84  نسبة الوفيات من سوء استخدام العقاقير الطبية والنفسية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

انطلاق "ملتقى حماية لقضايا المواد المخدرة"

84 % نسبة الوفيات من سوء استخدام العقاقير الطبية والنفسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 84 % نسبة الوفيات من سوء استخدام العقاقير الطبية والنفسية

عمليات تهريب العقاقير الطبية
دبي - صوت الإمارات

أعلن مؤتمر حماية ملتقى حماية الدولي الحادي عشر لبحث قضايا المخدرات تحت شعار " العقاقير الطبية والنفسية وإساءة استخدامها... التحديات واستراتيجية المواجهة"، أمس الثلاثاء أن عمليات تهريب العقاقير الطبية بواسطة البريد خلال الفترة الواقعة من 1999-2014 بلغت (29%) من إجمالي الضبطيات فيما بلغت نسبة ما تم ضبطه في المطارات (26%) تليها الحدود البرية والداخلية بنسبة (17%)، كاشفا عن رصد (3) أنواع من النباتات المخدرة الطبيعية مثل (كراتوم- كافا- سالفيا دايفينورم)، مشيرا إلى أن نسبة الوفيات الناجمة عن سوء استخدام العقاقير بلغت 84%.

وأوضحت البيانات أنه خلال الأعوام 1999-2014 كانت الهند هي أكثر دولة صدرت الأدوية المغشوشة والمقلدة المخالفة لحقوق الملكية الفكرية بنسبة (43%)، ومن ثم الصين بنسبة (17%)، ومن ثم الدول غير معلومة المنشأ بنسبة (8%).
وتصدرت إمارة أبوظبي أعداد المدمنين لأكثر من مادة بنسبة 59%، فيما جاءت دبي في المرتبة الثانية بنسبة 14%، تلتها الشارقة 11%، ثم الفجيرة 6%، ورأس الخيمة 5%، أما عجمان فـ4%، وجاءت أم القيوين 1%، وذلك بحسب الدكتور علي المرزوقي مدير المركز الوطني للتأهيل في أبو ظبي مدير الصحة العامة والبحوث.

وأشار المرزوقي " إن المركز استقبل العام المنصرم 824 مريضًا، من بينهم 329 مريضًا بنسبة (76.8%) استخدموا أكثر من مادة".

وأضاف في مداخلته " إن مادة الترامادول ما زالت المادة الأكثر شيوعاً، تليها البينزوبازيام، ثم ليركا، في حين جاءت كريستال ميث الأقل استخداما بين أواسط (المدمنين).

وكشف عن أن نسبة الذكور تشكل 97% من المدمنين على العقاقير، و99% على الكحول، لافتا إلى أن حملة الثانوية العامة جاءوا في المقدمة، بحسب تصنيف المستوى التعليمي بواقع 41%، تلاه الإعدادي 32%، أما الدراسات العليا فشكلت 1%.
وذكر أن عددا كبيرا من المدمنين يتقدمون طوعا إلى المركز بنسبة 54%، ثم السجون 25%، فيما جاء تدخل الأسرة بنسبة 12%، وأوضح القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة  خلال افتتاحه للملتقى " إن العمل الجماعي في التعرف إلى جميع أبعاد المشكلات الأمنية المحيطة بنا، والتي أصبحت تحيط بنا أفرادا ومجتمعات ودولا، يعد السبيل الأفضل لاتخاذ الإجراءات الإيجابية كافة التي يمكن من خلالها تطويقها والحد من تأثيراتها السلبية، وهذا كان الهدف الرئيس الذي من أجله أُنشئ برنامج حماية الدولي دعما لتوحيد الكم المعرفي والمعلوماتي لدى العاملين في مجال مكافحة المخدرات، هذا المجال المعقد والمتشابك سواء في عمليات المكافحة أو برامج الوقاية التي تتطلب خبرة واسعة ومتطورة ومواكبة لأهم المستجدات بشكل مستمر".

من جانبه أوصى وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، رئيس اللجنة العليا لمراجعة جداول الأدوية المخدرة في وزارة الصحة الدكتور أمين الأميري بضرورة تحديد حجم المشكلة في المجتمع من خلال الدراسات الميدانية على الفئات المستهدفة، وطالب بإيجاد لجنة عليا لمراقبة شركات الشحن السريع، ووضع منظومة متكاملة للرقابة على الواردات عن طريق هذه الشركات.

ودعا المؤسسات المعنية بالشباب والأطفال إلى تعزيز تفاعلها مع المجتمع بغية زيادة الوعي الجماهيري بالمخاطر الجسيمة التي تشكلها ظاهرة تعاطي المخدرات.

وأشار لابد من حث وسائل الإعلام المحلية المرئية منها والمسموعة والمقروءة على إيلاء هذه الظاهرة الاهتمام التي تستحق، لما تمثله من مشكلة معقدة، من شأنها تدمير بنية المجتمع، فضلاً عما تشكله من تحد لحركة التنمية الوطنية".

فيما أضاف مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العقيد عيد ثاني حارب، " إنه تم رصد نوعين من المخدرات، إذ إن الأدوية النفسية مشكلة دولية وكذلك سوء استخدام العقاقير"، مبينًا أن البطاقة الموحدة سيتم تفعيلها خلال الفترة القليلة المقبلة، حيث تم تطبيقها على 800 جهة طبية.

ولفت مدير مكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية العقيد سعيد بن توير، إن وزارة الداخلية في دولة الإمارات تؤمن أن العقاقير الطبية النفسانية، أو ما يعرف (بمخدرات الوصفات الطبية) تعد من أولويات تلك المواجهة، فحجم هذه المشكلة في الدولة يشكل 54% من الحجم العام لمشكلة المخدرات، وعدد الوفيات الناجمة عن تعاطي المؤثرات النفسانية في العديد من دول العالم بلغ مستويات عالية، كما أن تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات الصادر هذا العام ذكر بأنه في السنوات الأخيرة اصبح ظهور عدد متزايد من المؤثرات النفسانية الجديدة، غير الخاضعة للمراقبة، من اكبر المخاطر على الصحة العامة، وتشكل ظاهرة عالمية بكل معنى الكلمة، وتمثل أحد التحديات الكبرى التي تهدد الصحة العامة في أوروبا.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

84  نسبة الوفيات من سوء استخدام العقاقير الطبية والنفسية 84  نسبة الوفيات من سوء استخدام العقاقير الطبية والنفسية



GMT 18:10 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

النشاط البدني يضمن الإدراك الجيد مع تقدم العمر

GMT 04:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات تسبب اضطراب الذاكرة قبل سن الشيخوخة

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates