راسة جديدة تكشف خلايا خفية تقمع وباء كورونا وتهزمه
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قبل ظهور أعراض الفيروس الشائعة في جسم المصاب

راسة جديدة تكشف "خلايا خفية" تقمع وباء "كورونا" وتهزمه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - راسة جديدة تكشف "خلايا خفية" تقمع وباء "كورونا" وتهزمه

فيروس كورونا
القاهرة - صوت الامارات

اكتشف عدد من الباحثين المختصين أنه توجد بعض الأجسام التي تحتوي على خلايا تسمى خلايا "تي"، وهي تستطيع مكافحة فيروس كورونا وحتى القضاء عليه قبل ظهور الأعراض في جسم المصاب.وبحسب "بي بي سي"، فإن بداية الاكتشاف كانت عندما وجد بعض الأطباء أن بعض المرضى تعافوا من المرض، لكنهم ليس لديهم أجسام مضادة خاصة بالفيروس (لأن لديهم الخلايا تي). ثم تكررت هذه الملاحظة لدى عدد كبير من المرضى.وبعدها، خلصت دراسة إلى أن الحماية الطويلة المدى من الفيروس لا نكتسبها من الأجسام المضادة، بل من شيء آخر.وتنبه الباحثون إلى أنه ربما ثمة مكون آخر من الجهاز المناعي قد يظل مختبئا في الجسم أحيانا لسنوات لمهاجمة الفيروس المهاجم للجسم الذي صادفه من قبل.

ووفقا للوكالة، تعد خلايا "تي" نوعا من الخلايا المناعية المتخصصة التي تتعرف على مسببات الأمراض التي تغزو الجسم أو الخلايا المصابة بها وتقتلها. وتستعين هذه الخلايا بالبروتينات على سطحها التي قد ترتبط بالبروتينات على سطح الكائنات الغازية. وتنتج الخلايا اللمفاوية تي تريليونات البروتينات المختلفة التي تسمى مستقبلات مولدات الضد، وكل بروتين منها يمكنه التعرف على هدف مختلف.وقد تظل خلايا "تي" في الدم لسنوات بعد الإصابة بالمرض، ولهذا تسهم في بناء ذاكرة مناعية طويلة الأمد لتساعد جهاز المناعة في إطلاق استجابة أسرع وأكثر فعالية عند تكرار الإصابة بنفس المرض.

ولفتت أكثر من دراسة إلى أن خلايا "تي" لدى معظم المصابين بكورونا المستجد يمكنها استهداف الفيروس، حتى لو لم تظهر عليهم أي أعراض. لكن الغريب أن بعض العلماء اكتشفوا أن بعض الناس قد لا توجد لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا المستجد، بل تقوم خلايا "تي" لديهم بالاستجابة للفيروس.وفسر الباحثون ذلك بوجود نوع من المناعة ضد المرض قد يكون أكثر شيوعا بمراحل مما كنا نظن.والأغرب من هذا أن بعض الباحثين فحصوا عينات دم جمعت من متبرعين قبل ظهور الوباء بسنوات، واكتشفوا وجود خلايا - تي مبرمجة مسبقا لاستهداف البروتينات على سطح فيروس كورونا المستجد ومحاربتها، وهذا يدل على أن هناك نسبة من الناس لديهم درجة من المناعة ضد الفيروس من قبل أن يصيب البشر. وهذه النسبة ليست قليلة، إذ تراوحت بين 40 و60 في المئة من الأشخاص الذين لم يصبوا بفيروس كورونا المستجد من قبل.وقد تؤكد هذه النتائج أن خلايا - تي قد تكون مصدرا سريا للمناعة ضد فيروس كورونا المستجد.

 

 قد يهمك ايضا:

وزارة الصحة اليابانية تعتمد دواء بريطانيا لعلاج مرضى "كوفيد -19"

دراسة جديدة تحسم جدل جزيئات فيروس "كورونا" الطائرة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راسة جديدة تكشف خلايا خفية تقمع وباء كورونا وتهزمه راسة جديدة تكشف خلايا خفية تقمع وباء كورونا وتهزمه



GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حليمة بولند تثير الجدل مجدّدا بفيديو من داخل حوض الاستحمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates