الدراسات الطبية  تكشف أن هرمون الاستروجين احد أسباب البطان الرحمي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يحدث عندما تنمو الأنسجة الطبيعة خارج الرحم

الدراسات الطبية تكشف أن هرمون الاستروجين احد أسباب البطان الرحمي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الدراسات الطبية  تكشف أن هرمون الاستروجين احد أسباب البطان الرحمي

البطان الرحمي
لندن ـ ماريا طبراني

يعتبر البطان الرحمي من الامراض الشائعة التي تؤثر على حوالي 176 مليون امرأة في سن الانجاب حول العالم، ولكن القليل من هؤلاء النساء يفهمن أعراض المرض في الحقيقة.

ويحدث البطان الرحمي أو التهاب بطانة الرحم عندما تنمو الأنسجة الطبيعة للرحم خارج الرحم والتي يفترض بها في الوضع الطبيعي أن تنمو داخل الرحم، وفي معظم الحالات يحدث هذا النمو على وحول الأعضاء الأخرى في تجويف الحوض، ويتصرف النسيج مثل وكأنه داخل الرحم، فهو ينمو ويزداد سماكة ويتقلص مع كل دورة طمث.

ويسبب هذا المرض الكثير من الالم والمضاعفات الأخرى التي تؤدي الى العقم فلا وسيلة لمغادرة هذه الانسجة الجسم، وقد قطعت الكثير من المجتمعات شوطًا طويلًا في كسر المحرمات الثقافية التي تحيط بالدورة الشهرية للمرأة، ولكن التحدث عن مشكلة تؤثر على الخصوبة والصحة الانجابية مازال يعتبر صعبًا ويمثل تحديًا كبيرًا، ويؤدي هذا النقص من الفهم والمناقشة الى عدم تشخيص مرض التهاب بطانة الرحم في كثير من الأحيان.

ويبدأ المرض في وقت قريب من الدورة الأولى ليعتقد الشخص أن المستوى العالي من الألم هو أمر طبيعي بالنسبة له، وهو في الحقيقة بسبب البطان الرحمي أو حالة طبية أخرى، ويعود السبب الاخر في عدم ادراك المرأة لأعراض التهاب بطانة الرحم لأن الالام عادة ما تكون دورية وتحدث في نفس الوقت الذي تحدث فيه الدورة.

وتتطور أعراض المرض قبل سن ال30 بالعادة، ويمكن أن تشمل كثافة في الدورة الشهرية، وتشنجات الحيض المؤلمة، وألم اثناء وبعد ممارسة الجنس، وحركات أمعاء مؤلمة، وتبول مؤلم وألام في الظهر والبطن يمكن أن تستمر طوال فترة الدورة، ويجب أن تزور النساء اللواتي يعانين من هذه الأعراض الطبيب.

ولم يتضح بعد السبب في حدوث البطان الرحمي، ولكن العلماء يعتقدون أن هرمون الاستروجين والجينات وجهاز المناعة يلعب دورا فيه، وهناك ادلة أنه ينتقل عبر الجينات، وهذا يعني المرأة التي لديها تاريخ عائلي من هذا المرض معرضة للإصابة به أكثر من غيرها، ويمكن أن يعزى السبب الى تأخر الإنجاب، أو عدم الانجاب على الاطلاق، ويمكن حل الحالات الاكثر شدة من خلال جراحة المناظير البسيطة.

ويعتبر العقم من المضاعفات الشائعة لالتهاب بطانة الرحم، ويمكن أن يسبب ضيق للكثيرين، ولكن يمكن علاجه لو اكتشف مبكرًا، حتى يتسنى للمرضى اللحصول على حياة أفضل والسيطرة على الألم، وعلى النساء أن تحظى بمعرفة أكبر حول أعراض المرض والحصول على التشخيص المبكر، وبالتالي يجب رفع مستوى الوعى حول الامراض وكسر الحواجز الثقافية والحديث عنها اكثر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراسات الطبية  تكشف أن هرمون الاستروجين احد أسباب البطان الرحمي الدراسات الطبية  تكشف أن هرمون الاستروجين احد أسباب البطان الرحمي



GMT 18:10 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

النشاط البدني يضمن الإدراك الجيد مع تقدم العمر

GMT 04:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات تسبب اضطراب الذاكرة قبل سن الشيخوخة

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates