دراسة تكشف أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

العلاج المبكر يكمن في الانتباه الى الفوضى التي يسببها قبل سيطرته الكاملة

دراسة تكشف أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تكشف أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم

أظهر بحث جديد أن مرض باركمسون يمكن رصده في الكبد، وأخرى تشير الى انه مرتبط بالالتهابات
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم وذلك من خلال فحص للكبد، ويدمر هذا المرض العصبي ببطء قدرة المصابين على السيطرة على الحركة والهزات، ويشخص المرض حاليا من خلال العلامات الحمراء في التاريخ الطبي الخاص بالمريض والتي ترتكز على الدماغ على وجه الخصوص.

وأجرى معهد أبحاث فان اندل دراسة تاريخية لرصد المرض وربما وقفه قبل أن يتفشى بكثير، فوجد الباحثون تغيرات صغيرة في الحمض النووي واستطاعوا ربطها بالشلل الرعاشي الكامن في أقاصي الجسم بما في ذلك الكبد والدهون والخلايا المناعية والخلايا النامية، ويضاف هذا البحث الى ابحاث عديدة حديثة تشير الى أن المرض يمكن ان يكون مرتبط بالالتهابات، وفتح مجالات جديدة للبحث عن تدخلات وقائية لوقف المرض قبل أن يصل الى الدماغ.

وأوضح استاذ معهد فان اندل للبحوث ومؤلف الدراسة جيري كوتزي " عندما نظرنا في البيانات وجدنا اختلاف في أنواع الانسجة، ولكن في نهاية المطاف استطعنا تحديد عوامل أكثر دقة لمرض باركنسون والتي يمكن على اساسها تطوير طرق المعالجة في المستقبل"، وأضاف " لا يزال لدينا طريق طويل لنقطعه ولكن هذه النتائج تعتبر الخطوات الاولى على هذه الطريق." ويعرف العلماء أن 10% فقط من حالات باركنسون وراثية فيما الباقي ما يزال لغزا، وتقول النظرية السائدة لتعليل هذا المرض انه مزيج من العوامل الوراثية والتأثيرات البيئية والتي تجبر البروتينات الشاذة على التجمع والانتشار عبر المخ مما يساهم في تقل الخلايا التي تنتج المادة الكيميائية دوبامين والتي تعتبر حيوية للحركة الطوعية.

وحدد الفريق بعض التغيرات في الحمض النووي والتي تسهم بالإصابة بالمرض وهي تغيرت صغيرة لا تكاد ترى ومع ذلك فان تراكم هذه التغيرات يمكن أن يزيد بشكل كبير من مخاطر اصابة الشخص بمرض باركسنون، وتابع الأستاذ كوتزي أن هذه التغيرات يمكن أن توصف بحبة الرمل التي لا يكون لها أي تأثير لحدها ولكن مع تراكمها يختل التوازن، ولاكتشاف هذه التغيرات الصغيرة حلل الفريق 21 منطقة خطر في 77 نوع مختلف من الخلايا، ووجدوا 12 منطقة خطر مشتركة والتي كانت مشبعة بحمض نووي معدل وراثيا بحيث يؤدي الى الشلل الرعاشي، ومن المثير للاهتمام ان واحدة من هذه العوامل فقط كانت في مركز مراقبة الحركة في الدماغ.

دراسة تكشف أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم

ووجدت باقي العوامل في الكبد والدهون والخلايا البنائية، وتم العثور على ثلاث مواضع للخطر في الخلايا المناعية والذي يمكن أن يكون دليلا على أن باركنسون مرتبط بالتهاب ما ورد فعل الجهاز المناعي المساعد في محاربة هذا الالتهاب.

وأوضح مدير معهد علوم الأعصاب وأحد معدي الدراسة الدكتور باتريك برندن " الحالات المتبقية تصاب بالمرض عشوائيا، وأصبح لدينا وجهة نظر أن الشلل الرعاشي هو أكثر من متلازمة ولديه مجموعة متنوعة من المسببات"، وأكد " واحدة من النتائج المفاجئة في دراستنا هو ان جين واحد مرتبط بالمرض عثرنا عليه في الدماغ بينما باقي الجينات كانت في أنسجة الجسم الاخرى، وهذا يدعم النظرية التي تقول أن باركنسون هو اضطراب يمكن ان يكون سببه اضرابات العمليات الخلوية في العديد من أعضاء الجسم وليس فقط مكان واحد، وعلاوة على ذلك عرفنا انه كي يحدث هذا المرض لدى انسان معين فيجب أن يجتمع العامل الوراثي الجيني وعامل البيئة الذي لم نحدده بعد." 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم دراسة تكشف أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates