أنطوني عطا الله يؤكد أن طباعة الأعضاء تساعد مرضى التشوّهات
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد في إعادة تجديد الخلايا والأعضاء

أنطوني عطا الله يؤكد أن "طباعة الأعضاء" تساعد مرضى "التشوّهات"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أنطوني عطا الله يؤكد أن "طباعة الأعضاء" تساعد مرضى "التشوّهات"

القمة العالمية للحكومات
دبي – صوت الإمارات

أكّد مدير معهد الطب التجديدي في كلية طب ويك فورست، الدكتور أنطوني عطا الله، في جلسة تحت عنوان "ماذا بعد طباعة الأعضاء البشرية؟"، خلال القمة العالمية للحكومات، أن "تقنية طباعة الأعضاء ستسهم في توفير الأعضاء البشرية لمرضى الحوادث، أو المرضى الذين ولدوا بتشوهات خلقية، وإعادة تكوينها لهم دون الحاجة إلى انتظار أعضاء بديلة، قد يفشل الجسم في تقبلها أثناء الجراحة".

وأوضح خلال الجلسة أن "هذه الأعضاء يمكن طباعتها واستخدامها في التجارب على الأدوية، ومعرفة الأعراض الجانبية بسهولة وسرعة، من خلال طباعتها باستخدام طابعات وماسحات ضوئية للجسم".

وأضاف عطا الله أن "تقنية زراعة الأعضاء البشرية تغيرت على مدى السنوات التي تلت العملية الأولى في عام 1954، فقد تطور الطب، ودخلت عوامل جديدة في إعادة إحياء الأعضاء، وتجديدها، باستخدام تقنية (رش الخلايا) على الجلد لإعادة تجديده، واستخدام تقنية إعادة بناء الأعضاء، من خلايا الإنسان نفسه، أو كما حدث، أخيرًا، في استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد في تجديد أعضاء الجسم".

وأكمل "نعاني كثيرًا في الحصول على أعضاء بديلة لمرضى يواجهون فشلًا في عمل أحد أجهزة الجسم، ونفقد مريضًا كل 30 ثانية لهذه الأسباب. وحتى عندما نجد البديل، فإن الجسم قد يرفض الأعضاء البديلة، لذا فكرنا في استخدام تقنيات إعادة تجديد الأعضاء بناءً على الطريقة التي يعمل بها جسم الإنسان"، موضحًا أن "جسم الإنسان يجدد خلايا الجلد كل أسبوعين، ويجدد في العظام كل 10 سنوات، وفي خلايا الدماغ كل 20 عامًا".

وتابع أن "تقنية إعادة بناء أعضاء الجسم باستخدام خلايا الإنسان استخدمها الأطباء قبل 10 سنوات فقط، لبناء جزء بسيط من الجسم، بتقنية استنبات الأعضاء على مدى ستة أسابيع، ومن ثم زراعتها في جسم الإنسان، ومتابعتها على مدى السنوات الست التي تلي العمليات الجراحية"، مضيفًا أن "هذه التقنية يمكن استخدامها في الأعضاء ذات التركيب البسيط، مثل المثانة، والمعدة، والشرايين، لكننا لم نجرب استنبات جميع الأعضاء باستخدامها".

وأفاد بأن "التقنية لا تعتمد على خلايا شخص معين، بل على الخلايا التي يمكن أن تدخل في زراعة الأعضاء، لذا توجهوا إلى استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد لطباعة جسم الإنسان".

وأوضح أنه "حاولنا استخدام الطابعات العادية قبل 12 عامًا، لكن بدلًا من الحبر على الورق، استخدمنا الخلايا وشكلناها في طبقات لتحاكي أي عضو من أعضاء الإنسان، ونجحنا، لكننا لم نرد المغامرة بزراعة هذه الأعضاء قبل التأكّد من صلاحيتها".

وأضاف أن "التقنية الحديثة في طباعة الأعضاء ستسهم في اختبار الأدوية، التي تستغرق نحو 14 إلى 15 عامًا لتدخل الأسواق، التي ينجح منها 10% فقط في الاختبارات الإكلينيكية، وتكلف نحو 1.5 مليار دولار"، مشيرًا إلى أن "بعض شركات الأدوية تلجأ لاختبار أدويتها على الأنسجة الحية، أو الحيوانات. فيما يمكن معرفة أثر الضرر والأعراض الجانبية للأدوية بسهولة أكبر باستخدام الأعضاء المطبوعة، وإدخالها إلى الأسواق، ليستفيد منها المرضى".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنطوني عطا الله يؤكد أن طباعة الأعضاء تساعد مرضى التشوّهات أنطوني عطا الله يؤكد أن طباعة الأعضاء تساعد مرضى التشوّهات



GMT 04:58 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يضمن الإدراك الجيد مع تقدم العمر

GMT 04:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات تسبب اضطراب الذاكرة قبل سن الشيخوخة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates