة.
وأوضح منصور العامر مدير جمعية هدية الحاج والمعتمر أنّ هذه الكبسولة الفندقية تهدف لخدمة الحجاج من خلال حل اقتصادي مثالي في الأماكن المزدحمة كالمطارات، ومحطات القطار، واستراحات الطرق السريعة، والمواقيت للراغبين في أخذ قسط من الراحة بحيث توفر لهم جميع الاحتياجات الشخصية للتحلل من الإحرام والتمكن من الاستحمام وغسل وكي الملابس وحفظ الأمتعة والأمانات.
مبادرة الكبسولة الفندقية
وأفاد العامر أنّ مبادرة الكبسولة الفندقية ستتم دراستها ومعاينة فاعليتها ميدانيًا من خلال تشغيل (24) كبسولة منها في أماكن مختارة حيث سيقوم معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة بإجراء الدراسات المطلوبة لاختبار مدى نجاح تجربة هذه الكبسولات، وسيتم اختيار أحد المواقع بمشعر منى، وستنفذ التجربة على الحجاج التائهين وكبار السن، ومن يحتاجون إلى قسط من الراحة والعناية لمواصلة أداء مناسكهم بيسر وسهولة، مبينًا أنّ نتائج الدراسة سيتم الإعلان عنها بعد انتهاء مناسك الحج.
التجربة الأولى
وأشار العامر إلى أن التجربة الأولى كانت في مقر الجمعية الرئيس القريب من ساحات المسجد الحرام في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لهذا العام لاختبار فعاليتها، حيث تم رصد عدد من الملاحظات للعمل على دراستها ووضع الحلول المناسبة لها.
وأوضح العامر أنّ هذه الكبسولات توضه جنبًا إلى جنب فوق بعضها بعضًا بارتفاع وحدتين إحداهما في الأعلى والأخرى في الأسفل، مع وجود سلم بثلاث درجات يتيح الوصول إلى المستوى العلوي كما يتم تخزين الأمتعة في خزائن خارجية، حفظاً للخصوصية ويتم إغلاق باب منزلق في نهاية الكبسولة يفتح ببطاقة ممغنطة خاصة بكل مستخدم، مع توفير معايير الأمن والسلامة بفتح الباب تلقائيًا عند تعطل الكهرباء، إضافة إلى فكرة توفير دورات مياه منفصلة الخدمات تمكن من الانتفاع بالمغاسل أو أماكن الاستحمام.
ويذكر أن هذه الغرف الفندقية التي هي على شكل كبسولات مصنوعة من البلاستيك والألياف الزجاجية "الفايبر غلاس" بطول 220 سم، وعرض 120 سم، وارتفاع 120 سم.
وتحتوي على وسائل الراحة ووحدة تحكم إلكترونية، ووسائل السلامة ويمكن العمل بها في المشاعر المقدسة، وإسكان الحجاج ومجمعات الإيواء، وإسكان العاملين، والمنتدبين كحلول بديلة وأكثر
أرسل تعليقك