أم القيوين - صوت الإمارات
اكتظت مراكز التسوق التجارية في مختلف مناطق الدولة خلال ثاني أيام عيد الفطر المبارك، بأعداد كبيرة من الزوار المواطنين والمقيمين والسياح، في حين خلت معظم الحدائق والمتنزهات من الزوار، بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة في الفترتين الصباحية والمسائية.
ويفضل الكثير من المواطنين والمقيمين اصطحاب أطفالهم إلى الأماكن المغلقة الباردة، لقضاء أوقات ممتعة، والاستمتاع بالتسوق وتناول الوجبات في المطاعم المنتشرة داخل المراكز، التي تقدم أنواعاً مختلفة من الأكلات الشعبية والعربية والأجنبية، إضافة إلى احتوائها على ركن للألعاب الترفيهية، بعيداً عن الأجواء الحارة والرطبة.
وأكدوا أن مراكز التسوق تتوافر فيها جميع ما تحتاجه الأسر، ويمكن أن تقضي يومها بالكامل في المركز دون أن تشعر بالملل، مؤكدين أن قضاء الوقت في المركز أفضل من الذهاب إلى الحديقة أو الكورنيش في ظل ارتفاع درجات الحرارة، حيث يصعب على الشخص الجلوس في مكان مفتوح تحت أشعة الشمس، الأمر الذي قد يعرضه للإنهاك الحراري.
وأوضح المواطن خالد راشد آل علي إن أول يوم العيد يقضيه مع أفراد عائلته وأصدقائه، وثاني يوم يخصصه لأبنائه ويأخذهم إلى أحد مراكز التسوق في دبي، لافتاً إلى أنه في المركز يجد كل ما تحتاجه أسرته من ترفيه وتسوق وغيرها من الأمور التي تضفي عليهم فرحة العيد.
وأشار إلى أنه لا يفضل الذهاب إلى الحدائق أو المتنزهات في هذه الأيام، لأن درجات الحرارة ونسبة الرطوبة في الجو مرتفعة كثيراً، ولا تجعلهم يستمتعون بالطبيعة، مشيرا إلى أن مراكز التسوق أصبحت المكان المفضل لدى المواطنين والمقيمين في المناسبات والأعياد.
وذكر خالد أن المراكز تكتظ بالزوار في ثاني وثالث أيام العيد، وأيضا خلال أيام الإجازات، لما تقدمه من خدمات تسويقية وترفيهية تناسب جميع الفئات العمرية، كما تتوافر فيها مطاعم ومقاهٍ عربية وأجنبية، لافتا إلى أنه يقضي يومه بالكامل في المركز بصحبة عائلته.
وبيّن أحمد عبد الرحمن أنه اصطحب أسرته في ثاني يوم العيد إلى أحد مراكز التسوق في دبي، وقضوا وقتهم في التسوق والاستمتاع بالألعاب الترفيهية، لافتاً إلى أنهم لم يشعروا بالملل أو الضيق، رغم ازدحام المركز بالزوار.
وأضاف أن الأجواء الخارجية لا تشجع على الذهاب إلى الحدائق أو الكورنيش، وبالتالي، فإن معظم المواطنين والمقيمين يفضلون قضاء أوقاتهم في الأماكن المغلقة الباردة، خاصة في موسم الصيف، لافتا إلى أنه في مراكز التسوق تستطيع الأسرة أن تستمتع أكثر من استمتاعها بالحدائق، وتظل لفترات طويلة.
ولفت علي عبد الله آل علي إلى أن معظم الأسر المواطنة والمقيمة، حددت وجهتها مسبقاً للذهاب إلى مراكز التسوق المنتشرة في مختلف مناطق الدولة، هرباً من حرارة الجو، لافتاً إلى أنه هذه الأيام تكتظ المراكز بالزوار الإماراتيين والخليجيين والأجانب، لأنها تتمتع بمقومات جذب سياحي وترفيهي وتسويقي.
أرسل تعليقك