خلق الأجنة الكاملة في المختبرات وعلاج الأمراض يستخدمون بالخلايا الجذعية
آخر تحديث 00:17:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شبح جديد يهدد باستنساخ الأطفال من الخلايا الجذعية

خلق الأجنة الكاملة في المختبرات وعلاج الأمراض يستخدمون بالخلايا الجذعية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خلق الأجنة الكاملة في المختبرات وعلاج الأمراض يستخدمون بالخلايا الجذعية

استنساخ الأجنة يساعد في استخراج الخلايا جذعية
واشنطن ـ رولا عيسى

شكل احتمال استنساخ الأجنة، خطوة للأمام بعد استخراج العلماء خلايا جذعية من الأجنة البشرية التي تم خلقها في المختبرات. ويمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تخصيص الخلايا للمساعدة في علاج مجموعة من الأمراض، مثل الزهايمر وأمراض التصلب المتعددة. ومع ذلك، فإنه يثير أيضًا شبح عملية استنساخ الأطفال في المختبرات، وهذا ما يمكن أن يسمح للأزواج الذين يفقدون  طفلاً بدفع ثمن خلق نسخة "مكررة" منه. ورغم أنه تم استنساخ الأجنة البشرية من قبل، إلا أنه لم يتم استخراج الخلايا الجذعية السليمة منها، وهذه الوسائل الحديثة تعني أن العلماء أقرب الآن إلى أن يكونوا قادرين على استنساخ الأطفال. خلق الأجنة الكاملة في المختبرات وعلاج الأمراض يستخدمون بالخلايا الجذعية وأكد فريق العمل من الولايات المتحدة أنهم يرغبون في إيجاد علاجات للأمراض المستعصية ولكن يخشى النقاد من أن هناك القليل من العلماء الفاسدين الذين سيقومون بنسخ عملهم في محاولة لإستنساخ البشر. ودعا مؤسس حملة Human Genetics Alert الدكتور ديفيد كينغ إلى فرض حظر دولي على الإستنساخ البشري، لافتا إلى أن نشر تفاصيل تقنية الخلايا الجذعية عمل غير مسؤول. وتم أول اكتشاف في العالم في جامعة أوريغون للصحة والعلوم، مع تقنية مشابهة لتلك المستخدمة لاستنساخ النعجة دوللي. خلق الأجنة الكاملة في المختبرات وعلاج الأمراض يستخدمون بالخلايا الجذعية في البداية أخذ الدكتور شوخرات ميتاليبوف البويضات من امرأة شابة صحية، وأزال الدي إن أيه، ثم وضع خلايا الجلد داخل البويضة الجوفاء واستخدام الكهرباء لجعلها تبدأ في تطوير الأجنة. عندما كان عمر الأجنة خمسة أو ستة أيام، وحجمها قريب من رأس الدبوس، حصدهم الدكتور ميتاليبوف بنجاح للخلايا الجذعية. خلق الأجنة الكاملة في المختبرات وعلاج الأمراض يستخدمون بالخلايا الجذعية هذه الخلايا، والمعروفة باسم "الخلايا الرئيسية"، قادرة على أن تتحول إلى كل نوع من الخلايا في الجسم ، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تعمل على إصلاح الأجزاء المريضة في الجسم أو التالفة والمهترئة. وقد أمضى الدكتور ميتاليبوف سنوات عديدة لتطوير التقنية، التي تنطوي على تغذية كافيين البويضة في نقطة رئيسية في هذه العملية. وقال "يقدم اكتشافنا حقائق أن هناك طرق جديدة لتوليد الخلايا الجذعية للمرضى الذين يعانون من تلف الأنسجة والأعضاء المختلة وظيفيا، مثل هذه الخلايا الجذعية يمكن تجديدها واستبدالها بتلك الخلايا والأنسجة التالفة وتخفيف الأمراض التي تؤثر على الملايين من الناس، بينما هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به لتطوير علاجات خلايا جذعية آمنة وفعالة، نحن نعتقد أن هذه خطوة مهمة إلى الأمام في تطوير الخلايا التي يمكن أن تستخدم في الطب التجديدي." وباستخدام قطعة من جلد المريض في بداية العملية يمكن ضمان أن الخلايا الجذعية ستكون مثالية لأجسامهم. وهذا من شأنه زيادة احتمالات نجاح العملية، وإزالة الحاجة إلى الأدوية القوية لقمع النظام المناعي للمريض. ويمكن أيضا استخدام هذه الخلايا المصممة خصيصا للمريض لمعرفة المزيد عن مرض هذا الشخص ، واختبار العقاقير للعثور على تلك الخلايا التي تعمل بشكل أفضل. وقال أستاذ الطب التجديدي في جامعة كلية لندن كريس ماسون، إن عمل الدكتور ميتاليبوف، وبالتفصيل في مجلة الخلية، بدا وكأنه "الصفقة الحقيقية". وأضاف دكتور من جامعة أدنبرة يدعى بول دي سوزا أن تحسين فهمنا لبويضات النساء يمكن أن يؤدي إلى علاجات جديدة للعقم، محذرا علماء آخرون من أن الأبحاث الجديدة تقربنا من عملية استنساخ الأطفال. وفي بريطانيا، فإن القانون ينص على أن الأجنة المستنسخة يجب أن يتم تدميرها بعد 14 يومًا ، وأنه من غير القانوني زرعهم في المرأة، وفي بلدان أخرى يوجد قواعد أكثر مونة والتي تسمح بما يسمى بالاستنساخ التناسلي. وقال الدكتور ميتاليبوف إنه فشل في خلق صغار القرود عن طريق الاستنساخ ، وإنه من غير المرجح بالتالي تطبق هذه التقنية لاستنساخ البشر. ويدعي آخرون أن إنشاء حزمة من الخلايا عمرها خمسة أيام هي أمر بعيد كل البعد عن شخص في عملية الولادة إلى طفل مستنسخ تمامًا. ومع ذلك ، حذر الدكتور كينغ " توصل العلماء أخيراً إلى الطفل الذي قد ينتظره المستنسخين من البشر وه طريقة لخلق الأجنة البشرية المستنسخة، وهذا يجعل من الضروري أن نفرض حظر دولي على الاستنساخ البشري قبل أن تنتشر مزيدا من البحوث في هذا المجال، وإن نشر مثل هذه التفاصيل عمل غير مسؤول". وفي العام 2004 أدعى هوانج وو سوك من كوريا الجنوبية أنه استنساخ أول جنين بشري واستخراج خلايا جذعية منه، وتبين لاحقا أن بياناته كانت ملفقة، وأدين بتهمة النصب وغيرها من التهم.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلق الأجنة الكاملة في المختبرات وعلاج الأمراض يستخدمون بالخلايا الجذعية خلق الأجنة الكاملة في المختبرات وعلاج الأمراض يستخدمون بالخلايا الجذعية



GMT 18:10 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

النشاط البدني يضمن الإدراك الجيد مع تقدم العمر

GMT 04:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات تسبب اضطراب الذاكرة قبل سن الشيخوخة

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates