دبي - جمال أبو سمرا
يصل عدد الشركات الوطنية المشاركة في الدورة العشرين لأكبر معرض للأغذية والضيافة في العالم "جلفود 2015" إلى نحو 403 شركات إماراتية لتحتل الدولة المركز الأول في عدد الشركات الوطنية المشاركة بالمعرض الذي ينطلق في مركز دبي التجاري العالمي اليوم ويستمر خمسة أيام، بحسب بيان صحافي أمس السبت.
وتعزز أكثر من 920 شركة عربية عاملة في قطاعات الأغذية المختلفة حضورها في المعرض بمشاركة أكثر من 4800 شركة عارضة من 120 دولة، يتوقع أن يستقبل المعرض أكثر من 80 ألف زائر متخصص من 152 دولة.
وتأتي مشاركة الشركة الوطنية في ظل توقعات بنمو استهلاك الغذاء في الدولة، إلى 40,8 مليار درهم إماراتي بحلول 2018، مقابل 30,9 مليار درهم إماراتي العام الماضي.
وبحسب رئيس مجلس إدارة مجموعة أميرة كاران أ.شنانا، التي تتخذ من دبي مقرا لها: "يشكل معرض جلفود أكبر منصة مثالية للشركات المحلية للأغذية والضيافة في العالم، ونحن سنقوم باستغلال هذه الفرصة لإطلاق مجموعة من الأغذية العضوية الجديدة التي تطلقها الشركة في المنطقة، حيث تقوم المجموعة على مر أربعة أجيال بدعم مجتمع المزارعين التقليديين وطرق الزراعة التقليدية في الهند لتقدم مجموعة من المنتجات العضوية لسوق الشرق الأوسط الذي يبقى سوقاً أساسياً لنا".
ويشهد معرض جلفود هذا العام إطلاق العشرات من المنتجات لأول مرة في المنطقة مع التركيز المتجدد والمنصبّ على السلع الغذائية الأساسية، وهي اللحوم والأرز والحبوب والمكسرات والزيوت النباتية والقهوة والحليب والشاي لما لها من دور أساسي في زيادة الإيرادات من التعاملات التجارية الغذائية العالمية التي تتم عبر دولة الإمارات، ولا سيما دبي.
وبدورهرئيس مجلس إدارة شركة الصباح الاماراتية لفت جوراف جين " كراعٍ ماسي لمعرض جلفود 2015 سنقوم بإطلاق عدد من المنتجات الغذائية لأول مرة في المنطقة عبر المعرض منها الأرز البسمتي، والبرغل، وعدد من منتجات القمح، والطحين، ورقائق الأرز، والسميد، والبقول التي لا بد ان تحدث تأثيراً في جميع أنحاء العالم".
وأضاف" نحن نرغب في التعاقد مع موزعين يرغبون في تسويق هذه المنتجات على مستوى المنطقة من خلال معرض جلفود 2015، لقد حققت مجموعة ان ماي للتجارة العامة والتي تعتبر أصباح جزءا منها نموا لم يسبق له مثيل في السنوات الخمس الأخيرة، ليس فقط لتصبح المجموعة أكبر مورد رئيس في العالم في مجال الزيوت العطرية، ولكن أيضاً من أكبر موردي منتجات الألبان والسكر والأرز والسلع الغذائية الزراعية الأخرى في منطقة الشرق الأوسط".
ويلعب معرض جلفود المرتقب دورا محوريا في تحسين المكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها إمارة دبي كسوق شامل لتجارة السلع الغذائية الأساسية التي تتسم بالشفافية، نظراً لما يمثله الحدث من أرضية استثمارية خصبة عالمية المستوى تُيسّر ممارسة الأعمال التجارية على الصعيد الدولي.
يشار إلى أن المعرض رسّخ "جلفود" مكانة مرموقة كأكبر حدث تجاري سنوي في قطاع الأغذية والمشروبات والضيافة في العالم، وينظمه ويديره ويستضيفه مركز دبي التجاري العالمي، الذي يتمتع بخبرة واسعة بتنظيم الفعاليات العالمية بمنطقة الشرق الأوسط تتجاوز ثلاثة عقود، مقدماً للعارضين المحليين والإقليميين والدوليين خبرة لا نظير لها ومعرفة متعمقة بالسوق.
وأشارت النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي، تريكسي لوه ميرماند، "لقد تطوّر جلفود بسرعة ليصبح الحدث التجاري السنوي الأكبر لصناعة الأغذية والضيافة على مستوى العالم، وتمثل الذكرى السنوية العشرين فرصة لإبراز دور المعرض ومساهمته الجوهرية في مختلف القطاعات، وفي نمو آلاف الشركات المحلية والإقليمية والدولية، وأيضاً في ترسيخ المكانة العالمية لإمارة دبي كوجهة مميزة للتجارة والخدمات اللوجيستية لقطاعي الأغذية والضيافة".
وعلى مستوى المنطقة، فيستقطب معرض جلفود 2015 أكثر من 920 شركة عربية وخليجية، وهو الرقم الأعلى على الإطلاق في تاريخ المعرض تضمنت شركات عارضة من كافة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، والجزائر، والأردن، ولبنان، والمغرب، وفلسطين، وسوريا، وتونس واليمن.
وبين المدير العام لشركة الجوشن العالمية خالد السيف، ومقرها الكويت "نحن نشارك في معرض جلفود 2015 للعام الثاني على التوالي عبر مجموعة متنوعة من المنتجات تصل الى 24 منتجاً في قطاع الألبان والأجبان، والخضار المجمدة، واللحوم، حيث إننا نعتبر المعرض منصة مهمة للتسويق لهذه المنتجات في المنطقة، وفرصة للقاء العديد من الموزعين والوكلاء المحتملين لبدء أعمال تجارية في منطقة الخليج والشرق الأوسط".
تضمّ محفظة مركز دبي التجاري العالمي من الفعاليات التجارية والاستهلاكية العالمية، "مهرجان المأكولات المتخصصة"، و"معرض الشرق الأوسط للحلويات"، و"معرض الشرق الأوسط وشمل أفريقيا للمأكولات البحرية" (سيفيكس)، و"معرض جلفود للتصنيع"، ومهرجان دبي للأغذية"، و"أسبوع جيتكس للتقنية"، و"معرض دبي العالمي للقوارب"، و"معرض دبي الدولي للسيارات"، وغيرها.
ومن المتوقع أن يُسهم جلفود في تسريع وتيرة تجارة السلع الغذائية الأساسية، المزدهرة أصلاً في الإمارة، علاوة على تجارة المنتجات الغذائية الجاهزة، حيث أصبحت دبي بوابة عالمية مفتوحة على أنحاء العالم لتجارة السلع الغذائية الأساسية بتكلفة تجارية معقولة، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي بين الأسواق العالمية الرئيسية، والبنية التحتية اللوجستية والخدمات الجمركية التي تتسم بالكفاءة. وبالتزامن مع إطلاق جلفود في دورته الكبرى على مر تاريخه هذا العام، مع مشاركة أكثر من 4800 شركة عارضة من 120 دولة من كافة أنحاء العالم، أفادت بلدان تمتعت بتاريخ طويل من المشاركة في جلفود، مثل أستراليا والبرازيل ومصر وإيطاليا وفرنسا وجنوب أفريقيا وألمانيا، بتحقيق نتائج ممتازة وأقرّت بالحضور العالمي غير المسبوق الذي يتيحه أكثر المعارض ازدحاماً حتى الآن، خاصة مع مشاركة دول جديدة كلياً مثل استونيا وموناكو وأوزبكستان لأول مرة في المعرض.
أرسل تعليقك