الشارقة - صوت الإمارات
أشاد وفد منظمة الصحة العالمية الزائر لإمارة الشارقة بالدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وولي عهده سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، في الاهتمام بصحة الإنسان وتوفير كافة سبل ومتطلبات الحياة الكريمة لأفراد المجتمع،.كما ثمّن الوفد، الذي يزور الإمارة بهدف تقييم ملف «الشارقة مدينة صحية» ضمن برنامج توسيع نطاق المدن الصحية، الدور الرائد الذي تقوم به سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة، من خلال جهودها في الارتقاء بأفراد الأسرة وتأمين استقرارهم وضمان تماسكهم، وهذا ما انعكس على أرض الواقع من خلال الزيارات الميدانية التي قام بها وفد «الصحة العالمية» إلى عدد من الجهات والمؤسسات في الإمارة ضمن برنامج التقييم.
جاء ذلك من خلال الجلسة الختامية لتقييم معايير توسعة نطاق برنامج المدن الصحية، التي شهدها رئيس هيئة الشارقة الصحية عبدالله المحيان، بحضور مدير عام الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية للبرنامج الدكتور عبدالعزيز المهيري، والتي استعرض من خلالها وفد منظمة الصحة العالمية نتائج وتوصيات تقييم ملف إمارة الشارقة الذي جرى على مدى 3 أيام، واشتمل على جلسات التقييم النظرية، والزيارات الميدانية، واللقاءات المباشرة مع مسؤولي وممثلي مختلف الجهات والمؤسسات في الإمارة.وأكد الدكتور المهيري أن رؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة كانت خارطة الطريق وأساس البناء التي سارت عليه اللجنة التنفيذية في إعداد ملف الإمارة، والتي ارتكزت على تهيئة المنشآت وتوفير أفضل الخدمات التي تراعي صحة وسعادة كل من يعيش على أرض الشارقة.
ووجّه المهيري شكره لفريق العمل الذي أشرف على ملف الشارقة واستيفائه لكافة الشروط والمتطلبات، والجهود الكبيرة التي بذلت خلال الفترة الماضية وشهدت عقد العديد من الاجتماعات واللقاءات التنسيقية، مشيداً بدور جميع الشركاء من مختلف الجهات والمؤسسات في الإمارة على دعمهم للجهود الرامية نحو إنجاح مهمة اللجنة التنفيذية في تحقيق الأهداف وتعزيز مكانة الشارقة كمدينة صحية.من جانبه، أعرب الوفد الزائر عن سعادته بالتواجد في الشارقة، وبما لمسه من تطور في المنشآت والكفاءات والابتكار في توفير الحياة الصحية لأفراد المجتمع، مؤكداً أن الشارقة باتت تملك قاعدة صحية متميزة عملت عليها منذ سنوات بعيدة وليست وليدة اليوم، وما تشهده جميع الجهات في الإمارة من التزام تام بالإجراءات الصحية وتحقيق معايير الصحة العام، الأمر الذي يعطي الشارقة الأفضلية في تكرار حصولها على لقب المدينة الصحية بعد أن نالته عام 2015، وكانت آنذاك أول مدينة تحصل على اللقب على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وأوصى وفد منظمة الصحة العالمية في جلسته الختامية بضرورة نقل تجربة الشارقة لمختلف المدن الأخرى كونها تعتبر نموذجاً متميزاً في تطبيق أعلى المعايير الصحية واضعةً الصحة ضمن أولوية المشاريع التنموية في الإمارة.
قد يهمك ايضا
"الصحة العالمية" تؤكد أن إصابات كورونا عالميا زادت 11% في أسبوع
الصحة العالمية تستجيب لرفض لقاح "أسترازينيكا" في عدد من دول الاتحاد الأوروبي
أرسل تعليقك