ارتفاع نسب ولادة الإناث عقب تدمير برجي التجارة العالميين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في دراسة صحية أجريت عام 2012

ارتفاع نسب ولادة الإناث عقب تدمير برجي التجارة العالميين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ارتفاع نسب ولادة الإناث عقب تدمير برجي التجارة العالميين

إحصائيات الحمل
لندن ـ ماريا طبراني

ذكرت صحيفة بريطانية، أن الجميع يعلم أنه بمجرد أن تبلغ المرأة 35 عامًا تتناقص خصوبتها ويكون من الصعب حدوث الحمل.

وأضافت الصحيفة أن من المذهل كما يبدو، أن هذا الافتراض يستند إلى أرقام - لا تزال تستخدم المبادئ التوجيهية للخصوبة المتعارف عليها من 300 سنة، إذ تم استقصاء الإحصاءات من أنماط المواليد ما قبل ثورة الفلاحين الفرنسيين.

وجمع المؤرخ الفرنسي هنري لويس، الذي توفي عام 1991، المعلومات من الرعايا الفرنسيين بين القرنين الـ18 والـ19 - بشكل حاسم، قبل استخدام وسائل منع الحمل - وكان يستخدم لحساب هذا معدلات الخصوبة "الطبيعية".

ونتيجة لذلك، فإن معدل خصوبة المرأة التي تبلغ من العمر ما بين 35 - 39 لعدم استخدام وسائل منع الحمل يفترض عادة أن تكون 34%، مقارنة بـ 48% بالنسبة لأولئك اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 إلى 24. أما من 40 إلى 44 عامًا، فإنها تقل إلى 17%، وأقل من 5% بحلول الـ 45 عامًا.

ولكن في القرن الثامن عشر، العديد من النساء المسنّات قد أرضعن رضاعة طبيعية من الولادة السابقة، التي من شأنها أن تقلل من إمكانية الحمل.

ويضاف إلى ذلك السيدات ما فوق 35 عامًا وقد سبق لهن الولادة من ستة أو سبعة أطفال، معرضات لمضاعفات قد تسبّب العقم. وبشكل حاسم، إذا كانت المرأة لا تريد المزيد من الأطفال كانت على الأرجح تتجنب ممارسة الجنس تمامًا.

ومن الواضح، أن لديهن القليل من القواسم المشتركة مع المرأة العصرية التي تأخرت في بدء تكوين أسرة.

وأظهرت دراسة طُبقت على 782 من الأزواج الذين يحضرون لمراكز تنظيم الأسرة، أن معدلات الحمل في السنة الأولى حال ممارسة امرأة الجنس مرتين في الأسبوع، هو 82% بالنسبة للعمر من 35 -39؛ في حين أن فرصة الحمل في السنة الثانية 90%، لكن للعمر 19 -26، فترتفع فرصة الحمل بعد سنة واحدة 92% و98% بعد سنتين.

وفي أيامنا هذه، 99.9% من الجنس لا يؤدي إلى الحمل، لذلك من الواضح أن هناك بعض الخيارات فيما يخص وسائل منع الحمل الموثوق.

وكشف مسح صحة عام 2010 في إنجلترا، عن أن 82% من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 16 و54 نشطات جنسيًا، مع 83% من هذه المجموعة يستخدمن وسائل منع الحمل.

وأبرز المسح الخيارات الأكثر شعبية هي الواقي الذكري وحبوب منع الحمل - التي تستخدم بنسبة 22% من جميع النساء النشطات جنسيًا. ولكن حبوب منع الحمل هي الأكثر شعبية مع النساء الأصغر سنًا - تستخدم من قبل ما يقرب من نصف اللواتي تتراوح أعمارهن بين 16 إلى 24 عامًا.

أما الزرع، والحقن واللصقات - المعروفة باسم وسائل منع الحمل طويلة المدى- هي الخيار لـ7% من النساء فواحدة من خمسة تقريبًا من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 16-24 عامًا.

ويستخدم خمسة في المائة من النساء وسائل منع الحمل ويعتمدن على لفائف، و2% يعتمدن على طريقة الانسحاب قبل القذف و3% على طرق "طبيعية" - إذ يمارسن الجنس في أوقات لا تتزامن مع فترة خصبة المرأة.

وكان الامتناع النموذج الرئيسي لوسائل منع الحمل في القرون الغابرة، ولكنها تستخدم من قبل فقط 0.6% من النساء الآن.

ورغم استخدام أكثر من 80% من النساء الناشطات جنسيًا لوسائل منع الحمل ولكن ما يقرب من نصف جميع حالات الحمل كان غير مخطط لها في المملكة المتحدة.

وتبلغ نسبة الفشل الواقي الذكري من قبل الشركات المصنعة إلى 2%، وهي نسبة محسوبة من التجارب التي تطوع فيها الأزواج ورصدت تجاربهم.

في حين اعترف العديد بمواجهة مشاكل - من المضادات للحيوانات المنوية التي وضعت في الجهة الخاطئة من الواقي لتلك الحالات التي انزلق فيها خلال العملية الجنسية - ففي 2.248 دورة شهرية تم استخدام الواقي الذكري كانت هناك حالات 4 حالات حمل فقط. ومن هنا تم التوصل إلى هذه النسبة 2%.

وفي الوقت نفسه، قدّرت دراسة أميركية عام 2002 أن نسبة الفشل 18% بعد إجراء مسح شمل 7.643 امرأة - الذين قالوا إنهم اعتمدوا على الواقي الذكري - كشفت عن أن 14% قد حصل الحمل بعد عام، ويفترض بسبب الاستخدام غير الصحيح.

أما بخصوص وسائل منع الحمل عن طريق الفم تستخدم بشكل صحيح، ومخاطر الحمل هي 0.3% سنويًا.

وفي حالة عدم الاستخدام "النموذجي" يرتفع المعدل إلى 9%، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم الخلط في التواريخ، أو النسيان أو متاعب في المعدة.

ومن الأرجح حدوث حمل تحت سن 30، للرغبة في إنجاب الأطفال، أو تنوي إنجاب المزيد من الأطفال، ولكونها غير متزوجة.

مع أسلوب الانسحاب قبل القذف، عندما يمارس بدقة يقدّر معدل الفشل بنسبة 4%، ولكن في عدم "الاستخدام النموذجي"  يرتفع إلى 22%.

وكان نسبة 20% من تلك النساء المولودات في عام 1946، يستخدمون حبوب منع الحمل عام 1966 وارتفعت بشكل مذهل إلى 70% في عام 1974.

في 18 تشرين الأول/أكتوبر 1995، أرسلت اللجنة البريطانية للسلامة الدوائية بريدًا إلكترونيًا إلى الأطباء محذرين من أن أدلة جديدة اقترحت أن "الجيل الثالث" لحبوب منع الحمل (التي اخترعت في الثمانينات) تضاعف تقريبًا خطر جلطات الدم في الساقين.

من المفهوم أن هناك قلق منتشر بين النساء، فعلى الرغم من أن النساء تم حثهن لاستمرار تناول حبوب منع الحمل، أفاد"جي بي " بأن 12% من المستخدمات قد توقفن عن تناول الحبوب.

وأصبحت حبة الصباح متوفرة في الصيدليات عام 2000. وبعد مرور عشر سنوات، وجد المسح الصحي في إنجلترا أن 7% من النساء الناشطات جنسيًا استخدمن الحبوب في العام السابق، ولكن ما برز هو الاستخدام بين جيل الشباب. أكثر من واحدة من بين خمسة - 21% - قد استخدمتها في الفئة العمرية بين 16 و24.

 وفي عام 2012 في إنجلترا وويلز، ولد 374346  من الأولاد مقابل 355.328 من الفتيات، مما رفع الفرق 19018 لصالح الفتيان.

وبينت الدراسة أن الأولاد ولدوا في نهاية الحروب، وولدت المزيد من الفتيات عندما يمر الوالدين بأوقات الشدة لفترات طويلة - على سبيل المثال، كما حدث بعد الزلزال الياباني 1995 وفي نيويورك في أعقاب تدمير برجي مركز التجارة العالمي في عام 2001، كما أن الضائقة المالية الطويلة تنتج أيضًا اتجاهًا مماثلًا لزيادة البنات.

ووجد الباحثون في التحقيق عن الإجهاض في ولاية كاليفورنيا أن هناك المزيد من حالات الإجهاض من الأطفال الذكور عندما كانت معدلات البطالة أعلى بين عامي 1989 و 2001، ولذلك فإن التفسير الأكثر ترجيحًا لهذا النمط هو أن التوتر أثناء الحمل يؤدي إلى المزيد من حالات الإجهاض من الذكور أكثر من الأجنة من الإناث.

يضاف إلى ذلك، فإن الجانب الآخر من الحجة القائلة بأن المزيد من الجنس ينتج المزيد من الأولاد كما أثبتت النتائج أن ممارسة الجنس بنسبة أقل تنتج المزيد من الفتيات - والإجهاد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع نسب ولادة الإناث عقب تدمير برجي التجارة العالميين ارتفاع نسب ولادة الإناث عقب تدمير برجي التجارة العالميين



GMT 18:10 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

النشاط البدني يضمن الإدراك الجيد مع تقدم العمر

GMT 04:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات تسبب اضطراب الذاكرة قبل سن الشيخوخة

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates