أبو ظبي ـ سعيد المهيري
أكد الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية الدكتور حسين عبدالرحمن الرند أن وزارة الصحة حققت نجاحا كبيرا في مجال التطعيمات، كونها من أولويات الأجندة الوقائية، ضمن منظومة صحية تكاملية لتطبيق أفضل الممارسات العالمية، وفق متغيرات الخريطة الوبائية في المنطقة، وذلك بتوفير اللقاحات الأساسية، والوصول إلى نسب تغطية عالية تصل إلى أكثر من 95% لخفض معدلات المرضى والوفيات في الدولة، وهذا بفضل الجهود التي بذلت على مستويات الوزارة كافة وبدعم من القيادة الرشيدة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته وزارة الصحة تحت شعار "معا لنقضي على الحصبة" بالتعاون مع هيئتي الصحة في أبوظبي ودبي للإعلان عن انطلاق فعاليات أسبوع التطعيمات العالمي في الإمارات أمس الثلاثاء .
كما قامت الوزارة تزامنا مع إطلاق هذه الفعالية بتكريم جميع من شارك في الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال من الشركاء الرئيسين واللجان التنسيقية واللجان المحلية والفنية والإعلامية وغرف العمليات والمشرفين المركزيين، وذلك تقديرا لجهودهم المثمرة في إنجاح الحملة.
ونوه الدكتور الرند بتوفير اللقاحات الأساسية للأطفال بفضل الجهود التي تبذلها الطواقم العاملة في المؤسسات الصحية من خلال الربط الإلكتروني بينها لضمان الكمية والجودة، فضلا عن تعاون الأسرة والمجتمع للقضاء على الأمراض المعدية ورفع مناعة أبنائهم ضدها، والهدف من فعالية أسبوع التطعيمات العالمي هو ترسيخ ثقافة التحصين بوتيرة تراكمية وتمكين الآباء والأمهات من مراجعة أبنائهم لجلسات التطعيم الروتينية لحمايتهم ضد الأمراض، وأن هذه الفعالية تنظم بشكل سنوي في نهاية شهر نيسان/ أبريل بالتوازي مع منظمة الصحة العالمية من الارتقاء بمستوى الوعي المجتمعي لأخذ اللقاحات اللازمة ضد الأمراض.
أكدت رئيس قسم التحصين في الوزارة،الدكتورة ليلى الجسمي أهمية توعية المواطنين والمقيمين، خاصة الأم بضرورة تطعيم أطفالها ومراجعة العيادات الصحية بشكل مستمر حسب مواعيد البرنامج الوطني للتحصين.
وأضافت إن الوزارة تنظم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية سنويا فعالية أسبوع التطعيمات، وإن هذه السنة تبدأ من 24 نيسان/ أبريل إلى 30 نيسان/ أبريل تحت "شعار معا لنقضي على الحصبة"، حيث تقوم جميع المناطق الطبية بتنظيم فعاليات وحملات تهدف إلى نشر ثقافة أهمية التطعيمات.
أرسل تعليقك