تقنيّة crispr ستعالج أمراض الكبد الوراثيّة لدى البشر
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعتمد على تعديل الحمض النووي في تصحيح الخطأ

تقنيّة "Crispr" ستعالج أمراض الكبد الوراثيّة لدى البشر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقنيّة "Crispr" ستعالج أمراض الكبد الوراثيّة لدى البشر

تقنيّة "Crispr" ستعالج أمراض الكبد الوراثيّة
واشنطن - صوت الإمارات

تمكّن العلماء، عبر إجراء بعض التعديلات على الحمض النووي لدى الفئرن الحيّة والبالغة، من استحداث علاج لأمراض الكبد الوراثيّة، مشيرين إلى أنَّ النجاح سيدعم استخدام التقنيّة، التي أطلق عليها "Crispr"، لدى البشر.
وأوضح العلماء من معهد "مساتشوستس" الأميركي للتكنولوجيا أنَّ "التقنية تعتمد على إجراء تغييرات صغيرة في قاعدة بيانات ضخمة من جزيء الحمض النووي، تُستخدَم لإيجاد وتصحيح الحمض النووي المتحوّل في جين الكبد، الذي يسمى بـ(LAH)، بطريقة بالغة الدقة من شأنها أن تحوّر الجين المسؤول عن عملية التمثيل الغذائي في الكبد".
وأشار الباحثون إلى أنَّ "هناك طفرة مماثلة في الجين نفسه لدى البشر، تسبب أمراض الكبد الوراثيّة، مما زاد آمالهم بإجراء تجارب سريرية على المرضى، خلال الأعوام القليلة المقبلة".
وبيّنوا أنّه "يمكن إجراء تعديلات مفصلة على الحمض النووي، من شأنها أن تسمح بعلاج الاضطرابات الوراثية، مثل فقر الدم المنجلي (تالاسيمايا)، ومتلازمة داون، ومرض هنتنغتون".
وأضافوا "تستخدم التقنية الجديدة قطع الأنزيمات، التي تستهدف أجزاء معينة من 23 زوجاً من الكروموسومات البشرية، دون إدخال طفرات غير مقصودة أو عيوب، ويمكن الجمع بينه وبين إنزيم يخترق الحمض النووي، ويسمى (Cas9)، لتعديل الجين البشري".
واستطاعت الأبحاث علاج هذا المرض النادر عند الفئران، عن طريق تغيير نحو ثلث خلايا الكبد، باستخدام الـ"RNA"، التي تستخدم كدليل للجزيئات للعثور على الجينات القابلة للتحور، وتسمى "FAH"، حيث يصلح إلحاق أنزيم "Case9" بالـ"RNA" الخطأ.
وباستخدام هذا النهج، يتم إدراج الجين الصحيح في حوالي واحد بين كل 250 خليّة من خلايا الكبد، وخلال الـ 30 يوماً، تبدأ تلك الخلايا السليمة بالتكاثر، وتحل محل خلايا الكبد المريضة.
ويعتقد العلماء أنَّ "تلك التقنية الدقيقة يمكن استخدامها للعلاج الجينات أو استبدال الجينات المعيبة بآخرى سليمة، وعلاج الفيروسات المستعصية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والأمراض مثل السرطان".
ومن المثير للجدل أنها يمكنها أيضاً تصحيح عيوب الجينات في الأجنة الملقحة تلقيحاً صناعياً، وتسمح بتسوية اضطرابات لدى الأطفال قبل الولادة.
وأكّد البروفيسور الحائز على جائزة "نوبل" كريغ ميل أنَّ التقنية الجديدة ستغير قواعد اللعبة، واصفًا إياها بأنها "قوية بشكل لا يصدق، ولها العديد من التطبيقات، من الزراعة إلى العلاج الجيني المحتمل في البشر، هي انتصار للعلوم الأساسية، وطفرة هائلة وضخمة في علم الوراثة الجزيئي".
يذكر أنَّ اكتشاف الأنزيمات كان في عام 1987، وعُرفت في البداية باسم "الحمض النووي غير المرغوب فيه"، ومنذ ذلك الحين عُرفت بأنها دفاع يستخدم كالبكتيريا المستخدمة ضد غزو الفيروسات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنيّة crispr ستعالج أمراض الكبد الوراثيّة لدى البشر تقنيّة crispr ستعالج أمراض الكبد الوراثيّة لدى البشر



GMT 18:10 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

النشاط البدني يضمن الإدراك الجيد مع تقدم العمر

GMT 04:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات تسبب اضطراب الذاكرة قبل سن الشيخوخة

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates